█ كم أود وأسعى كثيراً أن أكون لك جداراً يسندك حين يُرهقك التعب وكُراسةً تُخربش عليها يُداهمك الملل وأُذناً تصيح فيها يخنقك الألم وأرضاً تتقفز فوقها يغمرك الفرح وبالطبع كل هذا ليس بدون مُقابل؛ والمُقابل لا تشعر لحظة بأنك وحيد #الملاك_الأخير #باسم_فضه كتاب الملاك الأخير مجاناً PDF اونلاين 2024 كانتْ تمشي أحد الأزقة وفجأة جلستْ ركبتيها واتكأتْ بكتفها الجدار وشرعتْ تُجهِش بالبكاء! وبكلمات تختلط بنشيج بكائها اشتكتْ:«إن طود من الوجع طاقة لي به» شعرتْ بأنها مدينة شاحبة يجتاحها وباء سعادتها صارتْ عداد الموتى وآمالها وأحلامها صفحة المفقودين بلا عودة لأنها فقيرة وحيدة وفوق ذلك لأنها امرأة كان لزاماً تعاني شتى سبل الحياة منذ نعومة أظافرها وهي ما إن تخرج خيبة حتى تدخل أخرى تلبث تنسى وجع يغتص صدرها بوجعٍ آخر عزاؤها الوحيد حلم مجيء ملاك يحميها يُخلّصها براثن حياتها رواية درامية تحكي قصة معاناة وكفاح منتصف القرن العشرين بين حلب ودمشق