مراجعة 💬 أقوال مي حسام أبو صير 📖 رواية صبابة وثورة شك

❞ مراجعة
رواية : صبابة وثورة شك للكاتبة الناقدة المتميزة : مي حسام أبو صير الغلاف تصميم الأستاذة : منى الموجي تدقيق لغوي الدكتورة : هبه ماردين التنسيق الداخلى الدكتور : محمد وجيه صادرة عن ديوان العرب للنشر و التوزيع - وطن العرب ٢٠٢٤ م عدد الصفحات : ٢٨٢ صفحة التصنيف الأدبي : رواية اجتماعية
:
الغلاف: صورة الغلاف لفتاتين أحدهما ساهمة العين تشغل بالك وفكرك عما يجول بخاطرها والآخرى تشعر بجاذبية قوية نحوها وتحسبها ناطقة كأنها تحدثك، جاء العنوان بالخط العريض الأبيض العنوان: صبابة وثورة شك صبابة أو المشاعر الجياشة القاتلة تستحوذ على الرواية بكلمات رومانسية منمقة سيقتلك الشك في كل بطل من أبطال الرواية حتي تتخيل أن لكل منهم سر يخفيه، ستحاول استعمال مكنون عقلك حتي تستوعب ثورات الشك التي تصادفها بين طيات الرواية الإهداء : جاء الإهداء في صورة عرفان بالجميل، وهذا إن دل يدل على معدن المؤلفة الأصيل فأهدت روايتها لوالدها رحمه الله والذي نراه أحسن تربيتها وتعليمها ثم الداعم السند الزوج بارك الله فيه وانار دربه ثم للدكتور محمد وجيه المعلم الأستاذ لنا جميعا بارك الله في عمره ثم الإهداء للغالية على قلوبنا بنت غزة الأبية الأديبة والناقدة الكاتبة أريج دكة الشرفا متعها الله بالصحة والعافية وكتب لهم النصر المؤزر الكاتبة من حسن وأصالة معدنها لم تنس قارئتها الأولى ومشجعتها أدام الله بينهما الود والمحبة السرد: يتشكل العالم بشيئين القصص التي يتم سردها والذكريات التي نتركها وراءنا. كاتبة في الخيال العلمي والخيال فيرا نازاريان “رواية القصص أعظم تكنولوجيا التي خلقها البشر على الإطلاق.” – جون وستنبرج اخذنا سرد الأحداث والذي تم بلغة سليمة صحيحة يحمل بين طياته الكثير من المفاجآت إلى قلب الرواية بدون أن نشعر الحوار: باللغة العربية الفصحى، لا يخل بالاحداث ولا بالسرد فجاء هو والسرد وحدة واحدة متناسقة كلوحة فنية مكتملة الأركان أو سيمفونية عذبة الألحان الحبكة: كلما كانت الرواية رائعة؛ كلما زاد عدد الحبكات بها. نحن بصدد أبطال سوف تعشقهم وتحاول معهم إخراجهم مما يعرقل طريقهم من حبكات الأحداث تدور الاحداث في إطار رومانسي اجتماعي درامي من خلال فتيات الرواية وما يقابلهن من عادات وتقاليد موروثة في المجتمع، البعض منها مدمر للحياة كما إننا سنغوص في بحر من الرومانسية من خلال قصص الحب بين الأبطال، سنشاهد كيف يتصدى العاشق الولهان للعادات والتقاليد حتى يفوز بمن أحب ، وكيف يزرع المحب الثقة فيمن احب حتى أنها تترعرع كالزهور الحانية الرقيقة ستخوض الأحداث كأنما تشاهد فيلم سينمائي درامي اجتماعي تجذبك أحداثه من الشركة العملاقة وأصحابها الذين يتحركون بجدية ونشاط كأنك تراهم إلى المدينة وصخبها ثم القرية وهدوئها،والحارة المصرية بكل موروثاتها من إيجابيات وسلبيات ستعشق مع أحد الابطال مليكة وملك ستشفق مع الأخر على رحيق تستمنى أن تكون واحدا من هؤلاء الأبطال حتى وإن أغلقت الرواية ضفتيها عليك وأصبحت سطر يقرأ رواية حقا ممتعة، لن تشعر بقولي هذا حتى تقتنيها ولن يعجبك أن تستعيرها مقتبسات من الرواية نظرت له بشك.... كيف عرفها ولماذا يراقبها ويصر على مطاردتها ؟ وقفت دون تردد تمسك حقيبتها بشدة وهذه الزجاجة التي ما زالت في يدها لتسرع من أمامه وكأنها تجري لولا وجع قدميها وصيتي لدى الشيخ مصطفى يا ولدي أسأله عنها عندما تراه أمي: ستصبحين عروسًا تلبسين محبس الزواج وتخرجين مع خاطبك ترتدين فستاًنا أبيض ويكون لك بيتك، مملكتك... مع عميق شكري وتقديري للكاتبة والناقدة العملاقة / مي حسام أبو صير وتمنياتي بمزيد من التألق الازدهار والتوفيق والنجاح سنا الشرق أم محمد مقلد. ❝ ⏤مي حسام أبو صير