█ “ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻓﻰ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺠﻨﺘﻴﻦ٬ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻏﺮﺍﻩ ﺛﺮﺍﺅﻩ ﺑﺎﻟﺘﻄﺎﻭﻝ ﻭﺍﻟﻜﻔﺮ! ﻓﺨﺬﻟﻪ ﺍﷲ٬ ﻭﺩﻣﺮ ﺟﻨﺘﻴﻪ٬ ﻭﺃﻣﺴﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻫﺎﻟﻜﺎ٬ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺃﻯ ﺷﺊ٬ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺼﻴﺢ ”ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺷﺮﻙ ﺑﺮﺑﻲ ﺃﺣﺪﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﻓﺌﺔ ﻳﻨﺼﺮﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﷲ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺘﺼﺮﺍ ” ﺳﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻰ: ﺑﻤﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻊ ﺍﷲ؟ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﺳﺮﺩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﺳﻢ ﺻﻨﻢ ﻣﻌﺒﻮﺩ٬ ﺃﻭ ﺟﺒﺎﺭ ﻳﻌﺘﺰ ﺍﻷﻏﺮﺍﺭ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء ﺇﻟﻴﻪ ! ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ: ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺻﻨﻤﻪ٬ ﻭﺇﻟﻬﻪ ﻫﻮﺍﻩ!! ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ٬ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻨﺤﺖ٬ ﺭﺋﻴﺲ ﻳﺘﻔﺮﻋﻦ ﻳﻜﻔﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮء ﻓﺎﺭﻍ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﷲ٬ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﻠﻴﺌﺎ ﺑﺸﻬﻮﺍﺗﻪ ﻭﺣﺪﻫﺎ٬ ﻳﺬﻛﺮ ﺩﻧﻴﺎﻩ٬ ﻭﻳﺠﺤﺪ ﺁﺧﺮﺗﻪ ٬ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻐﺎﺏ٬ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﺇﻻ ﻧﺪﺍء ﻏﺮﺍﺋﺰﻩ ﻭﺣﺴﺐ ﺇﺫﺍ ﻳﻜﻦ ﻛﻔﺮﺍ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻜﻔﺮ” كتاب المحاور الخمسة للقرآن الكريم مجاناً PDF اونلاين 2024 يناقش هذا الكتاب : خمسة محاور أساسية – المسلمين المقدس وهى الله الواحد ومبدأ الوحدانية الذى يقتصر عليه وأثر ذلك نفوس والمحور الثانى هو الكون الدال خالقه من خلال الروحانية فى الإسلام وحقيقتها وارتباط الذكر والدعاء بمشاهد الخليقة الأرض والسماء الثالث القصص القرآنى كأداة للتربية إبراز موقف رسالتهم وأبعاد النفسية والاجتماعية الرابع يدور حول البعث والجزاء والخامس ميدان التربية والتشريع الإسلامى إن القرآن لا يحتوي مباحث نظرية مجردة أو قضايا اختلاف الترف العقلي بل إن يعرف الناس بربهم أساس إثارة العقل وتعميق النظر ثم يحول هذه المعرفة إلى مهابة ويقظة الضمير ووجل التقصير واستعداد للحساب هناك أفكار أرضية تُبدئ وتعيد نطاق الحمأ المسنون أما فهو يدع يمشون بعد أن يجعل رؤوسهم السماء والقرآن يفيض بذكر وهي: والكون والقصص القرآني والبعث والتربية يتناولها الإمام محمد الغزالي يوضحها ويشرح أبعادها كونها أمهات لمسائل أخرى كثيرة تندرج تحتها
❞ “ﺇﻥ ﻛﺸﻮﻑ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ٬ ﺍﺭﺗﻘﺖ ﺑﺎﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ٬ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﺃﺫﻛﻰ٬ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﺤﺠﺮ٬ ﺃﻭ
ﺧﺸﺐ٬ ﻓﻬﻞ ﻋﺮﻑ ﺭﺑﻪ٬ ﻭﺳﺠﺪ ﻟﻪ٬ ﻭﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﻪ. ﻭﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺎﺋﻪ؟ ﻛﻼ. ﻭﻓﻰ ﺃﻃﻮﺍء ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﻞ٬
ﻋﺎﺩﺕ ﺟﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ٬ ﻭﺟﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺒﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻟﻠﻀﻌﺎﻑ٬ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ
ﻟﻠﻔﻘﺮﺍء . ❝
❞ “ﻳﻘﻮﻝ ﺍﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ: ”ﻭﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ ”. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺲ ﺃﻥ ﺭﺑﻰ ﻳﺤﺐ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ٬ ﻭﺃﻧﻪ ﻛﺘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻧﺒﻴﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ٬ ﻓﺈﻧﻨﻰ ﺃﺭﻓﺾ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ٬ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ٬ ﻭﺍﻟﻌﺠﺰ٬ ﻭﻻ ﺃﺑﺎﺷﺮ ﻋﻤﻼ ﺩﻳﻨﻴﺎ ﺃﻭ ﺩﻧﻴﻮﻳﺎ٬ ﺇﻻ ﺗﺮﻛﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻹﺟﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ. ﺇ
ﻥ ﺍﷲ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﺒﺪﻩ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ٬ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ٬ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﻣﺔ. ﺇﻧﻪ ﺃﺣﺴﻦ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺧﻠﻘﻪ... ﻓﻸﻛﻦ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺜﺎﻻ٬ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻣﻮﺭ٬ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ٬ ﻭﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﻞ.” . ❝