█ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ أَبِيهِ عِمْرَانَ قَالَ: تَوَضَّأَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَلَى الْمَقَاعِدِ ثَلاثًا وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ سَمِعْتُ يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ يُصَلِّي إِلا غَفَرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاةِ الأُخْرَى حَتَّى يُصَلِّيَهَا» كتاب أحاديث وحكايات للسلفي مجاناً PDF اونلاين 2024 للسلفي الْجُزْءُ فِيهِ أَحَادِيثُ وَحِكَايَاتٌٍ انْتَخَبَهَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ فَخْرُ الأَئِمَّةِ جَمَالُ الْحُفَّاظِ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ مُحَمَّدِ أَحْمَدَ إِبْرَاهِيمَ السِّلَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ رَضي عَنْهُ أُصُولِ كُتُبِ الشَّيْخِِ أَبِي عَبْدِ الْحُسَيْنِ عَلِيِّ الْطَبَرِيِّ بِمَكَةَ وَرَوَاها
❞ بعثت إليك أبا قاسمٍ ... بعشرٍ ترد فؤاد العميد
جنتها أكف المنى من غضونٍ ... حكى لينهن آنثناء القدود
تجللن من شفق حمرةً ... منمنمةً مثل وشي البرود
يذكرك المسك أنفاسها ... وحمرتها لون ورد الخدود
وإن لمست أي رمانة ... بعضٍ تنسيك عض النهود
أتتك بعدة أبياتها ... فخذها إليك كنظم الفريد
وخذها على نزرها واصلاً ... بذاك أخاك الصفي الودود
فلو كنت تهدى بمقدار ما ... يواتيك أهديت دار الخلود
بقيت على الدهر ما غردت ... على أليك ورق وما اخضر عود . ❝
❞ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الطَّحَّانُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ , نا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُنْبُكٍ الْقَاضِي، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُقْرِئُ، نا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وُلِدَ لِنُوحٍ ثَلاثَةٌ سَامٌ وَحَامٌ وَيَافِثُ، فَأَمَّا سَامٌ فَأَبُو الْعَرَبِ وَفَارِسَ وَالرُّومِ وَأَهْلِ الشَّامِ وَمِصْرَ، وَأَمَّا يَافِثُ فَأَبُو يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَالْخَزَرِ، وَأَمَّا حَامٌ فَأَبُو هَذِهِ الْجِلْدَةِ السَّوْدَاءِ» . ❝