█ الإيجابية الحقيقية هي التي تنطلق من حقيقة أن الواقع سيء جدا وأنه مليء بالظلم والقهر والتمييز والجهل وكل ما هو سلبي وسيء لكنها هذه الحقيقة لا لكي تتجه للنواح والندب واليأس بل تؤكد ذلك كله مع سلبيته ليس قدرا مقدورا حتما مقضيا شيء يمكن تغييره كتاب كيمياء الصلاة الجزء الثالث – عالم جديد ممكن مجاناً PDF اونلاين 2024 سلسلة بحلقاتها الخمس تركز بصفتها عملية نعيد تشكيل أنفسنا خلالها وهي العملية اللازمة والضرورة تساعد الإنسان أداء خلق أجله: إعمار الأرض الصلاة الحلقة الأولى تجسيد شعائري وعملي لكل معاني النهضة والنهوض جوهر الإسلام ومن خلال تمثل المعاني عبر فإن فكر سهبط رفوف الكتب وأفكار المثقفين ليلتحم بأرض إنها المفقودة بين نحن عليه فعلاً وما يجب نكونه في السلسلة تتكون مقدمتين وستة فصول وخاتمة يسلط الضوء مفهوم عموماً وعلى علاقتها بمفهوم الشعائر كون (الإنسان مخلوقاً شعائرياً) كل أحواله ثم ينتقل الحديث إلى إقامة كما حددها القرآن الكريم المفقوم الذي علاقة له بما يمارس حالياً للصلاة منفصل عن قيم تتمثل فيها (ملكون الواقع) الثاني يتألف مقدمة تتناول موضوعات ترتبط بإقامة وتمهد لها قبل البدء بها مثل النداء والوضوء وفلسفة الأوقات الخمسة ومعنى الاتجاه القبلة وأهمية ركن النية التكبير ودعاء الاستفتاح وعلاقة العميق والواسع الثالثة سورة الفاتحة باعتبارها السورة المركزية تتألف وثمانية نرى دور رؤية جديدة للعالم ورؤية تبتدئ بمعرفة الله سبحانه وتعالى يعرف نفسه تحدد طبيعة علاقتنا به وبعد هذا سيكون تحديد موقعنا العالم أخرى الرؤية الحق والصواب البعيدة الإفراط (المغضوب عليهم) التفريط (الضالين) الرابعة فيزياء الهيئات وثلاثة تبعث معنى النهوض حركة سكنة القيام الركوع والسجود ترى كيف يصير لذلك معان تجعل الفرد المسلم يبحر فضاء ويسعى لتحقيق فيما الحلقة الخامسة وخمسة وتسلط المحتواة جلسة التحيات الأخيرة تنتظم هنا لتمسك بكل منظومة مثلتها ففي بالرسول أفضل والسلام سنحدد دورنا بدأها صلى وسلم
❞ الضلال هو أن تهرع على آثار الغير لمجرد أن تتبعهم.. لمجرد أنهم سبقوك إليه، حتى لو كان طريقهم سيؤدي في نهايته إلى الهاوية، إلى الدرك . ❝
❞ بدلاً من أن تكون فاتحة لحياة جديدة , فاتحة لحياة من نوع آخر أكثر خصباً وأكثر عطاءً وأكثر حيوية فإننا جعلناها وياللأسف علامة على "الموت" صرنا نقولها عند موت أحدهم , عند التعزية , على أمل أن يذهب ثوابها لروحه المغادرة . ❝
❞ الفاتحة تعلمنا أن نتمسك بالخيار الثالث... أن ننظر دوماً بإتجاه الخيار الآخر, ألا نفبل ما يسمونه أهون الشرين ما دام شراً أيضاُ, و لكن أن نبحث عماهو صواب حقاً, أن ننحته نحتاً, نحفره حفراً, نبنيه حجراً تلو آخر, إن لم يكن موجوداً بوصفه بديلاً و خياراً حقيقياً... لكن, أبداً, ليس أي خيار, فقط لأن الآخر يبدو أكثر سوءاً . ❝