اقتباس 1 من كتاب الشيطان والإنسان 💬 أقوال محمد متولي الشعراوي 📖 كتاب الشيطان والإنسان

- 📖 من ❞ كتاب الشيطان والإنسان ❝ محمد متولي الشعراوي 📖

█ كتاب الشيطان والإنسان مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا الكتاب يختلف عن كل الخواطر التي نشرت فضيلة الشيخ الشعراوي حول القرآن الكريم وغيرها فقد كان إجابة أحد الأسئلة وجِّهَت للإمام وكان مما يميز فضيلته دائما أنه بعض الأجوبة لا يكتفي فقط بالإجابة عليها قدرها بل يتوسع ويؤصل الإجابة إن تطلب الموضوع ذلك وها نحن الآن بين يدي وهذا الذي تَطَلّب منهُ أن يتحدث فيه بتوسعة حتى يفيد الناس وحتى يزيح أعين وأذان هذه التفاهات يسمعوها أو يروها ليل نهار يرد من يتكلم الجانب بأدلة قطعية تجعل القلب يستريح عند قراءتها والكتاب بعنوان وقد قسمهُ إلى ست فصول: الفصل الأول إبليس والشيطان الثاني معصية الثالث آدم الرابع ومعصية الخامس وساوس السادس جنود إبليس والشيطان يبدأ أولًا بتعريف ووصفه والمعصية الأولى كانت سبب غضب الله ويوضح لفظ ما هو إلا وصف لإبليس عصى تعالى لأن كثير يعتقدون عندما يسمعون كلمة شيطان إبليس! ولكن لو نظرنا البحث العام لوجدنا معنى كوصف عام يبعد طاعة وعن منطق الحق وكل يغري الإنسان بالمعصية ويحاول يدفع الشر فكل واحد هؤلاء ولذلك نقول دائمًا هناك شياطين الجن وشياطين الإنس يجمعهم كلهم وصفٍ واحدٍ كما الاتحاد مهمتهم والتي هي نشر المعصية والإفساد الأرض ثم يبين – لهُ منزلة عالية قيل يعيش مع الملائكة لمنزلته لا فضل لعنصر آخر ثم تحت عنصر سماه (لا آخر) غرور وتكبره أوصل به مثل الأمور فإبليس نسب العلم ارتفعت مكانته ومنزلته لأجله لنفسهِ ولم ينسبه أجل تكبر وتعالى وقال ﴿قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ﴾ تمامًا قال قارون﴿قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ﴾ معصية الشيطان ثم ينتقل الإمام (معصية الشيطان) ويتحدث فيهِ حدث وبين سبحانه وعدم لأمر أمره وأمر كلها تسجد لآدم وهنا يُجيب يقول الأمر للملائكة يكن وإبليس فلِمَ إذن يعاقب أمر لم يكون موجه إليه؟! يذكر جاء أجمعين معهم لعلو منزلته وغير مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ﴾ فهذا خاصة ولكنه يمتثل وامتنع السجود تكبرًا وغرورًا منه ﴿أَنَا مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ طِينٍ﴾ فكان عقاب بالخروج رحمة طلب طلبًا وسأله يمهله يوم البعث يغوي بني ويضلهم يسكنوا معه النار نجد استجاب لطلب عصاه يطيعه يتسائل البعض لِمَ ذلك؟ لطلبهِ لأمره؟ يجيب مراد فالدنيا تكتمل بهذا فالله خلق الدنيا كدار اختيار وجعل الآخرة دار الجزاء والله يريد يمر عبده باختبار قبل الحساب فاقرأ قول تعالى﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ﴾ [3:142] فمراد يمهل ويظل طول الحياة والصدق ليختار منهم الطريق يريده وعلى الدنيا اختبار ثم يوضح (الدنيا اختبار) أننا نعيش اختبار وبلاء ووظيفة الإغواء يجتاز الامتحان فالإنسان يجب ينتبه مكائد وأن يداوم الاستعاذة بالله الرجيم آدم والشيطان ثم (آدم والشيطان) كيفية إغواء عليه السلام وحواء وماذا لهما مُجَاب ومنصوص الآيات ولا نحتاج لذكره هنا أريد أبيّنه الباب تحدَّث الجنة أدخل فيها بعد خلقهما كثيرًا المفسرين جنة الخلد أعدها للمؤمنين القيامة جعل أعداء الإسلام المستشرقين وغيرهم يسألون كيف ويدخل يخرجوا منها مرة أخرى ولو حقًا فكيف يدخل وهو العاصي الأول! امتثالًا لرأي فإنها ليست الكثير عنها أنها لكثرة الأشجار أوصاف اللغة العربية تعني بالضرورة ذكر مواضع عديدة بها يراد وأدخله يسأل أي الجنان ينزله مباشرة؟! عليهِ تعليم ولذريته بعده الابتعاد نهى عنه واجتناب ومما يدل الهدف الأساسي الاستخلاف فأدخله لكي يعلمه لما بهِ وينتهي عما نهي وأيضًا وأمره يقترب شجرة معينة قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ﴾ يقل تأكلا الشجرة وكأنه يعلمهما الذنوب والمعاصي والمحرمات بعدم الاقتراب ومن ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ تفعلوا كذا مجرد المعاصي إبليس ثم وفيه تسائل لماذا يغفر غفر لآدم؟ يعني وآدم كلاهما فلم لإبليس! والجواب وتكبر أما واستغفر عصيا عادا سريعًا ربهما وقالا: ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ الْخَاسِرِينَ﴾ قَبَلَ توبتهما وقال: ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾ عصيان الفارق الإثنين التوبة صراع الدنيا ثم (صراع الدنيا) ليوضح جُعِلَ يغوينا جميعًا وهذه وظيفته وما يُستَدعى ذكره تفسير ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ﴾ يرانا ونحن نراه نستطيع نعرف طريق سيأتي وبأي طريقة لنا مَنْ الذين سيبعد نفسه عنهم ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ الْغَاوِينَ﴾ وقوله ﴿إلا عبادك المخلصين﴾ تمسك بطاعة وعبادة يُخلِص عبادته لربه طريقه يعرف ليس الشيطان: وساوس الشيطان وفي وسوسة ومداخل للعبد ويبين البداية نوعان الوسوسة بالنسبة للإنسان ووسوسة النفس نُفرِّق النفس؟ نص ماذكره :(ولكي تعرف الفرق الوسوستين لك إذا يوسوس يهمه تقع بصرف النظر نوعها إصرار ألفتها فذلك نفسك يأتي يرى المنهج ضعيفًا فإذا وجد إنسانًا متشددًا ناحية إليه مثلًا الصلاة محافظًا ويؤديها أوقاتها جاءه المال فيوسوس له يخرج الزكاة ويقتر ويأكل أموال بالباطل مدخلًا الوهم بأن الطريقة تزيد ماله وتجعله غنيًا وتبعد الفقر والحقيقة غير فكما الرسول «ما نقص مال عبد صدقة» الصدقة تكثر وتضع بركة ليزداد وينمو وحينما يجد محبًا للمال يأتيه ضعفه فيمنعه وأنواع البر يغريه بالمال الحرام وتبدأ تنسج علي قلبه عودًا لتغطي كله وتمنعه فالشيطان يستغل حب العبد لأي شئ ليخرجه الطاعة وليقوده وإلى الكفر والعياذ والأمثلة كثيرة إنه يبحث نقطة ضعف ينفذ يفتر أبدًا يوقعه حبائله ويخرجه منهج الله) جنود والأخير أوضح للشيطان وجنود أيضًا يستخدمهم إضلال أكّد التسخير والإنس إنما بمراد وإرادة يظن مراده جل وعلا أراد يسخِّر الشياطين لفعل قد سخر لنبي الأنبياء نبي سليمان رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ۝35فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً أَصَابَ۝36وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ۝37﴾ [38:35—37] تقوم ظهر ليختبر العباد ويذكر مادية معنوية والجنود المعنوية الغرور والعجب والإعجاب بالنفس فيستغني بهذه الأشياء ربه فيقع مثالًا الكلام فعله كفار قريش غزوة بدر حيث زَيّن لهم أنهم غالب فتكبروا وتجبروا ففعل بهم فعل بينه ﴿وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ أَرَى تَرَوْنَ أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [8:48]

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

محمد متولي الشعراوي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
12
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث