ما أراني وجدت نفسي مرة أهفو إلى العودة إلى صبوة .. أو... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب القرآن كائن حي

- 📖 من ❞ كتاب القرآن كائن حي ❝ مصطفى محمود 📖

█ ما أراني وجدت نفسي مرة أهفو إلى العودة صبوة أو أرغب استعادة لذة أهدهد حنينا أن يكر بي العمر راجعا ليقف عند متعة عزيزة ذلك قد شعرت به أبدا !! ربما لإحساس شديد الوضوح بأن نهر الوعي يضيق كلما رجعت الوراء مع صبوات بلذته كما بآلامه وأن دائما اتساع والرؤية والعقل نضج والشخصية تكامل تقدم ولهذا لا أحب أعود نقص مهما حمل إلي هذا النقص وعودا باللذة فإني أراها اﻵن البعد بل مرضا وحماقة وأرى القيم الظاهرية لتلك البورصة الدنيوية تنتكس وجداني وكأنما تقوم قيامتي الخافضة الرافعة من فتنقلب المدلولات فإذا ألما وإذا باﻷلم !! وتلك صحوة أساوم بها أي متاع وإذا كان لحظات أعتز فعلا فهي الصحو أمثال تلك اللحظة حينما تتراءى الحقيقة خلف سراب الوهم وتلامس الروح السر وراء لثام الواقع فأرى النفوس هي عليه حقا وليس تصفها بورصة بأسعارها الخادعه وهي تشملها الرجفة والرهبة والخوف ينكشف جوهري أنا اﻵخر الختام يرضيني أكون أصحاب المعادن الدنيا التي حطب النار وذلك هو الغيب كتاب القرآن كائن حي مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن اللغة القرآنية تختلف لغتنا نكتب أو نتكلم أنها محكمة خطأ فيها ولا زيادة وقد كثر الكلام الآيات الكونية تحدثت النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر الحقائق خلال مئات السنين أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية ترافقت جميعها كلام وزادته توكيداَ كما جاء نظم الحكم وفي الاقتصاد الأخلاق حقوق الإنسان الأسرة الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة انفرد بذروة البلاغة وقمة البيان وجمال الأسلوب لم يطاوله أفاض القدماء وأعزنا ويقول بأنه يظل هناك وجه معجز وجوه ربما أهم كل هذه الوجوه يحتاج دفعة طويلة وهو أسماه بالمسمار البنية الهندسية التركيب العضوي الترابط الحي بين الكلمة والكلمة ومن كتابه يسترسل الكاتب بيان توصل إليه لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية لذا يمكن القول "القرآن حي" رائع يبحث كنز كنوز االقرآن فصول الكتاب: يتألف الكتاب 12 فصل وهم: القرآن حي النفس والروح لماذا خلقنا الله الصوفي والبحر من أنت أسلوب خطبة الجمعة إسرائيل تحرف الأناجيل العلوم الذرية والإسلام الإسلام والطب في مسألة المحير والمسير المكر الالهى عن الظاهر والباطن

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ما أراني وجدت نفسي مرة أهفو إلى العودة إلى صبوة ..

أو أرغب في استعادة لذة ..

أو أهدهد حنينا إلى أن يكر بي العمر راجعا ليقف عند متعة عزيزة ..

ذلك ما أراني قد شعرت به أبدا !!



ربما لإحساس شديد الوضوح بأن نهر الوعي يضيق كلما رجعت إلى الوراء مع صبوات العمر .. يضيق بلذته كما يضيق بآلامه .. وأن الوعي دائما إلى اتساع .. والرؤية إلى اتساع .. والعقل إلى نضج .. والشخصية إلى تكامل كلما تقدم العمر ..



ولهذا لا أحب أن أعود إلى نقص مهما حمل إلي هذا النقص وعودا باللذة .. فإني لا أراها اﻵن على البعد لذة .. بل أراها مرضا وحماقة .. وأرى القيم الظاهرية لتلك البورصة الدنيوية تنتكس في وجداني وكأنما تقوم قيامتي الخافضة الرافعة من اﻵن ..

فتنقلب المدلولات .. فإذا باللذة ألما .. وإذا باﻷلم لذة !!



وتلك صحوة لا أساوم بها على أي متاع ..



وإذا كان في العمر لحظات أعتز بها فعلا .. فهي لحظات الصحو أمثال تلك اللحظة .. حينما تتراءى الحقيقة من خلف سراب الوهم وتلامس الروح السر من وراء لثام الواقع .. فأرى النفوس على ما هي عليه حقا وليس كما تصفها بورصة الواقع بأسعارها الخادعه ..



وهي دائما لحظات تشملها الرجفة والرهبة والخوف من أن ينكشف جوهري أنا اﻵخر في الختام على ما لا يرضيني .. وأن أكون من أصحاب المعادن الدنيا .. التي هي حطب النار .



وذلك هو الغيب المخيف في أمر الخواتيم التي لا يعلمها إلا الله !!



كتاب " القرآن كائن حي ". ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث