❞ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفي يوم جديد لإشراقًة جديدة؛ هان نحن لنطرق باب أحلامِنا وتُفتح أبوابه، نُرحب بهذه الموهبة القيمة، ويتشرف كيان إنسِلادوس
بعمل حوار مع الكاتب/ــة المبدع/ــة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






*بدايتي كانت منذ عامين، كنت ألجأ للكتابة للتعبير عن مشاعري وأفكاري، كنت أعتبرها ملاذًا آمنًا يعينني على التعامل مع الضغوط والمواقف الصعبة، مع مرور الوقت أصبحت الكتابة شغفي الحقيقي وأدركت أنها جزء لا يتجزأ مني.*

*الدعم الأساسي كانوا رفقائي؛ حيث هم من لفتوا نظري إلى موهبتي الكامنة وشجعوني على المضي قُدمًا، كلماتهم كانت تُشبه الأجنحة التي دفعتني للتحليق في سماء الإبداع، وكان إيمانهم بقدراتي الدافع الأكبر لي لمواصلة السعي وتطوير نفسي يومًا بعد يوم*.


*الكثير من الكتاب القدماء، مثل نجيب محفوظ، أحمد خالد توفيق، جبران خليل جبران هم مصدر إلهام رئيسي بسبب فلسفتهم العميقة وأسلوبهم المميز، كما أنني أحب أسلوب "مستغانمي" في المزج بين اللغة الشعرية، والقصص الواقعية*.


لا أتذكر أول نص لي، لكن سوف أعطيكم نص لي أحبه جدًا.

*الصبرُ في مهبِّ الرياح*

يا قلب هلا صبرتَ صبرَ الكرامِ! فالصبرُ عِقال الدهرِ، وبهِ يثوبُ الهائمُ بعدَ الضياعِ، أراكَ تخوض لججَ الهمومِ، كأنك طود سامق تهزّهُ ريح المحنِ؛ فترفّقْ بنفسٍ عانقت الكبدَ حتى أدمتْها، فما الحياةُ إلا رهن مُختبَرِ، وما الآمالُ إلا سراب يرتجيهِ الظمآى في قفارِ العمرِ؛ فاصبر وإن ضاقَ بكَ الفضاء، فما الضيقُ إلا وَهم يتبددُ بالعزمِ والثباتِ، إن الصبرَ وإن أضناكَ خيرُ السلاحِ؛ فهو حصنُ العاقلِ، وركن المتيقّنِ، كم من نفسٍ أضناها البلاءُ! فإذا تجرّعتْ الصبرَ، خرجت كالقمرِ من بين الغمامِ مشرقة تسرُّ الناظرينَ، وتبعث في قلوبهِم نورَ اليقينِ، ألم يحدثك التاريخُ عن قومٍ ذاقوا المرارةَ حتى حسبوها سرمدًا، فإذا بالصبرِ يجودُ عليهم بما لم يخطر ببالِ عاشقِ؟!
وكما قال الإمام الشافعي:
دَع الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفسًا إِذا حَكَمَ القَضاءُ
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ
إن الحياةَ يا صاحبي ميدانُ صراعِ، لا ينالُ فيهِ التاجَ إلا من نازلها بكل ما أوتيَ من قوةٍ وثباتِ، فاصبرْ واحتسب؛ فإن الصبر عزٌ لا يَفنىٰ، وجسرٌ يعبرُ بكَ من جحيمِ الابتلاءِ إلى نعيمِ الرضا، وختامًا أقول: إن الصبرَ، وإن أبطأ بالمرءِ؛ فهو أمانُهُ من هلاكِ العَجَلةِ، وسُلَّمُهُ إلى مرافئِ السلامِ والعزِّ.

> مريم ناجي.


*- نعم تعلمت الكثير من خلال قراءة أعمال بعض أصدقائي، كنت أتابعهم في بداية كتباتي وكان لهم الفضل في تطوير أسلوبي*


*نعم حصلت على تقديرات عديدة من كيانات أدبية، وتم إختيار بعض أعمالي للنشر في مجلات أدبية، ولي" قصة قصيرة" سوف تكون في معرض القاهرة الدولي بإذن الله*


*أكبر صعوبة كانت في التغلب على الخوف من النقد، خاصة في البداية، كنت أخشى أن لا تنال أعمالي إعجاب الآخرين، ولكن مع الوقت أدركت أن الكتابة هي تعبير ذاتي وليست محاولة لإرضاء الجميع، كما أنني واجهت أوقاتًا شعرت فيها بنقص الأفكار، لكن القراءة والاطلاع المستمر، ساعداني على تجاوز تلك العقبة*.


*الكتابة بالنسبة لي هي الحياة، هي طريقتي لفهم العالم من حولي والتعبير عن ما يدور بداخلي، أعتبرها وسيلة لإيصال رسائلي الخاصة والتأثير في الآخرين*.


*لا أعتقد أن هناك شيئًا قد يجعلني أتوقف عن الكتابة، حتى لو كانت الظروف قاسية، الكتابة ليست مجرد هواية، بل هي ضرورة داخلية*.


*ابدأوا بالكتابة من القلب، ولا تخافوا من الفشل، تعلموا من النقد واعتبروه فرصة لتحسين أنفسكم، واستمروا في القراءة لأنها المصدر الأول للإلهام والتعلم*


*نعم، أحب التصميم الجرافيكي، والتصوير*


*كيان إنسِلادوس يقدم محتوى مميزًا، وأقدر اهتمامه بالمواهب، له جزيل الشكر والاحترام*.


*أشكر كيان" إنسِلادوس " على هذا الحوار الرائع، وأتمنى لكم دوام النجاح والتقدم، الكتابة رسالة، وأتمنى أن اترك بصمة إيجابية في قلوب قرائي*.
تحياتي وتقديري لكم جميعًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفي النهاية نشكر حضراتكم ونتمني التوفيق الدائم لكم وتقدمكم لأعلى المستويات.

تحت أشراف مؤسسة الكيان:
ندى محسن(مارلين)

المحررة الصحفية: رحمه جمال(بونيتا) ❝