█ نفس الحلم مجددا أخوض سباقا شارع الساعي يصيح أبي من فوق الرصيف مؤكدا أن الحياة لا تلتفت سوى لمن يسبق الجميع أركض حتى يتمزق الحذاء يشتعل صدري غضبا يشيب شعري خوفًا تدور عقارب الساعة بسرعة جنونية تتكدس شحب الغبار فتصيب أعيني بالغمى ينقشع الضباب تدريجيا تعود الرؤية شيئا فشيئا أجد نفسي وحيدًا؛ منافسين مشاهدين ولا سباق يستدعي كل هذا الركض كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024