█ نحن عصر العلم ما ذلك شك صواريخ طائرات أقمار صناعية أدمغة إليكترونية و الجهل فكل هذه الوسائل الاختراعات العلمية نستخدمها قتل أنفسنا التجسس الذي لا يقتل يقول غرور أنا سوف أسبق إلى القمر شعب الله المختار حق الآخر باطل أبيض جنس آري سامي بين الغرور الاستعلاء الكبرياء العدوان يضيع يفتضح فإذا هو تفاخر الجهلاء بما يصنعون من لعب أطفال أجهل أن نجهل أمرا جوهريا واضحا كالنهار أن يجهل العالم العظيم المخترع العبقري أنه مخلوق يعيش سلفة قرض السنوات القليلة التي يعيشها هي بأجل محدود يملك هذا القرض يستطيع يمد أجله كل (( نبضة قلب)) كل خفقة أنفاس خاطر فكرة خطوة قرش ينفق الرصيد و رصيد نملكه لم نبذل فيه جهدا إنما عطاء مطلق أعطي لنا منذ لحظة الميلاد المخترع يخترع يجيئه الخاطر كما ينزل ندى الفجر الزهر الشاعر يؤلف عدم يهبط عليه إلهام الشعر فيورق عقله يورق الشجر الربيع فهل يمتلك أزهاره أو أنها هبة الربيع؟ ذاته كتاب الشيطان يحكم مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث عن كمٌ هائل الأفكار تتوزع جميع مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية وقل أكثر تستوقفه الظواهر الشائعة تحمل طياتها بذور الفساد مثل ظاهرة الأفلام الجنسية تجتاح مجتمعات كافة مبيناً الغاية منها منبهاً تداعياتها ويتحدث مواضيع شتى وبالأحرى هموم محاولة لبعث مزيد الوعي ومزيد الفهم لما يجري وللنفاذ أبعد حدود ممكنة للوقوف الحقائق والنوايا الكامنة وراء تلك الأحداث والظواهر إقتباسات الكتاب : “المرأة عليك تقرأه بعقلك اولا تتصفحه دون نظر غلافه قبل تحكم مضمونه” “الجميلة تجتهد لتولد جميلة القوي يجتهد ليولد قوياً الحاد البصر حاد بعض التواضع” “إذا اردت جمال امرأة تنظر إليها بعينيك وإنما انظر لترى ماذا يختفى الديكور” “إن أخاه يكره نفسه فاليد ترتفع لتقتل إلا إذا كانت النفس الداخل يعتصرها التوتر القاتل يعلن الحرب الآخرين قد اعلنت داخل واشتد أوارها وثار غبارها فأعمى العيون والأبصار المجرم دائماً إنسان ينزف ” “ساذج العقل لك أنت تافه فلكل شئ الدنيا خطره مهما كان صغيراً ضئيلاً ولقد تغير وقد تفتح عينيك غدا فتكتشف شيئاً تكون الجندي اليوم قائد المعركة غداً ” “الدنيا الفرصة أتاحها الخالق لمخلوقاته لتختار طريقها بالفعل ليظهرنا علي نفوسنا يعرفنا حقيقتنا” “المعنى الوحيد للسيادة سيدا نفسك أولا تحاول تسود غيرك ملكا مملكة تتحرر أغلال طمعك وتقبض زمام شهوتك ” “العالم مبني العدل ظلم هناك بالإنسان قدر يستحقه يفكر الإنسان يكون تضمر تسير حياتك حكمة هندية لحكماء اليوجا” “ما أجمل يهبنا الزمن يدوم يمضي ثم يصبح ذكري ” “الذي دعانا إلي ضبط شهواتنا ليس القسيس الواعظ تراكم الخبرات التجارب عبر ألوف السنين … ملايين الأخطاء المحن مرت بها الإنسانية استولدت الحكمة العبرة الضمير أقامت صرح الحضارة “العلم يمكن يقودك للجنون تترفق بنفسك تأخذ منه جرعة حسب طاقتك” “إن اخاه , ” “إذا أردت تعيش بكل وجودك فعليك ذراعيك لتحتضن …" “لا تسمي تسميته تأمل تنطق بحرف … “لو قلبك ذرة إيمان قلت للجبل انتقل مكانك لانتقل مكانه سيدنا عيسى السلام”
❞ المعنى الوحيد للسيادة هو أن تكون سيدا على نفسك أولا قبل أن تحاول أن تسود غيرك .. أن تكون ملكا على مملكة نفسك .. أن تتحرر من أغلال طمعك وتقبض على زمام شهوتك . ❝
❞ إن الدنيا التي تبدو كما لو كانت لهوًا ولعبًا!
ليست تمامًا كما تبدو..
فلعبها لا يدوم وسكرتها لا تستمر وأنسها لا يكتمل!
إنما أراد الله أن تبدو لنا كذلك ليستخرج منا كل نياتنا..
وليعطي لأشرارنا الأمان..
وليمد لهم في حبال الأمل ليخرجوا أضغانهم ولينفثوا أحقادهم وليمكروا مكرهم..
ليتم المكتوب ويكتمل البلاء.
إنها شبكة حريرية لاصطياد الذباب..
ذباب البشر وخنازير البشر وهم كثير.. يتنكر بعضهم في ثياب الملوك.. ويأتي بعضهم في ثياب السوقة.. ويخطف بعضهم الأضواء ويحتل بعضهم صفحات التاريخ... وتكتب في بعضهم السير والملاحم..
ويتدلي بعضهم من حبال المشانق.. ويمشي بعضهم في الأسواق تحف به الملائكة ولا يدري به أحد..
وكم من فقير خامل الذكر لا يدري به أحد وهو في كتاب الغيب من نجوم الآخرة..
إننا نعيش في دنيا أشبه بالحفلة التنكرية ولا يبدو لنا أي شيء علي حقيقته!
إنما هي أقنعة ورموز فقط..
وشخوص وأسرار في ملابس تنكرية..
والأحداث رمزية وهي جميعها صفحات من كتاب القدر.. تفض مكنونها عجلة الزمن الدوار.. ليقول كل منا كلمته ويأخذ فرصته ثم يخرج من الحياة ليأتي غيره وغيره.
ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض فرب نعمة وراءها مذلة.. ورب رفعة وراءها مهلكة . ❝
❞ لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر.
إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم.
حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثاً، وإنما هو مؤشر وبوصلة تشير إلى مكان الداء وتلفت النظر إليه.
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض.
وألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك.
وألم الروح يلهمك ويفتح آفاقك إلى إدراك شامل
فالدنيا ليست كل شيء، ولا يمكن أن تكون كل شيء وفيها كل هذه الآلام والمظالم. وإنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، ويجد كل ظالم عقابه.
وبالألم ومغالبته والصبر عليه ومجاهدته تنمو الشخصية وتزداد الإرادة صلابة وإصرار ، ويصبح الإنسان شيئًا آخر غير الحيوان والنبات . ❝