█ منهجية الكتابة العلمية عند أركون لم تكن مستوى الموضوعية الصحيحة رغم كثرة اعتداده بنفسه افتخاره بمنهجه الذي تخللته أخطاء قاتلة نقائص مشينة كتاب الأخطاء التاريخية المنهجية مؤلفات محمد عابد الجابري مجاناً PDF اونلاين 2024 الحمد لله رب العالمين الصلاة السلام أشرف المرسلين بعد : خصصتُ كتابي هذا لموضوع الباحثيّن أخصصه لإيجابياتها علما بأنها قليلة جدا مصنفات كثيرة بالمقارنة إلى الأول كما أنني أتعرض لكل الرجلين فهناك ليست بالقليلة تجاوزتها إما لأنها مكررة لأن أجوبتها سترد الرد أخرى طفيفة أقل خطرا فضربت عنها صفحا و قد اخترتُ الموضوع لِما رأيتُ من مقابل الرواج الواسع نسبيا لمؤلفات عِلاتها مضارها التأثير السيئ لكتب –مع قلة رواجها عدد ليس بالقليل المثقفين أهل العلم مختلف بلدان العالم فضلا أن يحملان فكرا خطيرا كثير جوانبه هو أيضا فكر متقارب متداخل متكامل متشابه جوانب جهة فرأيت الواجب عليّ أقوم بذلك العمل لكشف تلك الله قصد السبيل عملي اصطيادا للأخطاء إنما عمل علمي نقدي هادف ركّز نقد مشروعين فكريين جانبيّن هما المتعلقة بطريقة الفهم جانبان الأهمية بمكان قام عليهما قسم كبير المشروعين لا يصح السكوت عنه
❞ و أما المشروع الجابري فأهدافه واضحة ، أهمها إيجاد فكر قومي عربي يقوم على العلمانية و الديمقرا طية ، و الحداثة و العقلانية الغربية ، مع عدم إحداث قطيعة مع التراث عامة و الإسلام خاصة ، لأنه –أي الإسلام- مقوم تراثي موروث-في نظر الجابري- ، من أهم المقومات التراثية ، إلى جانب اللغة العربية . فمشروع الجابري علماني قومي تغريبي ، دوره الأساسي ابعاد الإسلام و إحلال مشروعا محله ، تكون فيه العلمانية هي الدين الأرضي الذي تقوم عليه الحياة ، لا يمثل فيها الإسلام إلا مقوما توراثيا ، لا دور له في توجيه الحياة ، لأن هذا الدور تقوم به العلمانية و الحداثة ، و الديمقراطية و العقلانية المزعومة ،و بذلك يتم الاستغناء عن الإسلام ،و تفريغه من محتواه الرباني العقيدي التشريعي . ❝
❞ إن من نقائص الكتابة العلمية عند أركون أن مؤلفاته كثيرا ما تفتقد إلى الترابط و وحدة الموضوع ، مع كثرة القفز على الأفكار ، و عدم الانتهاء إلى نتائج واضحة محددة موفقة من مناقشاته و شروحه . ❝
❞ و الخطأ الرابع – من أخطاء الكتابة العلمية- هو كثرة المبالغات في مؤلفات أركون ، و هي متعددة الأشكال ، فمن ذلك : المبالغة في مدح و تعظيم ما يدعو إليه ، و الحط من قيمة ما يدعو إليه مخالفوه ، فيندد باتجاهاتهم المذهبية و الدينية و الوضعية ، و يُبالغ في تمجيد فكره ، بالمنهاج النقدي التفكيكي . ❝