█ لكل منا فكره ورأيه الخاص الذي يعتز به ويدافع عنه بكل ما أُوتي من قوه ولمَ لا وهو يمثل مبادئنا وأخلاقياتنا والعقيدة التي تتبناها نفوسنا منذ نشأتنا الأولى الكتاب مجموعة المقالات المتنوعة منها العلمي ومنها النفسي والإجتماعي وقد قمتُ بكتابتها مدى عدة أعوام وآثرتُ أن أجمعها عدد الكتب لنشرها تباعا وهذا الكتاب يحتوي كبير لعلها تكون بمثابة القنديل يضيء للقارىء ولو درباً دروب الحياة فتذكّرهُ بما تربينا عليه وبما يجب نتبناه الآن كتاب هو رأيي وإن خالفتموه مجاناً PDF اونلاين 2024 لاشك جميم الرسالات السماوية حضت التمسك بالأخلاق والسمــــو بـالأفمـــال البشرية ليرتفع بها المجتمم عن السقوط مراتم الرذيلة يزينها الشيطان للبشر أو تدعو إليها النفوس الضعيفة طمست فيها الفطرة السوية مقال القويمة
❞ مراجعة المجموعة القصصية من قتلني؟
للكاتبة زينب حلبي
تكتبه صفاء فوزي
اسم المجموعة هو اسم أحد القصص بها و مناسب جدا
عدد الصفحات ٩٦ صفحة
الغلاف مناسب جدا
الإهداء رائع ويحمل نصيحة بين سطوره
إهدائي إلى من يظن أنه سيفلت من العقاب.
اللغة الفصحى السلسلة والصور البلاغة الرائعة من كاتبة متمكنة من قلمها وبارعة في وصف وسرد الأحداث بحرفية.
تضم المجموعة ٨ قصص منهم ٣ نوفيللا والباقي قصص قصيرة وكلها قصص بوليسية تتمتع بالغموض والإثارة والشغف لمعرفة من القاتل، تحبس أنفاسك مع طلقات الرصاص أو طعنات السكين، متسائلا من القاتل؟! أيكون القاتل قريبا أم غريبا عن المقتول؟! هل سنفقد الأمان عندما نجد القاتل ابنا أو أخا أو زوج ابنة؟! قصص ستأخذك لعالم الجريمة والغموض بلغة سلسلة وببلاغة عالية وحبكة رائعة وأحداث مشوقة، كتبت بذكاء وحكمة وخبرة واسعة ووصف دقيق لعالم الجريمة تذكرك بالكاتبة البوليسية الشهيرة أجاثا كريستي فتلك القصص البوليسية تحتاج عبقرية وعقلية فائقة ذات تركيز عال لتتابع الأحداث وتسلسها.
اقتباس من المجموعة القصصية
-الخير والشر يجتمعان في نفوس البشر ولكن الضمير يكبح جماح الهوى، فمن ترك نفسه فريسة للغضب ووقع في براثن الأهواء، سقط في بؤرة سحيقة لا قرار لها في عالم الجريمة، ولكن قضاء الله هو صاحب كلمة النهاية.
-عاد كريم من العمل في الثانية بعد الظهر، وأثناء فتح باب منزله لاحظ أن المفتاح لا يدور في الكالون فتعجب، ومما زاد من دهشته إنه دق جرس الباب، ولم يرُد أحد، بينما هو معتاد أن والده القعيد لا يبارح المنزل مطلقا، ويلازمه خادم أمين، فأخذ يطرق الباب بعنف، ولم يجب أحد، بدأت ضربات قلبه تتصاعد، والشكوك تلعب بأفكاره، فحاول كسر الباب ولم يستطع، وفى الحال ذهب إلى النجار ليصطحبه إلى منزله لفتح الباب. وبعد جهد شديد، تم فتح الكالون وكانت المفاجأة.، وجد والده والخادم غارقين في بركة من الدماء، بينما كالون الباب تم حشوه بببعض الألياف الدقيقة التي سدت فتحة المفتاح فجعلت من العسير فتحه، صُعِق كريم من هول المفاجأة، وانتابتهُ صدمة من المشهد المؤلم، فأخذ النجار يهدىء من روعه ثم أخذه إلى خارج المنزل ليبلغا الشرطة بما حدث . ❝
❞ ˝قتلتني مرتين˝
فغرت فاها، وهى تنظر من ثقب الباب ، إرتفعت حرارتها وأخذ العرق يتصبب من وجنتيها ، سمعت فجأة صوت أبيها ينادى : هيام . هيام
إنتفضت من مكانها، وهمت بالخروج من حجرتها إليه بعد أن رأته بعينيها، وسمعته ولا تستطيع الكلام ، عقدت المفاجأة لسانها ، تحاملت على نفسها وردت:
نعم يا أبى.
فحدق فيها وهى مرعوبة ثم قال:
ماذا بكِ؟ أين كنتِ ؟ ماذا كنتِ تفعلين؟
تلعثمت قليلا، ثم قالت:
كنتُ نائمة .كنتُ نائمة.
تنهد أبوها ثم تنفس الصعداء. ثم إنصرف من عندها .بينما هى ترنحت حتى وصلت إلى الشباك لترى من خرج تواً من منزلهم . ❝