لا تصدق نفسك ....إنها ماكرة (و الله مخرج ما كنتم تكتمون... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب القرآن كائن حي

- 📖 من ❞ كتاب القرآن كائن حي ❝ مصطفى محمود 📖

█ لا تصدق نفسك إنها ماكرة (و الله مخرج ما كنتم تكتمون ) (72– البقرة) لقد قال أبوبكر أنه يطمئن إلى صار الجنة حتى لو دخلت إحدى رجليه مادامت الرجل الثانية لم تدخل بعد ذلك خوفا من مكر أن يكشف اللحظة الأخيرة شرا مكتوما نفسه يدخله به النار الأبدية كان يكتمه دون يدري أو عنه و تلك هي ذروة التقوى (خوف الله) و التواضع عدم الإطمئنان براءة النفس نقائها خلوها الشوائب الغرور بصالح الأعمال خوف المكتوم الذي يمكن يفتضح فجأة بالامتحان يكن أهل الدعاوي يدعي لنفسه منزلة صلاحا إنما الحقائق دائما تظهر فيهم حقيقة مكتومة يعلمون عنها شيئا تؤدي بهم المهالك فهم أمام نفوسهم رجفة هو العلم الحق بالنفس بالله فالنفس هي(( السر الأعظم )) الغيب المطلسم هي غيب عن صاحبها تنكشف له إلا خلال المعاناة دائم وجها وجوهها تخفي ألف وجه كتاب القرآن كائن حي مجاناً PDF اونلاين 2024 تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه اللغة القرآنية التي تختلف لغتنا نكتب بها نتكلم أنها محكمة خطأ فيها ولا نقص زيادة وقد كثر الكلام الآيات الكونية تحدثت النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر مئات السنين أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت جميعها مع كلام وزادته توكيداَ كما جاء نظم الحكم وفي الاقتصاد الأخلاق حقوق الإنسان الأسرة الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة كما انفرد بذروة البلاغة وقمة البيان وجمال الأسلوب يطاوله أفاض القدماء هذا وأعزنا ويقول بأنه يظل هناك معجز وجوه ربما أهم كل هذه الوجوه يحتاج دفعة طويلة وهو أسماه بالمسمار البنية الهندسية التركيب العضوي الترابط الحي بين الكلمة والكلمة ومن كتابه يسترسل الكاتب بيان توصل إليه لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية لذا القول بأن "القرآن حي" رائع يبحث كنز كنوز االقرآن فصول الكتاب: يتألف الكتاب 12 فصل وهم: القرآن حي النفس والروح لماذا خلقنا الله الصوفي والبحر من أنت أسلوب خطبة الجمعة إسرائيل تحرف الأناجيل العلوم الذرية والإسلام الإسلام والطب في مسألة المحير والمسير المكر الالهى عن الظاهر والباطن

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لا تصدق نفسك ....إنها ماكرة



(و الله مخرج ما كنتم تكتمون ) (72– البقرة).



لقد قال أبوبكر أنه لا يطمئن إلى أنه صار إلى الجنة حتى و لو دخلت إحدى رجليه الجنة , مادامت الرجل الثانية لم تدخل بعد.. و ذلك خوفا من مكر الله.. خوفا من أن يكشف الله في اللحظة الأخيرة شرا مكتوما في نفسه يدخله به النار الأبدية.. شرا كان يكتمه أبوبكر في نفسه دون أن يدري به أو يدري عنه.



و تلك هي ذروة التقوى.....(خوف الله)



و التواضع و عدم الإطمئنان إلى براءة النفس و نقائها , و خلوها من الشوائب..و عدم الغرور بصالح الأعمال و خوف المكتوم الذي يمكن أن يفتضح فجأة بالامتحان.. لم يكن أبوبكر من أهل الدعاوي..لم يكن يدعي لنفسه منزلة أو صلاحا إنما كان من أهل الحقائق.



و أهل الحقائق في خوف دائما من أن تظهر فيهم حقيقة مكتومة لا يعلمون عنها شيئا تؤدي بهم إلى المهالك , فهم أمام نفوسهم في رجفة....و أمام الله في رجفة..و ذلك هو العلم الحق بالنفس و بالله



فالنفس هي(( السر الأعظم )).. و هي الغيب المطلسم..

هي غيب حتى عن صاحبها.. لا تنكشف له إلا من خلال المعاناة.. و هي في مكر دائم تظهر وجها من وجوهها ,

و تخفي ألف وجه... ❝
3
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث