█ أن تعبد الله مخلصاً له الدين, وهي المتلازمة الثلاثية التي تفسر معنى الإخلاص ومن ثم النية, لا الصلاة فقط, ولكن الحياة كلها, تعبده يعني رؤيتك للحياة تتطابق أو تحاول مع سلوكك وعملك فيهما, وأن الدين يسكن رفوف الكتب رأسك بل مكانه الحقيقي يجب يكون فيما تفعله, وما تنتجه تؤدي ما خلقت من أجله, هذه الأرض كتاب ملكوت الواقع: ممهدات وحوافز قبل الانطلاق مجاناً PDF اونلاين 2024 عنوان كبير يبحث المنظومة العظيمة تسبق كيف تكون محفزات للنهضة وسبيلاً إليها مكونة من: الأذان بكل عباراته نداء “حيَّ الصلاة” وكيف ترتبط بالفلاح ليكون ذلك الزناد الذي يقدح شرارة النهضة أوقات الخمسة تعلمنا نصبح جزءًا هذا العالم فالصلاة موقوت وهذا الوقت عنصر رئيسي معادلة التفاعل الكوني وبذلك فلا بد وجود فلسفة للأوقات توضح لنا السبب أجله كانت وقتها أحب الأعمال إلى الوضوء: الماء تتدفق ولا حكمة لكون الوضوء بعدها والوضوء يتعلق بأعضاء مخصوصة لكل منها حكاية ورمز القبلة: حيث اتجاه الحضارة البديلة بيت الحرام الدم فيه حرام مكان محمل بالرموز والمعاني جسّد بناء الكعبة التكامل بين أبي الأنبياء إبراهيم وسيد الخلق محمد عليهما والسلام؟ ولماذا تحولت القبلة إليها؟ حضارة مستقلة لها ثوابتها الخاصة الحجر الأسود حجر الأساس لهذه النية: الركن يرى بالعين المجردة روح العبادة تشبه النية النواة لتكون نواة الإثمار ولتكون صلاتنا إقامة للفرض وليس إسقاطًا التكبير (الله أكبر): إشارة الاستفتاح: اشتقاق الفتح فتح والدعاء الأول إنما هو نقطة الشروع طلب وكل كلمة كلماته مدلول بعيد يعلمنا هي صفات يحمل مسؤولية ـ
❞ إنها الحضارة التي تبدأ من نقطة خالصة لما ترتكز عليه. الحضارة التي حجرها الأساس ليس موردا اقتصاديا، ليس تجمعا من أجل ذلك المورد، بل حجرها الأساس "حجر أسود" لا يشبه ما سواه من أحجار بُنيت عليها الحضارات الأخرى، لأنه حجر أسود يرمز لقيم السماء، وقد وُضع ليكون ركيزة لحضارة أرضية متوازنة.
نَفْي كل ما لا ينتمي لقيم السماء لا يعني عداء أو إقصاء للموارد الاقتصادية أو لمرتكزات الحضارات الأخرى بالذات، فذلك يعني أن تلك الحضارة لن تتقدم صوب الواقع وملكوته، لكنه رفض لأن تكون هي المرتكز، وهي الحجر الذي تقام عليه الحضارة. إنه إسكان لهذه الموارد في موضع الوسائل لا الغايات، وفي موضع المعايش لا القيم . ❝
❞ بعض الناس يصرون على العيش في الظل.. ظل فكرة أخرى.. ظل شخص أخر.. ظل حائط أخر.. إنهم لا يتصورون إمكانية أن يكون لهم ظلهم الخاص بهم.. لذا هم دوماً مجرد ظل..
وبعض الناس تكون حياتهم كلها رحلة ضوء، يضيئون لمن حولهم، أحياناً بفكرة، أحياناً بجملة عابرة، أحياناً برغيف خبز.. وأحياناً بكتاب..
من أهم مانخرج به من ذلك الكتاب الموقوت، هو أن الضوء دوماً هناك، إنما موقعنا هو الذي يتغير، الظل والظلمة هما نتاج لابتعادنا عن مصدر الضوء..
الضوء الحقيقي لا يأفل..
إنما نحن الذين نأفل عنه . ❝
❞ في عالم لم يعد يؤمن بشيء، لا أزال أؤمن بقوة الكلمات...
في عالم لم يعد يؤمن بالمعجزات، لا أزال أؤمن بقدرة الكلمة على صنع المعجزات.. بل إنني أؤمن أن اختياره -عز وجل- للكلمة لتكون وعاء المعجزة الأخيرة للرسالة الخاتمة، يحوي دلالة عميقة على ما أؤمن به من قوة الكلمات . ❝