❞ تسألين عني أنا أجلسُ هنا بين كلماتي يقتلني الإنتظارُ ماذلتُ كالطفل ينتظرُ العيد كغريبٍ في محطاتِ الفراقِ ماذال ينتظرُ القطارْ الشوق إلى حديثكِ يقتلني وأنا ما تعودتُ الفرار والشِعرُ في حلقي يصرخُ كالرضيعْ وأنا منذُ زمنٍ أجلسُ وحدي منتظرٌ أن يأتي الربيعْ أو يأتي بريدكِ يضربُ صندوقي الحزينُ ماذلت أجلسُ بين الأمطارِ والغمامْ يُتعبني حتى الكلامْ منتظرٌ أن تأتي رسالةً فيها ضحكةٌ تنقلني من هنا لأبعدِ مكانْ ماذلتُ أمشي بعدكِ كالغريبْ في زفةٍ شعبيةٍ تعلنُ أن الجميعَ قد وجدوا الصديقَ أو الحبيبْ ماذلت كالمعتادِ أرقضُ خلف الضبابْ لا شيء في يومي إلا الضبابْ وانا ماذال يقتلني الحنينْ. ❝ ⏤الكاتب محمد الشيخ
❞ تسألين عني
أنا أجلسُ هنا بين كلماتي
يقتلني الإنتظارُ
ماذلتُ كالطفل ينتظرُ العيد
كغريبٍ في محطاتِ الفراقِ
ماذال ينتظرُ القطارْ
الشوق إلى حديثكِ يقتلني
وأنا ما تعودتُ الفرار
والشِعرُ في حلقي
يصرخُ كالرضيعْ
وأنا منذُ زمنٍ أجلسُ وحدي
منتظرٌ أن يأتي الربيعْ
أو يأتي بريدكِ
يضربُ صندوقي الحزينُ
ماذلت أجلسُ بين الأمطارِ والغمامْ
يُتعبني حتى الكلامْ
منتظرٌ أن تأتي رسالةً
فيها ضحكةٌ تنقلني من هنا
لأبعدِ مكانْ
ماذلتُ أمشي بعدكِ
كالغريبْ في زفةٍ شعبيةٍ
تعلنُ أن الجميعَ قد وجدوا الصديقَ أو الحبيبْ
ماذلت كالمعتادِ
أرقضُ خلف الضبابْ
لا شيء في يومي إلا الضبابْ
وانا ماذال يقتلني الحنينْ. ❝