وبينما كان متجها نحو الظلام الشخص الذي ظهر أمامه كان... 💬 أقوال محمد خالد 📖 رواية غلاديوس
- 📖 من ❞ رواية غلاديوس ❝ محمد خالد 📖
█ وبينما كان متجها نحو الظلام الشخص الذي ظهر أمامه حبيبته ˝ سيلا ˝ اخذ الابتعاد عنها شيئاً فشيئا ولم يلتفت إليها بل واصل الإبتعاد ووجها المبلل بدموعها صرخت بإسمه ثم قالت : _ أخبرني لماذا ترحل بدون اي كلمة ؟ لما هذا الصمت الفظيع لا تقول شيئًا ؟ _ ولماذا يجب عليِ أن أقول لكِ شيء !! الأمر يخصكِ أرجوكِ اتركيني تظلي قريبة مني أتعلم رأيي لم تتغير عن ما كنت السابق أبدا تذكر ؟؟ اليوم صرنا فيه اصدقاء دار بيننا حوار قصير جدا المكان يومئذ انا اذكر ولما ذلك فهذا الكلام قبل وقت طويل لكن بدأ كل الان اعلم بأمر عائلتك نعم أعلم تعيش للانتقام فقط يمنح أحدا السعادة أجل أحد انت ولا احد آخر كما توقعت ! لست مثلكم وطريقي لن يلتقي بطريقكم مهما ظننت أننا سنقضي نحن الأربعة أيام معًا صحيح لقد قضينا وقتًا طويلاً قلبي اختار الإنتقام النهاية أعيش من الانتقام استطيع اكون مثلك أو مثل يونان هذا مستحيل بالنسبة لي _ وهل ستختار تكون وحيداً هذه المره أيضاً علمتني الوحدة أمرًا صعب وقاسٍ وأنا بشدة كتاب غلاديوس مجاناً PDF اونلاين 2024 منذ علمت أكون وانا أبحث حقائق اجدها أي مكان حتي التقيت بشخص مجهول وأخبرني أين بإمكاني إيجاد عنه ؛ ذهبت إلي أكن بالمصاعب التي كانت بانتظاري مقابل المعرفة بد لي بيع جزء روحي للشيطان يكن لدي طريقة أخري الا الإستمرار تعاقدت معه بعدها بما يكمن وراء الحقيقة وكل حصل العالم وما يحصل الآن
- ❞ وبينما كان متجها نحو الظلام الشخص الذي ظهر أمامه كان حبيبته ... ˝ سيلا ˝ اخذ في الابتعاد عنها شيئاً فشيئا ، ولم يلتفت إليها بل واصل الإبتعاد... ووجها المبلل بدموعها... صرخت بإسمه ثم قالت : _ أخبرني لماذا ترحل بدون اي كلمة ؟ لما هذا الصمت الفظيع ؟ لماذا لا تقول شيئًا ؟ _ ولماذا يجب عليِ أن أقول لكِ اي شيء !! هذا الأمر لا يخصكِ، أرجوكِ اتركيني ... لا تظلي قريبة مني . _ أتعلم رأيي ؟ لم تتغير عن ما كنت في السابق أبدا ، هل تذكر ؟؟ اليوم الذي صرنا فيه اصدقاء ، دار بيننا حوار قصير جدا في هذا المكان يومئذ _ انا لا اذكر شيئاً . _ ولما تذكر ذلك فهذا الكلام دار بيننا قبل وقت طويل، لكن في ذلك اليوم بدأ كل شيء انا الان اعلم بأمر عائلتك... نعم أعلم ... تعيش للانتقام فقط .. هذا لم يمنح أحدا السعادة، أجل لا أحد، لا انت ... ولا احد آخر . _ كما توقعت ! انا لست مثلكم أبدا وطريقي لن يلتقي بطريقكم مهما صرنا .. ظننت أننا سنقضي نحن الأربعة أيام معًا ... هذا صحيح لقد قضينا معًا وقتًا طويلاً ، لكن قلبي اختار الإنتقام في النهاية ، انا أعيش من أجل هذا الانتقام... لا استطيع أن اكون مثلك ، أو مثل يونان أبدا ، هذا مستحيل بالنسبة لي _ وهل ستختار أن تكون وحيداً هذه المره أيضاً ، لقد علمتني في هذا اليوم أن الوحدة أمرًا صعب وقاسٍ ، وأنا الان أعلم بشدة قسوته والمه... انا لدي عائلة وأصدقاء... لكن انت ليس لك أحدا غيرنا ... لذا ارجوك الا تذهب ... لا أريدك أن..... تعاني الوحدة مرة ثانية .. ❝ ⏤محمد خالد❞ وبينما كان متجها نحو الظلام الشخص الذي ظهر أمامه كان حبيبته ..
˝ سيلا ˝
اخذ في الابتعاد عنها شيئاً فشيئا ، ولم يلتفت إليها بل واصل الإبتعاد.. ووجها المبلل بدموعها.. صرخت بإسمه ثم قالت :
_ أخبرني لماذا ترحل بدون اي كلمة ؟ لما هذا الصمت الفظيع ؟ لماذا لا تقول شيئًا ؟
_ ولماذا يجب عليِ أن أقول لكِ اي شيء !! هذا الأمر لا يخصكِ، أرجوكِ اتركيني .. لا تظلي قريبة مني .
_ أتعلم رأيي ؟ لم تتغير عن ما كنت في السابق أبدا ، هل تذكر ؟؟ اليوم الذي صرنا فيه اصدقاء ، دار بيننا حوار قصير جدا في هذا المكان يومئذ
_ انا لا اذكر شيئاً .
_ ولما تذكر ذلك فهذا الكلام دار بيننا قبل وقت طويل، لكن في ذلك اليوم بدأ كل شيء انا الان اعلم بأمر عائلتك.. نعم أعلم .. تعيش للانتقام فقط . هذا لم يمنح أحدا السعادة، أجل لا أحد، لا انت .. ولا احد آخر .
_ كما توقعت ! انا لست مثلكم أبدا وطريقي لن يلتقي بطريقكم مهما صرنا . ظننت أننا سنقضي نحن الأربعة أيام معًا .. هذا صحيح لقد قضينا معًا وقتًا طويلاً ، لكن قلبي اختار الإنتقام في النهاية ، انا أعيش من أجل هذا الانتقام.. لا استطيع أن اكون مثلك ، أو مثل يونان أبدا ،
هذا مستحيل بالنسبة لي
_ وهل ستختار أن تكون وحيداً هذه المره أيضاً ، لقد علمتني في هذا اليوم أن الوحدة أمرًا صعب وقاسٍ ، وأنا الان أعلم بشدة قسوته والمه.. انا لدي عائلة وأصدقاء.. لكن انت ليس لك أحدا غيرنا .. لذا ارجوك الا تذهب .. لا أريدك أن... تعاني الوحدة مرة ثانية. ❝
⏤ محمد خالد
- ❞ غادرت من أمام منزلها وانا في طريق العودة لمنزلي محدثاً نفسي قائلاً _ انا رجل عادي في نظرها .. وأريد أن اكسب حبها كرجل عادي .. فقط عندما اكسب حبها .. ولهذا لم أخبرها بحقيقتي حتي اليوم .. إذا وافقت يوم غد عندها ساخبرها بحقيقة من أكون .. ولكن إذا رفضت .. إذا وبصفتي مجرد صديق لها سابقي بعيداً عن حياتها.. انا الآن في انتظار يوم الغد .. ❝ ⏤محمد خالد❞ غادرت من أمام منزلها وانا في طريق العودة لمنزلي محدثاً نفسي قائلاً
_ انا رجل عادي في نظرها . وأريد أن اكسب حبها كرجل عادي . فقط عندما اكسب حبها .
ولهذا لم أخبرها بحقيقتي حتي اليوم . إذا وافقت يوم غد عندها ساخبرها بحقيقة من أكون . ولكن إذا رفضت .
إذا وبصفتي مجرد صديق لها سابقي بعيداً عن حياتها.
انا الآن في انتظار يوم الغد. ❝
⏤ محمد خالد
