كل من سلك طريقاً وعمل عملاً، وأتاه من أبوابه وطرقه... 💬 أقوال الشيخ عبدالرحمن السعدي 📖 كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن

- 📖 من ❞ كتاب القواعد الحسان في تفسير القرآن ❝ الشيخ عبدالرحمن السعدي 📖

█ كل من سلك طريقاً وعمل عملاً وأتاه أبوابه وطرقه الموصلة إليه فلا بد أن يفلح وينجح ويصل به إلى غايته كما قال تعالى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189] وكلما عظم المطلوب تأكد هذا الأمر وتعين البحث التام عن أمثل وأقوم الطرق ولا ريب ما نحن فيه هو أهم الأمور وأجلها بل أساسها وأصلها فاعلم القرآن العظيم أنزله الله لهداية الخلق وإرشادهم وأنه وقت وزمان ومكان يرشد أهدى وأقومها {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9] كتاب القواعد الحسان تفسير مجاناً PDF اونلاين 2024 هذه أصول وقواعد الكريم جليلة المقدار عظيمة النفع تعين قارئها ومتأملها فهم كلام والاهتداء ومخبرها أجل وصفها فإنها تفتح للعبد طرق التفسير ومنهاج الفهم الله: يغني كثير التفاسير الخالية البحوث النافعة أرجو وأسأله يتم قصدنا إيراده ويفتح لنا خزائن جوده وكرمه يكون سبباً للوصول العلم النافع والهدى الكامل واعلم علم العلوم الإطلاق وأفضلها وأوجبها وأحبها لأن أمر بتدبر كتابه والتفكر معانيه بآياته وأثنى القائمين بذلك وجعلهم أعلى المراتب ووعدهم أسنى المواهب فلو أنفق العبد جواهر عمره الفن لم يكن ذلك كثيراً جنب أفضل المطالب وأعظم المقاصد وأصل الأصول كلها وقاعدة أساس السعادة الدارين وصلاح أمور الدين والدنيا والآخرة وبه يتحقق حياة زاهرة بالهدى والخير والرحمة ويهيء له أطيب الحياة والباقيات الصالحات فلنشرع الآن بذكر والضوابط وجه الإيجاز الذي يحصل المقصود لأنه إذا انفتح الباب وتمهدت بفهم القاعدة الأسباب وتدرب منها بعدة أمثلة توضحها وتبين طريقها ومنهجها يحتج زيادة البسط وكثرة التفاصيل ونسأله تعالى يمدنا بعونه ولطفه وتوفيقه وأن يجعلنا هادين مهتدين بمنه وإحسانه أصول الكريم, المقدار, النفع, متأملها الاهتداء فانها منهاج يعين الخالية أصول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كل من سلك طريقاً وعمل عملاً , وأتاه من أبوابه وطرقه الموصلة إليه , فلا بد أن يفلح وينجح ويصل به إلى غايته , كما قال تعالى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189] .



وكلما عظم المطلوب تأكد هذا الأمر , وتعين البحث التام عن أمثل وأقوم الطرق الموصلة إليه , ولا ريب أن ما نحن فيه هو أهم الأمور وأجلها , بل هو أساسها وأصلها.



فاعلم أن هذا القرآن العظيم أنزله الله لهداية الخلق وإرشادهم , وأنه في كل وقت وزمان ومكان يرشد إلى أهدى الأمور وأقومها {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9] .. ❝

الشيخ عبدالرحمن السعدي

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: محمد عبيد
8
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث