█ الحضارة المصرية القديمة كانت شديدة التفوق كل شيء كأنها نبتت فراغ يشمل العالم من التخلف الضحالة والفوضي وسط هذا مصر نهضت قلب الطين نشأة لم تتكرر علي مدار التاريخ كله لم تكن حضارة مباني وإنشاءات ضخمة فقط بل هذه ما استطاعت أن تنشيء مبانيها ولا معابدها الضخمة إلا بعد أنشأت الإنسان الكامل حسب وجهة نظرها للكمال الإنساني ذلك الزمان تبني ثم بني الوطن العظيم مثل الأدب بفروعه المختلفة واحد روافد الإبداع فبالرغم مما يشاع عن هو نتاج حديث لها إسهاماتها العظيمة جدا المبكرة إنشاء الانواع الأدبية قصة ومسرحية وشعر وغيره كتاب موسوعة الجزء السابع عشر مجاناً PDF اونلاين 2024 السيادة العالمية التوحيد هي تاريخية ضخمة هذه الموسوعة التاريخية القيمة " التي لا غني عنها لكل المتخصصين والدارسين لتاريخ القديم والآثار غنى أيضاً المثقفين الراغبين التزود بالمعرفة لجذور تغلغلت بين الشعوب التى تسكن أراضى المنطقة الجغرافية الواسعة الممتدة إلى بلاد النوبة والسودان وليبيا والمناطق السورية وبلاد النهرين وآسيا الصغرى وجزر البحر المتوسط واليونان موسوعة تأليف عالم الآثار المصري الرائد الدكتور سليم حسن (8 إبريل 1893 ميت ناجي غمر الدقهلية 29 سبتمبر 1961 القاهرة) الذي يعتبر ثاني آثار مصري يساهم تأسيس علم المصريات باللغة العربية أحمد كمال باشا قد بدأ تأليفها إحالته للمعاش السادسة الأربعين العمر نتيجة خلاف بينه القصر الملكي مجموعة قطع أثرية طالب بها الملك فاروق أعادها فؤاد لتعرض متحف القاهرة تعتبر الوحيدة المتكاملة وضعها ألفها بمفرده تناول فيها شرحاً دقيقاً تحليلاً مستفيضاً مراحل منذ عصور قبل الأسرات قرب نهاية العصر البطلمي 16 جزءاً اضيف طبعة مكتبة الأسرة ضمن مهرجان القراءة للجميع عام 2000 جزئين إضافيين هما ليصبح عدد مجلدات 18 مجلداً أجزاء الموسوعة المجلد الأول : الإهناسي المجلد الثاني مدنية ثقافتها الدولة العهد الثالث الذهبي تاريخ الوسطي مدنيتها علاقتها بالسودان الأقطار الآسياوية ليبيا الرابع عهد الهكسوس الإمبراطورية الخامس السادس عصر رمسيس قيام الثانية مرنبتاح لمحة الثامن الرعامسة دولة الكهنة بطيبة الواحدة العشرين التاسع حكم الليبيين لمصر حتى بداية الأثيوبي العبرانيين العاشر السودان المقارن أوائل بيعنخي الحادي الخامسة آشور النهضة الإغريق الفارسي دخول الإسكندر الأكبر البطالمة بطليموس آخر القصة الحكم الأمثال التأملات الرسائل الشعر فنونه المسرح طبعات لها 1957 مطبعة جامعة 1994 الهيئة العامة للكتاب 2000 2001
❞ مقتطفات من حكم مصر القديمة التي ورثناها عن أدابها.
إن الروح تذهب إلي المكان الذي تعرفه ولا تحيد في مسيرها عن طريق أمسها.
ولو كنت استللت سلاحي بيدي، لكنت جعلت هؤلاء المخنثين يولون الأدبار، ولكن لا شجاع في الليل، ولا أحد يحارب وحيدا، ولا يحرز النصر بدون عضد.
لقد أعطيت الفقير وعلمت اليتيم، وقد جعلت الرجل المغمور الذكر يصل إلي غرضه مثل صاحب المكانة.
تأمل لا شيء يفوق الكتب . ❝
❞ الرجل الذي يعمل علي حسب عقل غيره لا ينجح
لا تدخلن بيت غيرك... ولا تمعنن في النظر إلي الشيء المنتقد في بيته؛ إذ يمكن لعينك أن تراه، ولكن الزم الصمت، ولا تتحدثن عنه لآخر في الخارج؛ حتي لا تصبح جريمة كبري تستحق الإعدام عندما تسمع.
إذا كنت ماهرا في الكتابة، فإن الناس أجمع يفعلون كل ما تقوله، إذن خصص نفسك للكتب وضعها في لبك، وبذلك يكون كل ما تقوله ممتازا. كل وظيفة يعين فيها الكاتب فإنه لا بد يستشير فيها الكتب وبذلك يلازمه النجاح، فليس هناك ولد لملاحظ الخزانة ولا وارث لملاحظ الحصن... الوظائف لا أولاد لها... وفي هذه الحالة يحصل عليها الأكفاء الذين تعلموا كثيرا . ❝
❞ بعد نهاية عصر رمسيس الثاني، وخلافة ابنه مرنبتاح له في الحكم، ومع نهاية الأسرة العشرون في حكم مصر، دخلت مصر عصر انحطاط استمر تقريبا لمدة حكم الأسرات الواحدة والعشرين، والثانية والعشرين، والثالثة والعشرين، ثلاث أسرت حكموا البلاد انحطت في ظلهم مصر إلي آخر مستويات يمكن أن تصل إليها امبراطورية عظيمة كانت لها كلمة لا تخطئها أذن في الشرق أو الغرب.
دخلت مصر عهدا مملا في كل شيء، مملا في أحداثه، فلم تقم فيه مصر ببناء له قيمة، ولم تقم بحرب تسجل لها في التاريخ، ولم تسجل أي زيادة في عمرانها، زاد الفقر ومل الناس كل شيء حتي صلواتهم في المعابد التي أهملها الملوك ولم تجدد لقرون؛ بسبب نقص الاموال في الدولة.
كان هذ العهد مملا في كل شيء، راكدا ركودا لا يمكن وصفه بالكلام، ألا يكفي أن نعرف أن ملوك هذا العهد كلهم تقريبا حملوا ذات الاسم ˝رمسيس˝، فنجد ملوك هذا العهد هم: رمسيس الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر، . ❝