رآها وهو في العشرين من عُمره بثوب قشديّ ووشاح بلون... 💬 أقوال حنان لاشين 📖 رواية سقطرى

- 📖 من ❞ رواية سقطرى ❝ حنان لاشين 📖

█ رآها وهو العشرين من عُمره بثوب قشديّ ووشاح بلون زُرقة السّماء كانت تجلس سكون الشَّاطئ ليلًا تنتظر عودة مركب أبيها فرأته يقف وحيدًا تحفّه هالة ضوء أبيض يُلاعب ماء المُحيط يقترب فيبتعد الماء وينسحب كلّما اقترب منه أكثر ثُمّ يتراجع فيُقبل ويفيض كأنّه قمر يُداعب المحيط بالمدّ والجزر أجفل عندما اكتشف أنّها تُراقبه جذبته عيناها المنيعتان بعد أن تجاوزته وكأنّه سرابٌ كتاب سقطرى مجاناً PDF اونلاين 2024 لماذا تشعر الآن وكأنها عجوزٌ الرغم كونها الواحد والعشرين عمرها! تناهى ‏إلى مسامعها صوت خطوات تقترب اعتدلت جلستها وتواثبت دقات قلبها وهي تشرد نـحو ‏الباب وكلما اقتربت تلك الخطوات باب غُرفتها تتسارع بوتيرة أكبر ‏تأرجحت الثّريا المُعلّقة السقف بجنون ارتعشت الإضاءة ستخفت ثم اشتدت ‏وغمرت المكان بقوة جديدٍ وكأن يدًا خفيّةً تتلاعب بها طرق أحدهم الباب ثلاث ‏طرقات انتظر قليلًا وأعاد الطرق مرة أخرى بتصميمٍ شديدٍ لم تُجبه ‏ترجو الله ينصرف هذا الطارق فهي تخشى ينفرط عقد لسانها وتبوح بكل شيء ‏فُتح ببطءٍ وكان له أزيز مُخيف ودلف ضيفها واقترب وعيناه تُشعّان شغفًا وفضولًا ‏وجلس ينتظر منها تبوح بكلّ الأسرار ظلت تُحدّق إلى وجهه حتى ظن أنها ‏لن تتكلم وأخيرًا ازدردت ريقها وعادت بذاكرتها لعشر سنوات مضت وبدأت تُخرِج ما ‏بجُعبتها أسرارٍ ‏ ثمّة حكايا غريبة ستُروَى هنا!‏

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ رآها وهو في العشرين من عُمره بثوب قشديّ ووشاح بلون زُرقة السّماء , كانت تجلس في سكون على الشَّاطئ ليلًا تنتظر عودة مركب أبيها , فرأته يقف وحيدًا على الشَّاطئ. كانت تحفّه هالة ضوء أبيض وهو يُلاعب ماء المُحيط , يقترب فيبتعد الماء وينسحب كلّما اقترب منه أكثر , ثُمّ يتراجع فيُقبل الماء ويفيض على الشَّاطئ , كأنّه قمر يُداعب ماء المحيط بالمدّ والجزر , أجفل عندما اكتشف أنّها تُراقبه , جذبته عيناها المنيعتان بعد أن تجاوزته وكأنّه سرابٌ.. ❝

حنان لاشين

منذ 3 سنوات ، مساهمة من: فتاة تقرأ
4
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث