اقتباس 3 من كتاب الموجز في أحكام تلاوة القرآن الكريم 💬 أقوال محمد السيد محمد 📖 كتاب الموجز في أحكام تلاوة القرآن الكريم

- 📖 من ❞ كتاب الموجز في أحكام تلاوة القرآن الكريم ❝ محمد السيد محمد 📖

█ كتاب الموجز أحكام تلاوة القرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين 2024 الۡقُرۡآنۡ ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ هو الله المعجز عند المسلمين يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز وأنه محفوظ الصدور والسطور من كل مس أو تحريف وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر وبأنه المتعبد بتلاوته آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل القرآن أقدم العربية ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا لما يجمعه البلاغة والبيان والفصاحة وللقرآن أثر وفضل توحيد وتطوير اللغة وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين تطوير وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم سواء القدماء المحدثين إلى حقبة أدب المهجر العصر الحديث ابتداءً شوقي رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران الذين كان لهم دور كبير محاولة الدفع بإحياء والتراث العربي ويعود الفضل العربیة نزول حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة أن نزل وتحدى الجموع ببیانه وأعطی سیلًا حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ ومن ما عجز عنه بلغاء العرب وقد وحد توحیدًا كاملًا وحفظها التلاشي والانقراض كما حدث مع العديد اللغات السّامية الأخرى التي أضحت لغات بائدة واندثرت الزمن طالها الضعف والانحطاط وبالتالي عدم القدرة مسايرة التغييرات والتجاذبات تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث ويحتوي 114 سورة تصنف مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان الوحي بها ويؤمن المسلمون أنزله لسان الملَك جبريل النبي مدى 23 سنة تقريبًا بلغ سن الأربعين وحتى وفاته عام 11 هـ 632م يؤمن بأن حُفظ بدقة يد الصحابة فحفظه وقرأه صحابته وأن آياته محكمات مفصلات يخاطب الأجيال كافة القرون ويتضمن المناسبات ويحيط بكل الأحوال توجد الآداب ينبغي قارئ القُرآن يُراعيها تلاوته للقُرآن ومنها يأتي: الإخلاص؛ والمعنى يقصد وجه تعالى ورضاه وابتغاء الأجر منه وليس التوصل غرضٍ أغراض الدُنيا؛ كالمال الجاه ثناء الناس عليه لقوله : (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) حذر النبيّ الصلاةُ والسلام الإخلاص بقوله: (من تعلَّم علمًا مما يبتغى به وجهَ اللهِ لا يتعلَّمُه إلا ليُصيبَ عرضًا الدنيا يجِدْ عَرْفَ الجنةِ يومَ القيامةِ يعني ريحَها) وجاء بعض الأحاديث غير المُخلص قراءته أوائل تُسعر بهمُ النار يوم القيامة الوضوء؛ فيُسن لقارئ يقرأه وهو متوضئ وقراءته وضوء جائز ولكنه فعل خلاف الأفضل وفي حال وُجود الماء فيجوز الإنتقال التيمُم وأمّا جنابة حائضاً؛ فإنه يحرمُ عليهام قراءة جواز إمرار قلبيهما يتلفظا السواك؛ للقارئ يستعمل السواك البدء بالتلاوة فقد قال (السِّواكُ مَطهرةٌ للفمِ مَرضاةٌ للرَّبِّ) واستحب العُلماء استعمال القراءة؛ لأن يخرُج فم القارئ تدخُل الملك؛ فالملك يضع فاه النظافة؛ والمقصود نظافة المكان الذي يُريد القراءة فيه ولذلك استحب المسجد؛ لأنه جامعٌ للنظافة وشرف الطريق وغير ذلك؛ فهي صحية بشرط الإنشغال عنها الأماكن ينشغل مكروهة الحائض لها ولكن تمس المُصحف؛ عُذرها يمكثُ وقتاً طويلاً البسملة؛ وهي قول:" بسم الرحمن الرحيم" باستثناء بسورة براءة التوبة آداب عامة تتعلق بتلاوة توجد العامة بنبغي يلتزم الإلتزام بتعاليمه وتحكيمه جميع شؤون الحياة ذلك الآيات كقوله (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) تعظيمه وتعاهده بالحفظ والعمل وعدم وضع شيء فوقه إعطائه لمن يُقدر قيمته؛ كالكافر الصغير المُميز القراءة باستمرار الكُتب تعتني بتفسيره وتبيين ألفاظه وسؤال أهل الإختصاص عن معانيه وربطه بالواقع العمليّ؛ منهجٌ للحياة كثرة ذكره وشُكره والتوكل والاستعانة والرغبة إليه الزُهد الدُنيا مُراقبة والبُعد المُنكرات والشهوات المُحرمة التواضع للفُقراء والإبتعاد الكِبر والعُجب جاء ابن مسعود رضي "أنه لحامل يُعرف بليله إذا نائمون وبنهاره مُفطرون وببكائه يضحكون وبصمته يخوضون" ينبغي التحلي بأخلاق حياته؛ كالإعتناء بأحكام وتفسيره وفهم ومُراقبة السر والعلن يتناول الكتاب شرح القواعد الخاصة بإسلوب بسيط موجز

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات