ا˝إنه الخريف أخيرًا .. أنا أعشق هذا الفصل بحق، وأعتبره... 💬 أقوال أحمد خالد توفيق 📖 رواية ما وراء الطبيعة

- 📖 من ❞ رواية ما وراء الطبيعة ❝ أحمد خالد توفيق 📖

█ ا"إنه الخريف أخيرًا أنا أعشق هذا الفصل بحق وأعتبره أجمل فصول السنة مصر لو أنصف (فريد الأطرش) لغنى: "وآدي عاد من تاني" احتفظ أنت بربيعك بعواصف خماسينه والرمد الذي يحرق عينيك وجو الامتحانات المخيف لا يعنيني شيء لكنه يسمم الجو بما يكفي بحيث تتقلص أمعاؤك كلما فتحت الشرفة؛ لترى ذلك الطالب يقف بالفانلة الداخلية الشرفة ممسكًا بكتاب عملاق وهو يحك رأسه محاولًا إيصال بعض الدم إلى مخه المكدود أنظر لليمين جارتك الشابة تجلس الأرض منكوشة الشعر مثل (ميدوسا) وهي لاتنفك تحملق الأفق محاولة تذكر مساحة (كورستاريكا) أضف لهذا أغنية (شادية) "الشمس بانت بعيد" خارجة المذياع ليكتمل الجدير بأفلام الرعب لا فضلك إن عندي ألف سبب لأكره الربيع أما عن الصيف فلا تعليق الشتاء يمكن أن يكون محببًا لم تكن تمطر طينًا كثير الأحيان ولو كانت عظامي تتحمله إنه العذب الراقي يلبس (المايوه) ولا يعطس وجهك يتنهد يقطف الورد المرج " كتاب ما وراء الطبيعة مجاناً PDF اونلاين 2024 نبذة الكتاب : ماوراء سلسلة روايات خيالية للكاتب المصري أحمد خالد توفيق محورها ذكريات شخصية لطبيب أمراض دم مصري متقاعد اسمه رفعت إسماعيل حول الحوادث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها حياته بدءاً العام 1959 أو الحكايات تصله أشخاص مختلفين العالم سمعوا علاقته بعالم الخوارق بدأت ماوراء 1993 وصدر منها حتى 2014 العدد 80 أسطورة الأساطير الجزء الثاني والذي انهى فيه الكاتب حياة بمرض عضال مع وعد بصدور حكايات يحكها بَعد وُجِدت مذكراتهُ بعد وفاتهُ كان أول ظهور لرفعت سرداً لمغامرته مومياء الكونت دراكيولا والمغامرة أعقبت 1961 مستذئب رومانيا وقد تبنته الشركة العالمية نتفليكس ليتم تصويره علي هيئه مواسم مقسمة الي حلقات وتم عرضه عبر المنصة الخاصة بالشركة يوم 5 شهر نوفمبر 2020

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ ا"إنه الخريف أخيرًا ..

أنا أعشق هذا الفصل بحق , وأعتبره أجمل فصول السنة في مصر .. لو أنصف (فريد الأطرش) لغنى: "وآدي الخريف عاد من تاني" .. احتفظ أنت بربيعك بعواصف خماسينه , والرمد الذي يحرق عينيك , وجو الامتحانات المخيف الذي لا يعنيني في شيء. لكنه يسمم الجو بما يكفي بحيث تتقلص أمعاؤك كلما فتحت الشرفة؛ لترى ذلك الطالب يقف بالفانلة الداخلية في الشرفة , ممسكًا بكتاب عملاق وهو يحك رأسه محاولًا إيصال بعض الدم إلى مخه المكدود .. أنظر لليمين لترى جارتك الشابة تجلس على الأرض في الشرفة , منكوشة الشعر مثل (ميدوسا) وهي لاتنفك تحملق في الأفق محاولة تذكر مساحة (كورستاريكا) .. أضف لهذا أغنية (شادية) "الشمس بانت من بعيد" .. خارجة من المذياع ليكتمل الجو الجدير بأفلام الرعب ..

لا من فضلك .. إن عندي ألف سبب لأكره الربيع .. أما عن الصيف فلا تعليق .. الشتاء يمكن أن يكون محببًا لو لم تكن تمطر طينًا في كثير من الأحيان , ولو كانت عظامي تتحمله ..

إنه الخريف .. الفصل العذب الراقي الذي لا يلبس (المايوه) ولا يعطس في وجهك , ولا يتنهد وهو يقطف الورد من المرج.."



. ❝