█ كتاب أفق أخضر للنجاح والإنجاز مجاناً PDF اونلاين 2024 سخر الله تعالى للإنسان ما السماوات وما الأرض منة منه وكرما وزوده إلى جانب ذلك بإمكانات وطاقات هائلة للإرتقاء بذاته والإستفادة مما حوله ولكن لدينا الكثير من الأدلة علي أن البنية الشعورية والفكرية شديدة الرهافة وتحتاج إلي عناية حيث إن فكرة جوهرية يتخذ المرء منها رأس جسر ويثابر العمل بها قد تغير مجرى حياته وتنقله حال كما توهمه لأمر الأمور او حذره الشديد لشيء الأشياء يكبله ويصده عن النهوض كثير الخير والفوز وهذا يدل الحيوي جدا لأي واحد منا يمتلك رؤية جيدة لذاته ومحيطه وعصره وإلا فإن الخسارة تكون فادحة!
❞ في الماضي البعيد قامت مزاوجة في بنية التربية والتعليم بين علوم الشريعة والعلوم الحياتية والكونية، وقد أنجب ذلك الاقترانُ حضارة إسلامية زاهية باهرة، ثم أخذت علوم الحياة تنسحب من المناهج والحِلَق الدراسية شيئاً فشيئاً، حتى جهلت الأمة أبجديات المعرفة في الطبيعة والكون والصناعة ، ووصلت إلى الحضيض، واليوم ترتكب الأمة الخطأ نفسه على نحو معكوس، حيث تَرَاجع نصيب العلوم الشرعية في المناهج الدراسية في أكثر البلدان الإسلامية، كما تراجعت المفردات القيمية والأخلاقية في لغة التربية والإعلام، وكان حصاد ذلك أعداداً كبيرة من البشر تحيط بالكثير من المعارف النختلفة، لكنها تجهل بدهيات وأساسيات في عباداتها ومعاملاتها! وصار لدينا اليوم كمّ هائل من المفردات التي تحث على النشاط والفاعلية والنجاح والتنظيم وحيازة الثروة وتحقيق الذات.. على حين تنوسيت المفردات التي تغرس أخلاق الصلاح والاستقامة والبعد عن الحرام، والإقبال على الآخرة . ❝