كانت تستمع إليه بدهشة، ورغبت في مقاطعته لتصرخ في وجهه... 💬 أقوال اسماعيل حسانين العمدة 📖 رواية إمبراطورية نون
- 📖 من ❞ رواية إمبراطورية نون ❝ اسماعيل حسانين العمدة 📖
█ كانت تستمع إليه بدهشة ورغبت مقاطعته لتصرخ وجهه وتفرغ بركان غضبها عليه لعلّه يفيق من غفلته لكنها فضّلت أن تتركه ينتهي نشوته وبعدما انتهى حديثه ردّت قائلة وهي تلتف حوله نصف دائرة لتضع كفها كتفه الخلف: “يا أيها الإمبراطور العظيم أنت تعيش بلا روح شعور وبلا عقل آلة صنعها والدي وحكماؤه وعلماؤه ” نظر إليها متعجبًا حديثها وتساءل نفسه: كيف عرفت كل هذا؟ وماذا تعرف أيضًا؟ فأكملت تضع عينيها عينيه قائلة: “لقد كنت فارسًا حرًا شجاعًا وقد رأيتك تقاتل فوق المحيط ببسالة صاحب قرار وعزيمة وروحك ترفض الموت أو الاستسلام أما الآن فلا طعم للأشياء إمبراطور مزيف حتى هؤلاء الذين تحكمهم هم مثلك تمامًا قد سلبت إرادتهم يقولون لك سوى نعم حاضر ويطيعون أوامرك لأن نظامًا وضع بهم ينص ذلك ” قاطعها قائلاً: “من أخبرك هذا؟” قالت: “لا يهم يا حبيبي المهم تفيق وتساعدني لتحرر نفسك مبتسمًا: قلت ” قالت: “نعم الذي أخذوا روحه التي أعشقها وتركوه جسدًا خاويًا ” قال لها: “ولكن إن عدت لطبيعتي فلن تكوني معي “ليس مهمًا تعود لطبيعتك مستنكرًا ثم قال: “كيف وتريدين ننفصل إلى الأبد؟” ردت كتاب إمبراطورية نون مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية للأديب المصري اسماعيل حسانين العمدة تعتبر الأدب الخيالي الممزوج بالاسقاطات الواقعية رواية تثير رعب القاريء
❞ كانت تستمع إليه بدهشة، ورغبت في مقاطعته لتصرخ في وجهه وتفرغ بركان غضبها عليه، لعلّه يفيق من غفلته. لكنها فضّلت أن تتركه ينتهي من نشوته. وبعدما انتهى من حديثه، ردّت قائلة وهي تلتف حوله نصف دائرة لتضع كفها على كتفه من الخلف: “يا أيها الإمبراطور العظيم، أنت تعيش بلا روح، بلا شعور، وبلا عقل. أنت آلة صنعها والدي وحكماؤه وعلماؤه.” نظر إليها متعجبًا من حديثها، وتساءل في نفسه: كيف عرفت كل هذا؟ وماذا تعرف أيضًا؟ فأكملت وهي تضع عينيها في عينيه قائلة: “لقد كنت فارسًا حرًا شجاعًا، وقد رأيتك تقاتل فوق المحيط ببسالة. كنت صاحب قرار وعزيمة، وروحك ترفض الموت أو الاستسلام. أما الآن، فلا طعم للأشياء. أنت إمبراطور مزيف، حتى هؤلاء الذين تحكمهم هم مثلك تمامًا، قد سلبت إرادتهم، فلا يقولون لك سوى نعم حاضر، ويطيعون أوامرك لأن نظامًا وضع بهم ينص على ذلك.” قاطعها قائلاً: “من أخبرك كل هذا؟” قالت: “لا يهم يا حبيبي، المهم أن تفيق وتساعدني لتحرر نفسك.” قاطعها مبتسمًا: “لقد قلت حبيبي.” قالت: “نعم، حبيبي الذي أخذوا روحه التي أعشقها وتركوه جسدًا خاويًا.” قال لها: “ولكن إن عدت لطبيعتي فلن تكوني معي.” قالت: “ليس مهمًا، المهم أن تعود لطبيعتك.” نظر إليها مستنكرًا ثم قال: “كيف حبيبي وتريدين أن ننفصل إلى الأبد؟” ردت قائلة: “أريدك أن تعود لطبيعتك، وتعود لك روحك وحياتك وراحتك. ليس مهمًا أن نكون معًا، المهم راحتك.” قاطعها بغضب قائلاً: “ومن قال إن راحتي في البعد عنك؟” ردت عليه وقد ظهرت عليها آثار الغضب قائلة: “راحتك أن تكون أنت، وتعيد هذه الممالك إلى ما كانت عليه.” #امبراطورية_نون#العمدة. ❝
❞ كانت تستمع إليه بدهشة، ورغبت في مقاطعته لتصرخ في وجهه وتفرغ بركان غضبها عليه، لعلّه يفيق من غفلته. لكنها فضّلت أن تتركه ينتهي من نشوته. وبعدما انتهى من حديثه، ردّت قائلة وهي تلتف حوله نصف دائرة لتضع كفها على كتفه من الخلف: “يا أيها الإمبراطور العظيم، أنت تعيش بلا روح، بلا شعور، وبلا عقل. أنت آلة صنعها والدي وحكماؤه وعلماؤه.” نظر إليها متعجبًا من حديثها، وتساءل في نفسه: كيف عرفت كل هذا؟ وماذا تعرف أيضًا؟ فأكملت وهي تضع عينيها في عينيه قائلة: “لقد كنت فارسًا حرًا شجاعًا، وقد رأيتك تقاتل فوق المحيط ببسالة. كنت صاحب قرار وعزيمة، وروحك ترفض الموت أو الاستسلام. أما الآن، فلا طعم للأشياء. أنت إمبراطور مزيف، حتى هؤلاء الذين تحكمهم هم مثلك تمامًا، قد سلبت إرادتهم، فلا يقولون لك سوى نعم حاضر، ويطيعون أوامرك لأن نظامًا وضع بهم ينص على ذلك.” قاطعها قائلاً: “من أخبرك كل هذا؟” قالت: “لا يهم يا حبيبي، المهم أن تفيق وتساعدني لتحرر نفسك.” قاطعها مبتسمًا: “لقد قلت حبيبي.” قالت: “نعم، حبيبي الذي أخذوا روحه التي أعشقها وتركوه جسدًا خاويًا.” قال لها: “ولكن إن عدت لطبيعتي فلن تكوني معي.” قالت: “ليس مهمًا، المهم أن تعود لطبيعتك.” نظر إليها مستنكرًا ثم قال: “كيف حبيبي وتريدين أن ننفصل إلى الأبد؟” ردت قائلة: “أريدك أن تعود لطبيعتك، وتعود لك روحك وحياتك وراحتك. ليس مهمًا أن نكون معًا، المهم راحتك.” قاطعها بغضب قائلاً: “ومن قال إن راحتي في البعد عنك؟” ردت عليه وقد ظهرت عليها آثار الغضب قائلة: “راحتك أن تكون أنت، وتعيد هذه الممالك إلى ما كانت عليه.” #امبراطورية_نون #العمدة. ❝ ⏤اسماعيل حسانين العمدة
❞ كانت تستمع إليه بدهشة، ورغبت في مقاطعته لتصرخ في وجهه وتفرغ بركان غضبها عليه، لعلّه يفيق من غفلته. لكنها فضّلت أن تتركه ينتهي من نشوته. وبعدما انتهى من حديثه، ردّت قائلة وهي تلتف حوله نصف دائرة لتضع كفها على كتفه من الخلف: “يا أيها الإمبراطور العظيم، أنت تعيش بلا روح، بلا شعور، وبلا عقل. أنت آلة صنعها والدي وحكماؤه وعلماؤه.” نظر إليها متعجبًا من حديثها، وتساءل في نفسه: كيف عرفت كل هذا؟ وماذا تعرف أيضًا؟ فأكملت وهي تضع عينيها في عينيه قائلة: “لقد كنت فارسًا حرًا شجاعًا، وقد رأيتك تقاتل فوق المحيط ببسالة. كنت صاحب قرار وعزيمة، وروحك ترفض الموت أو الاستسلام. أما الآن، فلا طعم للأشياء. أنت إمبراطور مزيف، حتى هؤلاء الذين تحكمهم هم مثلك تمامًا، قد سلبت إرادتهم، فلا يقولون لك سوى نعم حاضر، ويطيعون أوامرك لأن نظامًا وضع بهم ينص على ذلك.” قاطعها قائلاً: “من أخبرك كل هذا؟” قالت: “لا يهم يا حبيبي، المهم أن تفيق وتساعدني لتحرر نفسك.” قاطعها مبتسمًا: “لقد قلت حبيبي.” قالت: “نعم، حبيبي الذي أخذوا روحه التي أعشقها وتركوه جسدًا خاويًا.” قال لها: “ولكن إن عدت لطبيعتي فلن تكوني معي.” قالت: “ليس مهمًا، المهم أن تعود لطبيعتك.” نظر إليها مستنكرًا ثم قال: “كيف حبيبي وتريدين أن ننفصل إلى الأبد؟” ردت قائلة: “أريدك أن تعود لطبيعتك، وتعود لك روحك وحياتك وراحتك. ليس مهمًا أن نكون معًا، المهم راحتك.” قاطعها بغضب قائلاً: “ومن قال إن راحتي في البعد عنك؟” ردت عليه وقد ظهرت عليها آثار الغضب قائلة: “راحتك أن تكون أنت، وتعيد هذه الممالك إلى ما كانت عليه.” #امبراطورية_نون#العمدة. ❝
❞ لم أكن أدرك حقيقة المحيط، ولا أتذكر كيف وصلت إلى هنا، أو ما حدث لي وكيف حدث. لكنني الآن الإمبراطور الأوحد لهذا المحيط. لقد سلكت درباً طويلاً وحققت انتصارات عديدة. أصبح لي حاضر أعيش لذته ومستقبل أشتاق إليه. لن أعود لأفتش من أنا ومن أين جئت. أنا اليوم نون العظيم. تقدم نحوها وهو في قمة إعجابه وزهوه بما وصل إليه، ثم قال لها: “انظري إلى مملكتي”، وأشار إلى مرأى البصر قائلاً: “كل هذه الممالك خضعت لي وانكسرت أمام قوة سيفي، وكل هذه الجيوش لا تجرؤ على عصياني. لماذا أتخلى عن كل هذا وأعود من حيث كنت؟ دعكِ من هذا الهراء واستمتعي بما نحن فيه.” #امبراطورية_نون #العمدة. ❝ ⏤اسماعيل حسانين العمدة
❞ لم أكن أدرك حقيقة المحيط، ولا أتذكر كيف وصلت إلى هنا، أو ما حدث لي وكيف حدث. لكنني الآن الإمبراطور الأوحد لهذا المحيط. لقد سلكت درباً طويلاً وحققت انتصارات عديدة. أصبح لي حاضر أعيش لذته ومستقبل أشتاق إليه. لن أعود لأفتش من أنا ومن أين جئت. أنا اليوم نون العظيم. تقدم نحوها وهو في قمة إعجابه وزهوه بما وصل إليه، ثم قال لها: “انظري إلى مملكتي”، وأشار إلى مرأى البصر قائلاً: “كل هذه الممالك خضعت لي وانكسرت أمام قوة سيفي، وكل هذه الجيوش لا تجرؤ على عصياني. لماذا أتخلى عن كل هذا وأعود من حيث كنت؟ دعكِ من هذا الهراء واستمتعي بما نحن فيه.” #امبراطورية_نون#العمدة. ❝