الإلحاد لا يمكن أن يعني سوى محاولة إزالة الهم الاقصى،... 💬 أقوال بول تيليتش 📖 كتاب بواعث الإيمان

- 📖 من ❞ كتاب بواعث الإيمان ❝ بول تيليتش 📖

█ الإلحاد لا يمكن أن يعني سوى محاولة إزالة الهم الاقصى أي البقاء بلا اهتمام بشأن معنى وجود المرء وليست اللامبالاة السؤال صورة متخيلة من صور وكون ذلك ممكناً هو مشكلة يجب تبقى حل عند هذه النقطة أية حال ينكر الله حيث قضية هم أقصى يؤكد وجودالله لأنه الغاية القصوى همه فالله الرمز الجوهري ما يهمنا كتاب بواعث الإيمان مجاناً PDF اونلاين 2024 يرى شبستري اللاهوت الذي ينتمي إليه تيليش والذي تمتد جذوره إلى شلايماخر لاهوت يعتمد ركيزة التجربة الدينية تجربة المتعالي واللامتناهي لذا فطبيعي جدا يحتل مفهوم «الإيمان» وفعاليات أهمية كبيرة داخل عمل بل إن قد خصص له كتابه «فعاليات الإيمان» طمح فيه لإعادة تأويل الكلمة صارت رأيه عرضة للتشويه والتحمل بحمولات زائفة «إنها تحتاج لمداوة قبل تستخدم مداواة الناس» إعادة هدفها فصل عن تلك المعانى الزائفة وبحث فعالياته وأنماطه ورموزه وحقيقته التي تختلف الحقائق الأخرى «الفلسفية» «العلمية» «التاريخية» ومبدئيا علينا التنبه لكون المحاولة للبحث حقيقي للإيمان تشبه المحاولات ينتقدها بورديو بعض الفلاسفة والفيلولوجيين يتم تصور ثمة الكلمات شوهه الناس تجربتهم التاريخية “جهل وضلال العامي المسؤل استحضار معاني آثمة ومبتذلة للكلمة” مما يحتم الخبير استبعاد المعاني للوصول للمعنى الحقيقي الخفي (الإنطولوجي السياسية هيدجر ص147) يعنيه ليس كذلك فتيليش يحاول الوصول عبر تحليل وجودي لوقائع نفسها وما يعتبره زائفا استخدام كلمة صراعات فكرية وثقافية تتنكر لهذا المعنى تكشفه الوقائع بوضوح لتخلطه بمعان أخرى كالإنفعال وكالإرادة أو كالإعتقاد كفيلسوف يعتبر تعريفات طالما أنها تعرفها بما خارجها أحد أجزاءها فحسب تستطيع معايشة الإيمانية «هنا والآن» بكليتها دون تجزئة والتموج مع جدلها الداخلي والانتباه للفعاليات المُشكِّلة لها