اقتباس 16 من كتاب همس بألحاني 💬 أقوال علا علاء 📖 كتاب همس بألحاني
- 📖 من ❞ كتاب همس بألحاني ❝ علا علاء 📖
█ كتاب همس بألحاني مجاناً PDF اونلاين 2025 "همس بألحاني" من تأليف علا علاء المعروفة بلقب "الملاك الحائر" تروي الكاتبة مشاعرها وتجاربها بأسلوب شاعري يعكس حيرةً عميقة وصمتًا ملهمًا فتاة أنهكها الزمن وأفقدها جزءًا روحها الدافئة وابتسامتها العذبة إلا أنها تطمح لتحقيق شأن كبير يومًا ما هذا الكتاب يعبّر عن خواطرها المليئة بالتأملات التي تلمس القلوب وتثير المشاعر حاملةً لنا عاطفتها وكلماتها تهزّ الفؤاد إذا كنت تبحث عما يلمس قلبك ويُعبر بداخلك فربما تجد تتوق إليه سواء أكنت الضحك أو تستسلم للشجن فإن يقدم تجربة صادقة ومؤثرة قد تجعلك تُحب القراءة جديد عسى أن تبتسم بعد الحزن فأنت بين صفحات كتبتها — فمن أنت حتى لا تُصاب بالحيرة؟
❞ مؤذٍ ذاك الشعور، ألا تستطيع جراحك أن تلتئم؛ فتحصل على المزيد! مابها تلك المشعوذة لاتمنحني سوى الأشجان؟ لقد اعتدت القلق، اليأس والوحدة؛ حتى بت أمّلُ تلك الأشياء! عندما يصبح في مقدمة أولوياتك راحتك ثم راحتك، ثم موسيقى صاخبة تبعدك عن آنين العالم، فاعلم أنك وصلت لتلك المرحلة التي رفضت أن تعتليها منذ القدم، نعم هي مرحلة النضج، حيث أولًا أنت وراحتك، وعاشرًا بقية القوم ومتعلقاتهم، عندما تُظلِم بك ولا تجد مفر، فقط اتخذ الكرى سبيلًا لك، فلن تجد سواه لاتهرب من تلك الهواجس في عقلك، كونك شخص آريب يضعك هذا في مواقف مسؤول أنت عن حلها، وأنا بالله فاقدة لقدرة الحديث والجلوس مع بني آدم وحواء، أو الحديث معهم، هاهو شهر جديد يبدأ ونهاية سنة قُرب أن تنتهي؛ ولكن ماذا عني؟! مازلت عالقة في ذلك الجزء من الماضي، الذي رفض تركي أحيى بسلام؟! مابها الأيام تمر، ولم أنساها؟! مالها عالقة بخلايا ذهني، كأنها لم ترحل منذ حين؟! تركتني وهي تعلم أني لم أحن لسواها؟! تركتني وكانت تعلم أنها لن تعود وإن عادت لن تجد تلك النسخة التي تركتها، تلك الضحكات والهمسات، الآنين والشجن، الحبور والألس، لم تظهر لسواها، فبأي عين لها تتركني وأنا من بذلت قصارى جهدي؛ كي تظل، تخليت عن أوقاتي وراحتي؛ كي أحصل عليها، والنهاية ماذا؟!!! لاشيء... كــ/ عُلا علاء ˝الملاك الحائر˝. ❝ ⏤علا علاء
❞ مؤذٍ ذاك الشعور، ألا تستطيع جراحك أن تلتئم؛ فتحصل على المزيد! مابها تلك المشعوذة لاتمنحني سوى الأشجان؟ لقد اعتدت القلق، اليأس والوحدة؛ حتى بت أمّلُ تلك الأشياء! عندما يصبح في مقدمة أولوياتك راحتك ثم راحتك، ثم موسيقى صاخبة تبعدك عن آنين العالم، فاعلم أنك وصلت لتلك المرحلة التي رفضت أن تعتليها منذ القدم، نعم هي مرحلة النضج، حيث أولًا أنت وراحتك، وعاشرًا بقية القوم ومتعلقاتهم، عندما تُظلِم بك ولا تجد مفر، فقط اتخذ الكرى سبيلًا لك، فلن تجد سواه لاتهرب من تلك الهواجس في عقلك، كونك شخص آريب يضعك هذا في مواقف مسؤول أنت عن حلها، وأنا بالله فاقدة لقدرة الحديث والجلوس مع بني آدم وحواء، أو الحديث معهم، هاهو شهر جديد يبدأ ونهاية سنة قُرب أن تنتهي؛ ولكن ماذا عني؟! مازلت عالقة في ذلك الجزء من الماضي، الذي رفض تركي أحيى بسلام؟! مابها الأيام تمر، ولم أنساها؟! مالها عالقة بخلايا ذهني، كأنها لم ترحل منذ حين؟! تركتني وهي تعلم أني لم أحن لسواها؟! تركتني وكانت تعلم أنها لن تعود وإن عادت لن تجد تلك النسخة التي تركتها، تلك الضحكات والهمسات، الآنين والشجن، الحبور والألس، لم تظهر لسواها، فبأي عين لها تتركني وأنا من بذلت قصارى جهدي؛ كي تظل، تخليت عن أوقاتي وراحتي؛ كي أحصل عليها، والنهاية ماذا؟!!! لاشيء..