لا تتكبروا ان الله لا يحب كل مختال فخور. 💬 أقوال مكاوي سعيد 📖 خواطر ظلمة مألوفة
- 📖 من ❞ خواطر ظلمة مألوفة ❝ مكاوي سعيد 📖
█ لا تتكبروا الله يحب كل مختال فخور كتاب ظلمة مألوفة مجاناً PDF اونلاين 2025 قالت إنها لم تظن قط أن تواجه مثل هذا الموقف وكنت منشغلاً بما يحدث الشاطئين اللذين سكنت حركتهما تقريبًا عليهما من جماد وشجر إلا حركة طائر «أبو قردان» وهو يدب منقاره الحاد طين الشط غير آبه بتناثر الوحل ردائه الأبيض ثم فرحته يلتقط دودة سمينة ويحرّكها عاليًا يمينًا ويسارًا كأنه يعلن انتصاره بينما الدودة مستسلمة تمامًا كأنها ميتة أو اشتهت منذ مولدها هذه اللحظة ثم فجأة تباعد صوتها الذي كان يسكنني لسنوات فانتبهت قاربنا تقاسمناه لفترة كبيرة قصيرة – يعد يهم قد انشطر وكانت تقود بمهارة نسر جارحٍ مقدمتَه وتشق المياه بسكين حادة مبتعدةً بدا ظهرها يلوح لي بعيد كجثة ضخمة لحيوان نافق الجزء المشطور أعتليه يتهادى بي نحو بدت ومحببة
❞ قالت إنها لم تظن قط أن تواجه مثل هذا الموقف، وكنت منشغلاً بما يحدث على الشاطئين اللذين سكنت حركتهما تقريبًا بما عليهما من جماد وشجر إلا حركة طائر «أبو قردان» وهو يدب منقاره الحاد في طين الشط، غير آبه بتناثر الوحل على ردائه الأبيض، ثم فرحته وهو يلتقط دودة سمينة ويحرّكها عاليًا يمينًا ويسارًا كأنه يعلن انتصاره، بينما الدودة مستسلمة تمامًا كأنها ميتة، أو كأنها اشتهت منذ مولدها هذه اللحظة. ثم فجأة تباعد صوتها الذي كان يسكنني لسنوات فانتبهت، كان قاربنا الذي تقاسمناه لفترة كبيرة أو قصيرة – لم يعد يهم - قد انشطر، وكانت تقود بمهارة نسر جارحٍ مقدمتَه، وتشق المياه بسكين حادة، مبتعدةً، ثم بدا ظهرها يلوح لي من بعيد، كجثة ضخمة لحيوان نافق، بينما الجزء المشطور الذي أعتليه يتهادى بي نحو ظلمة بدت لي مألوفة ومحببة.. ❝ ⏤مكاوي سعيد
❞ قالت إنها لم تظن قط أن تواجه مثل هذا الموقف، وكنت منشغلاً بما يحدث على الشاطئين اللذين سكنت حركتهما تقريبًا بما عليهما من جماد وشجر إلا حركة طائر «أبو قردان» وهو يدب منقاره الحاد في طين الشط، غير آبه بتناثر الوحل على ردائه الأبيض، ثم فرحته وهو يلتقط دودة سمينة ويحرّكها عاليًا يمينًا ويسارًا كأنه يعلن انتصاره، بينما الدودة مستسلمة تمامًا كأنها ميتة، أو كأنها اشتهت منذ مولدها هذه اللحظة. ثم فجأة تباعد صوتها الذي كان يسكنني لسنوات فانتبهت، كان قاربنا الذي تقاسمناه لفترة كبيرة أو قصيرة – لم يعد يهم - قد انشطر، وكانت تقود بمهارة نسر جارحٍ مقدمتَه، وتشق المياه بسكين حادة، مبتعدةً، ثم بدا ظهرها يلوح لي من بعيد، كجثة ضخمة لحيوان نافق، بينما الجزء المشطور الذي أعتليه يتهادى بي نحو ظلمة بدت لي مألوفة ومحببة. ❝