█ “السير إلى الله لا ينتهي فوراء توحيد أهل الإقرار هناك الأسرار” كتاب الوجود والعدم مجاناً PDF اونلاين 2024 كتاب هو من تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه عن أن كل الأسباب لله الذي يملكها وهو يؤتيها يسوقها يسخرها اقام قانون السببية الأسباب تضر بذاتها ولا تنفع وانما هي جميع الاحوال مظهر لمشيئته بإذنه وتنفع إن شاء اوقع الضرر بها أو بدونها وإن عطلها الفعل كما عطل النار إحراق إبراهيم عليه السلام إن حكمة دائماً وراء المنع والعطاء والهداية والضلال مشيئة وهدايته دائما تستند لياقة واستعداد العبد يملك المبادرات وخلوص النية والتوجه ما يرشحه للعطاء الحرمان فعطاء مشروط حرمانه مسبب وليس الأمر جبراً وإكراها وتعسفاً
❞ اخرج من نفسك ،اخرج من همك ،اخرج من علمك ،اخرج من عملك ،اخرج من اسمك ،اخرج من كل ما بدا..أي من مغريات العالم المادي كله ..
و ماذا بعد ذلك ..
يكون مطلوبك هو الله.
و مقصودك هو الله .
و همك هو الله .
و ذكرك هو الله .
و نطقك هو الله .
و فكرك هو الله .
و تلك أمور لها علامات ؛و لا تكفي فيها الخلوة و التسابيح ..
فعلامة خروجك عن نفسك ؛أن تبذلها للآخرين إنفاقاً و عملاً صالحاً و براً و مودة و جهاداً و قتالاً و استشهاداً في سبيل الله..
و علامة خروجك من عملك ؛ألا تقول أنا عملت ،أنا أنجزت ،أنا بنيت ،أنا أنشأت ،و إنما تقول إن الله وفقني إلى كذا ،و أعانني على كذا ،و ساعدني على كذا …
و علامة خروجك عن اسمك ؛ألا تجري خلف شهرة ،و لا تسعى إلى منصب ،و لا تطلب جاهاً ،و لا تلتمس لنفسك تميزاً و تسلطاً على الآخرين ..
و علامة خروجك عن المغريات المادية ؛ألا تعود للفتنة و الملذات سلطةً عليك و أن تلزم الطاعة و المنهج و الشريعة لا تتعداها إلى شبهة أو حرام ..
و علامة طلب الله ذكراً و فكراً هي الاجتهاد في العبادة و الإقبال عليها حتى تصبح العبادة هوىً لا تكليفاً ..
و هذا السلوك هو عدتك و وسيلتك لتنوير بصيرتك لتصبح قادراً على تحصيل المعارف الجديدة عن الله و قابلاً للتلقي و الفهم عنه ..
لا بد لك من العمل بما تعلم ؛ليعطيك الله علم ما لا تعلم .. و بدون سلوك لا معرفة . ❝
❞ “كنت أحلم بالقيم المثلى و المبادئ الرفيعة التي تسمو بالنفس و ترتفع من شأنها،
كنت أحلم بأن أكون مثل والدي رمزاً للخير و الفضيلة و الورع” . ❝