اقتباس 1 من كتاب العودة إلى الربانية نظرات في فاتحة... 💬 أقوال محمد الدبيسي 📖 كتاب العودة إلى الربانية نظرات في فاتحة الكتاب

- 📖 من ❞ كتاب العودة إلى الربانية نظرات في فاتحة الكتاب ❝ محمد الدبيسي 📖

█ كتاب العودة إلى الربانية نظرات فاتحة الكتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 من الكتب التي أتحفتنا بها المكتبة القرآنية بعنوان (العودة الربانية: الكتاب) وأصل هذا مجموعة خطب ألقاها مؤلفه د محمد الدبيسي جامع الهدى المملكة العربية السعودية وهي كان الغرض الأساس منها إطلاق صيحة تحذير خطورة تقصير أهل الإيمان طريق الدعوة الله تعالى وهو وقدم فيها النصح والإرشاد أجل المسارعة بالعودة الرشاد أوضح المؤلف مقدمة كتابه أن الأيام والأحداث قد أخذت عما خُلقوا أجله وأبعدتهم عن الطريق الموصل الذي كانوا يسبقون فيه واختلت موازين السير وتحيروا نجاتهم وفلاحهم وأفضت بهم الأحداث والأيام والعصبية والطائفية والحزبية الغفلة لا محيد عنه والذي ينبغي بل معاودة طرق ومن هنا رأى واجب الدين والإسلام يحتم عليه التنبيه مرة أخرى تنبثق بقية السبل أو لمصلحته يجب تتوجه الجهود ولا يكون التوجه لطريق آخر مؤثراً قدم أهم معالم وأولها قراءة وتدبراً وتعلماً وتعليماً واتخذ آيات سورة الفاتحة مثالاً تطبيقاً للتدبر المطلوب لكتاب سبحانه؛ وذلك أول وأهم ما يحتاج إليه والقرآن هو النظر والتدبر وأوضح قضية العلم والتعلم والتعليم وآياته المبصرة توضح وتنير لأعين القلوب معالمه وتخرج بأهل التيه يحيون بعد ساروا غير حتى فقدت مواقع كثيرة وفقدت مصداقيتها صورة الدعاة واهتزت الإسلام والمسلمين؛ فكان لزاماً والعودة إن أي عمل يقوم به المسلم بد له تلك الأسس الصلبة هي: والتزكية بدايتها التدارس والتدريس والتفهيم يؤدي التدبر كلام والاستشفاء بأدوية القرآن الكريم العلل أصابتنا؛ ليستنير لنا ولتتضح المعالم وليبدأ المؤمنون تحقيق أسباب النصر والتمكين قسم فصلين رئيسين: الفصل الأول جعله تحت عنوان: بين الفصل ملامح الربانية؛ انطلاقاً قوله تعالى: {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون وبما تدرسون} (آل عمران:79) وقد التحقق بصفة إنما بالحياة بروح واستدل لذلك ببعض الآيات تدل الروح الحقيقة يحيا المؤمن {ويسألونك قل أمر ربي} (الإسراء:85) وقوله عز وجل: {وكذلك أوحينا إليك روحا أمرنا كنت تدري ولكن جعلناه نورا نهدي نشاء عبادنا وإنك لتهدي صراط مستقيم} (الشورى:52) فالقرآن روح هذه الأمة وحياة أفرادها فرداً وكلما حلَّ ذلك النور وهذا تنتشر بركة الدنيا وترتفع رايته كذلك سبب النجاة الآخرة فعل قدر أخذوا وعلى وصلهم يعبرون الصراط يوم القيامة والوصول بحسب إلا بالتحقق بثلاثة أمور: أولها: بأوصاف الكريم: وسبيل تعلم وتعليمه ومدارسته هي مقصود وطريق التزكية والعلم تعليماً ودراسة ويكون وتدريسه وبالنظر الحال آل المسلمين التخبط والحيرة والتيه والظلمة وعدم التمكن والسير الصحيح الله؛ فإن يُرْجِع ضعف (الروح) السبب فيما وأشار ذي بال يتعلق ببركات تدبر وقرر الشأن أمرين: الأول: سبيل رجوع البركة فأينما وجد فثم وأينما فُقد فلا الثاني: التعلم والتزكية؛ وأن القضايا الموصلة لتحقيق والعمل لأن ينبني التذكر والتذكر للإبصار ووضوح وبخصوص مفهوم (التدبر) يشير ثمة فرقاً والتفسير؛ فإذا التفسير قواعده وأصوله وعلومه ومشايخه وعلماؤه شيء زائد ويتطلب فقط معرفة المرء البسيط لمعاني يخرج يشط المراد يعين مآلات وعواقبها سواء بالنفس بالمجتمع ومآل التذكر؛ فالتذكر ثمرة وبداية مجالس فهي وثاني الطرق المرابطة المسجد وهنا يؤكد أهمية حياة وأنه لابد للعودة والمرابطة والتعلق ومن ثم الانطلاق منه مناحي الحياة كافة والمسلم يمكن يتصف إذا تربي سواري وتلقى الأدب علمائه المرابطين تحقق المسلمون بذلك علموا بداية رباطهم؛ تعلماً وعلماً ومدارسة وتزكية مدارسة بيت فما لم يتحقق الرباط سنة نبيه وتدارساً وتأسياً يصل أحد مرحلة وثالث الانتقال الصلاح الإصلاح يبين أصلحوا أنفسهم خلال العمل بكتاب والتأسي بسنة صلى وسلم فإنهم يكونون ينتقلون تالية إصلاح غيرهم أمروا بالقيام بها؛ إذ تأتي ثمارها المرجوة النفس أولاً وإصلاح الغير بصلاح ونبه بخصوص مسألة تمتع الحلم وسعة الصدر والتريث والأناة؛ كي تؤتي دعوتهم وإلا الشدة وضيق والعجلة بنتائج سلبية وأمور مرضية القسم الثاني بمثابة قسم تطبيقي؛ أنه لما هدف الرئيس بيان والتحقق بهذه الصفة طريقه جعل القسم يعالج الجانب تطبيقيًّا ابتغى الوصول واختيار لسورة كمثال لموضوع مرده السورة تحتوي مقاصد الثلاثة وهي: الثناء بجميع المحامد وتنزيهه جميع النقائص والأمر والنهي والوعد والوعيد كما حوت أصول إثبات الربوبية وإثبات البعث النبوات وإرسال الرسل ابتدأ ببيان المعاني الإجمالية لآيات شرع ليقرر أخيراً كلها بصائر واضحة ونيرة تأخذ بأيدي المؤمنين طريقهم تزكية لأنفسهم وإيضاحاً لسيرهم وتنويراً لطريقهم قال {قد جاءكم ربكم فمن أبصر فلنفسه عمي فعليها} (الأنعام:104)