█ ❞ يقول الله تعإلى: (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ سَمِيعًا عَلِيمًا) «النساء» يتساءل البعض: هل يطلب منا أن نكون سيئي الأخلاق؟ كيف يحب الجهر بالسوء؟! الجواب: يجب نعلم من أعظم مقاصد الإسلام «الحثُ والحضُ مكارم الأخلاق» حتى لقد جعلها النبي صلى عليه وسلم الغرض العام مبعثِه فقال: «إنما بُــعثتُ لأتمم إذا ما معنى الآية؟! المعنى: لا شيئين: أولاً: تذكر الصفات السيئة التي الآخرين ثانيا: تدعو إلا حالة واحدة وهي: إذا ظُـــلمت أو اعتدى عليك إنسان مُــعين هذه الحالة مباح لك هذا الإنسان السيئ وأن تَذكرَ صفاته ظلمك خلالها والحكمة هذا: أولاً: لتبين للناس عورته وليحذروا سوئه يصيبهم ثانيًا: لأن الدعاء تطييبُ لقلب وقع الضرر لكن يجب كل إطار «العدل» أي: يبغي المتضرر ولا يتعدى حدوده ظلمه يذكر صفاتًا مذمومة زيادة فيه عز وجل يُــحب البذيء الفاحش ❝ كتاب تدليس الإعلام عصر الحرية (ردا بعض الشبهات يثيرها الإعلام) مجاناً PDF اونلاين 2024 يمثّل الكُتيّب الصغير مجموعة المقالات قام الكاتب بنشرها مواقع الإنترنت الرد يُحاولون تشويه صورة وإظهاره أنه عاجز عن إدراك الكنه الإنساني الحياة وقد رأى يجمع الردود _مع الضبط_ ويضعها كُتيّب صغير يكون بين يدي القارئ الكريم نسأل يُفيد به الكتاب موجود مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed blogspot com