الصلاة ليست ركوعًا وسجودًا وقيامًا وقعودًا، بل إن هذا... 💬 أقوال علي الطنطاوي 📖 كتاب البواكير

- 📖 من ❞ كتاب البواكير ❝ علي الطنطاوي 📖

█ الصلاة ليست ركوعًا وسجودًا وقيامًا وقعودًا بل إن هذا كله بمثابة الجسد منها أما روحها فهي الخشوع;فمن لم يخشع صلاته كان كمن يرفع إلى الله جسدًا ميتًا ولاخشوع لمن عقله بيته أو دكانه وفي تجارته ولده كتاب البواكير مجاناً PDF اونلاين 2024 من تأليف الشيخ علي الطنطاوي صدرت الطبعة الأولى منه عام 2009 م بعد وفاة مؤلفه بعشر سنوات كاملة ويضم مجموعة أقدم ما كتبه ونشره مقالات وقد جمعها ورتبها الكتاب حفيدُه مجاهد مأمون ديرانية الذي استخرجها بطون الصحف والمجلات القديمة التي كتب فيها بداية حياته الأدبية قبل أكثر ثمانين سنة نبذة يضم ستاً وسبعين مقالة نُشرت بين 1929 حين العشرين عمره وسنة 1935 أي صار السادسة والعشرين وكلها مما كُتب ونُشر أيامَ الانتداب الفرنسي الشام يوم الأمر والنهي للفرنسيين وبيد مفوَّضهم السامي الحكم والسلطان ومع ذلك فإن القارئ يجد الجرأة والصراحة والوضوح يدعو العجب المقالات فقد بادت اليوم فلم يعد لها وجود: مجلة "الفتح" أصدرها محب الدين الخطيب مصر (ومحب هو خال الطنطاوي) ومجموعة كانت تصدر تلك الأيام: "القبس" و"المقتبس" و"اليوم" و"ألف باء" و"الجزيرة" و"فتى العرب" وغيرها أما منهج جمع أوضحه حفيد المؤلف مقدمته قدم بها للكتاب قال: "هذه هي المرة أُخرج كتاباً لعلي لا جامعة تجمع مقالاته إلا الزمن ولا رابطة تربط بينها سِنُّه نشرها أولَ مرة بدأت بأقدم نشراً وكلما مضى قُدُماً سيتقدم السنوات ثم اجتهدت فعملت أعمله سواه نشرته وهو أنني حرصت أن أثبت أول كل موضع وتاريخه فذكرت اسم الجريدة وتاريخ باليوم والشهر والسنة وإنما حملني أني زلت أحس وأنا أشتغل بهذا فيه تاريخ نفسه وليس فقط سجلاً لكتاباته المبكرة حياته" وفي آخر المقدمة نجد كلمة للشيخ أثبتها حفيده الموضع "ثم شاء يكتب جدي لمقدمة كتابه كلمات الختام وهي وجدتها بخطه حاشية دفتر مخطوط ضم بعض فنقلتها وفيها "هذا شيء قليل جداً كثير كتبته الأيام ولو جمعت أودعته الكتب لكان لي الآن ستين إذا ربحت قليلاً ثواب سبّبَ دعوة صالحة تنفعني آخرتي فذاك وإلا فهو سراب وكل فوق التراب تراب ينفع صاحبَه يومَ الحساب"

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الصلاة ليست ركوعًا وسجودًا وقيامًا وقعودًا , بل إن هذا كله بمثابة الجسد منها , أما روحها فهي الخشوع;فمن لم يخشع في صلاته كان كمن يرفع إلى الله جسدًا ميتًا , ولاخشوع لمن عقله في بيته أو دكانه , وفي تجارته أو ولده.. ❝

علي الطنطاوي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: Sara
5
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث