█ _ صدر الدين أبو طاهر السِّلَفي أحمد بن محمد إبراهيم سِلَفَه الأصبهاني 2004 حصريا كتاب أحاديث السلفي عن جعفر السراج مخطوط نُشر برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية 2024 السراج: السراج الْجُزْءُ الثَّانِي مِنْ أَحَادِيثِ أَبِي طَاهِرٍ السِّلَفِيِّ عَلَى جَعْفَرٍ السَّرَّاجِ رِوَايَةُ الْفَضْلِ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ الْمُقْرِئِ , عَنْ رِوَايَةُ التَّقِيِّ سُلَيْمَانَ حَمْزَةَ أَحْمَدَ الْحَاكِمِ عَنْهُ الْحَسَنِ عَلِيِّ مُحَمَّدِ الدِّمَشْقِيِّ إِذْنًا حُجْرٍ فِي الْجُزْءِ الحديث الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل القسم الرّسول محمّد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلق أجمعين وهو الّذي نشر الإسلام كلّه الأرض بوحي من عز وجل ولذلك فإنّ تشريع يعتمد القرآن الكريم والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة إلى السنة النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر الرسول صلّى وسلّم وقام الصّحابة الكرام بنقلها عنه العلماء بتصنيفها فيما بعد مفهوم النبوي الحديث النبويّ كل ما ورد قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص التي وردت أيضاً سواء كان ذلك قبل البعثة أم بعدها؛ إذ إنّ حُفظ منذ خلقه وحتى مماته بحفظ عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي الأحاديث شارحةً ومبيّنة لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت طريق الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ الكتاب المعجز معجزة الرّسول الّتي لا يمكن للإنس ولا الجن أن يأتوا بمثلها صاحب المعجزة أقدر الناس تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس الذي جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة رسول محرّفة إمّا غير قصد بقصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ فكان صحيحا حسب هذه هما الكتب قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما الصحيحة تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع
❞ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ الطَّحَّانُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ , نا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُنْبُكٍ الْقَاضِي، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمُقْرِئُ، نا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وُلِدَ لِنُوحٍ ثَلاثَةٌ سَامٌ وَحَامٌ وَيَافِثُ، فَأَمَّا سَامٌ فَأَبُو الْعَرَبِ وَفَارِسَ وَالرُّومِ وَأَهْلِ الشَّامِ وَمِصْرَ، وَأَمَّا يَافِثُ فَأَبُو يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَالْخَزَرِ، وَأَمَّا حَامٌ فَأَبُو هَذِهِ الْجِلْدَةِ السَّوْدَاءِ» . ❝
❞ بعثت إليك أبا قاسمٍ ... بعشرٍ ترد فؤاد العميد
جنتها أكف المنى من غضونٍ ... حكى لينهن آنثناء القدود
تجللن من شفق حمرةً ... منمنمةً مثل وشي البرود
يذكرك المسك أنفاسها ... وحمرتها لون ورد الخدود
وإن لمست أي رمانة ... بعضٍ تنسيك عض النهود
أتتك بعدة أبياتها ... فخذها إليك كنظم الفريد
وخذها على نزرها واصلاً ... بذاك أخاك الصفي الودود
فلو كنت تهدى بمقدار ما ... يواتيك أهديت دار الخلود
بقيت على الدهر ما غردت ... على أليك ورق وما اخضر عود . ❝
❞ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِمْرَانَ، قَالَ: تَوَضَّأَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ، عَلَى الْمَقَاعِدِ ثَلاثًا ثَلاثًا، وَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الصَّلاةِ الأُخْرَى حَتَّى يُصَلِّيَهَا» . ❝