اقتباس من كتاب وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ اقتباس من كتاب وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة المسلمين بقلم د محمد عمر محي الدين ابن عربي وحسين بن منصورالحلاج هما واضعي اصول وحدة الوجود والحلول والاتحاد بين فرق المسلمين عن عقيدة التوحيد اعلموا الحلاج وابن أشد الناس إضلالا فقد نقلوا بين التعطيل للذات الالهية ما بدله احبار النصاري الكتابيين كتابهم حيث أضافا لأتباعهم هاتين العقيدتين الفاسدتين ليبررا للناس قداسة أولياءهم المقبورين وليبرروا دعاء هؤلاء الأولياء قبورهم والاستغاثة بهم والاستعانة والنذر لهم والذبح عند وتقديم القرابين وقد استغلوا للتبرير لهذه العقائد الفاسدة أما العقيدة الأولي فهي الحلول والاتحاد التي وضعها حسين منصور والتي شابهوا فيها حلول رب العزة تبارك وتعالى جسد المسيح تلك التي عطلوا بها صفات تثبت أن لله ذات لا تشبه الخلق تدركها الأبصار ليس كمثله شئ وهو علي عرشه مستوي فوق السموات العلي لكن أوحي إلي أتباعه الله عز وجل مثل الروح تسير وتحل الصالحين تلك بمقتضاها صار الولي يرتقي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين بقلم د محمد عمر
محي الدين ابن عربي وحسين بن منصورالحلاج هما واضعي اصول وحدة الوجود والحلول والاتحاد بين فرق المسلمين الضالة عن عقيدة التوحيد
اعلموا ان الحلاج وابن عربي من أشد الناس إضلالا فقد نقلوا بين المسلمين عقيدة التعطيل للذات الالهية وفق ما بدله احبار النصاري الكتابيين في كتابهم المقدس .
حيث أضافا لأتباعهم هاتين العقيدتين الفاسدتين ليبررا للناس قداسة أولياءهم المقبورين وليبرروا للناس دعاء هؤلاء الأولياء في قبورهم والاستغاثة بهم والاستعانة بهم والنذر لهم والذبح عند قبورهم وتقديم القرابين وقد استغلوا عقيدة التعطيل للتبرير لهذه العقائد الفاسدة
أما عن العقيدة الأولي فهي عقيدة الحلول والاتحاد التي وضعها حسين بن منصور الحلاج والتي شابهوا فيها عقيدة النصاري في حلول رب العزة تبارك وتعالى في جسد المسيح
تلك العقيدة التي عطلوا بها صفات الذات الإلهية التي تثبت أن لله ذات لا تشبه الخلق لا تدركها الأبصار ليس كمثله شئ وهو علي عرشه مستوي فوق السموات العلي لكن الحلاج أوحي إلي أتباعه أن الله عز وجل مثل الروح التي تسير وتحل في جسد أولياءهم الصالحين
تلك العقيدة التي بمقتضاها صار الولي يرتقي في الطاعات حتي تحل فيه روح الله عز وجل كما زعم النصاري أن روح الله حل في جسد المسيح فصار المسيح جسد بشري يحوي روح الله تبارك وتعالى وهكذا صار الأولياء عند الحلاج إنما هم أجساد بشرية حلت فيها روح الله تبارك وتعالى فأخذوا من صفات الخالق فلا عجب أن تري الولي يطير في الهواء ليس كونه بشر إنما كونه إله ولا عجب أن تري الولي يعلم الغيب ويأمر الحيتان في البحار فتستجيب لأمره ولا حرج في أن يطلب الناس من وليهم الجنة وأن يصرف عنهم النار ليس كونه بشر إنما صار إله يعبد بعد أن حلت فيه روح الله تبارك وتعالى وكما ظهرت عقيدة الأقطاب السبعة والأوتاد الأربعة الذين يتحكمون في الأرض ويملكون حياة البشر ويرزقون ويمنعون وينفعون ويضرون هذه هي العقيدة التي أدخلها الحلاج إلي عقائد الناس تحت ذريعة الولاية والصلاح الذي صير الأولياء أصحاب معجزات لا تحدث حتي مع الأنبياء والمرسلين وصار الأولياء عندهم أعظم منزلة من الأنبياء والرسل لأنهم حلت فيهم روح الله التي لم تحل في جسد الأنبياء وهكذا جاء الحلاج بما لم يأت به قوم نوح الذين جعلوا ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا الذين كانوا وسطاء بينهم وبين الله لا لشئ إلا للإعتقاد في طهارتهم وإيمانهم لكنهم أشركوهم مع الله فاستحقوا عذاب الاستئصال بالطوفان الذي أهلكهم عن آخرهم ونجي الله عز وجل أهل الإيمان منهم ولعذاب الآخرة أشد وأبقي. فما بالكم في من اعتقد بالحلول والاتحاد وجعل الأولياء بمثابة أجساد بشرية حلت فيها روح الإله فهل ترون فارق بينهم وبين من زعم أن عيسي بن مريم جسد بشري حلت فيه روح الإله بل حلت روخ الاله في عدد كبير من الناس وفق ما جاء في الكتاب المقدس عند النصاري ومن اراد ان يتعرف عليها فليقرا قسة شمشون في سفر القضاة وكيف تحول الي اسطورة تاتي بالخوارق وذلك بسبب حلول روخ الرب عليه وهذا من هرطقات احبار الكتابيين ثم جاء محي الدين ابن عربي بالأصل الثاني للانحراف عند القبوريبن وهو وحدة الوجود حيث جعل الحلاج الإله روح هلامية حلت في جسد الأولياء وحدهم أم ابن عربي فقد قال بالتعطيل لجميع صفات الله حتي جعل الإله مثل الروح التي حلت في الكون كله فلم يعد هناك خالق ولا مخلوق فالكون كله واحد وكأنه أصل الكون كله هو صورة الإله فلما تري فرعون وموسي ولما تري هامان وهارون ولما تري يوشع وقارون فلا فارق بينهم فكلهم صورة من صور الإله بل لما رأي بني إسرائيل العجل فعبدوه فهم لم يخطئوا حسب رؤية ابن عربي فإن العجل عندهم هو صورة من صور الإله حتي الجنة والنار ليست دار نعيم وعذاب إنما هما سواء لأنهما حلت فيهم الذات الإلهية ولذلك تجد أصحاب عقيدة وحدة الوجود تجدهم يفتخرون بدين الحب الذي جعل عندهم المغضوب عليهم والضالين لا فارق بينهم وبين الموحدين فمن قال لا إله إلا الله لا فارق بينهم وبين من قال الله والد أو مولود أو الله فقير أو جاهل أو عاجز بل لا فارق بين الكتابيين والمجوس الذين عبدوا الحجر والشجر والنار والشمس والقمر لإنه وفق عقيدة وحدة الوجود لابن عربي فالكل سواء لأنهم صور من صور الإله وهكذا أضاع ابن عربي عقيدة التوحيد والثواب والعقاب والجنة والنار فجعل الكل الله الذي حل في مخلوقاته ثم تجد أتباعه يتفاخرون بدين الحب فأي حب هذا الذي يعنون إنما هو حب الكفر علي أنه الإيمان وحب الشرك علي أنه التوحيد وحب النار علي أنها والجنة سواء فالكل حلت فيه روح الإله فهل تجدون ضلال أشد من هذا الضلال ألا فتوبوا إلي الله من هذا الفكر الذي ما تجد له أصل إلا في تحريف الشيطان أعاذنا الله وإياكم من الشيطان الرجيم انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين بقلم د محمد عمر محي الدين ابن عربي وحسين بن منصورالحلاج هما واضعي اصول وحدة الوجود والحلول والاتحاد بين فرق المسلمين الضالة عن عقيدة التوحيد اعلموا ان الحلاج وابن عربي من أشد الناس إضلالا فقد نقلوا بين المسلمين عقيدة التعطيل للذات الالهية وفق ما بدله احبار النصاري الكتابيين في كتابهم المقدس . حيث أضافا لأتباعهم هاتين العقيدتين الفاسدتين ليبررا للناس قداسة أولياءهم المقبورين وليبرروا للناس دعاء هؤلاء الأولياء في قبورهم والاستغاثة بهم والاستعانة بهم والنذر لهم والذبح عند قبورهم وتقديم القرابين وقد استغلوا عقيدة التعطيل للتبرير لهذه العقائد الفاسدة أما عن العقيدة الأولي فهي عقيدة الحلول والاتحاد التي وضعها حسين بن منصور الحلاج والتي شابهوا فيها عقيدة النصاري في حلول رب العزة تبارك وتعالى في جسد المسيح تلك العقيدة التي عطلوا بها صفات الذات الإلهية التي تثبت أن لله ذات لا تشبه الخلق لا تدركها الأبصار ليس كمثله شئ وهو علي عرشه مستوي فوق السموات العلي لكن الحلاج أوحي إلي أتباعه أن الله عز وجل مثل الروح التي تسير وتحل في جسد أولياءهم الصالحين تلك العقيدة التي بمقتضاها صار الولي يرتقي في الطاعات حتي تحل فيه روح الله عز وجل كما زعم النصاري أن روح الله حل في جسد المسيح فصار المسيح جسد بشري يحوي روح الله تبارك وتعالى وهكذا صار الأولياء عند الحلاج إنما هم أجساد بشرية حلت فيها روح الله تبارك وتعالى فأخذوا من صفات الخالق فلا عجب أن تري الولي يطير في الهواء ليس كونه بشر إنما كونه إله ولا عجب أن تري الولي يعلم الغيب ويأمر الحيتان في البحار فتستجيب لأمره ولا حرج في أن يطلب الناس من وليهم الجنة وأن يصرف عنهم النار ليس كونه بشر إنما صار إله يعبد بعد أن حلت فيه روح الله تبارك وتعالى وكما ظهرت عقيدة الأقطاب السبعة والأوتاد الأربعة الذين يتحكمون في الأرض ويملكون حياة البشر ويرزقون ويمنعون وينفعون ويضرون هذه هي العقيدة التي أدخلها الحلاج إلي عقائد الناس تحت ذريعة الولاية والصلاح الذي صير الأولياء أصحاب معجزات لا تحدث حتي مع الأنبياء والمرسلين وصار الأولياء عندهم أعظم منزلة من الأنبياء والرسل لأنهم حلت فيهم روح الله التي لم تحل في جسد الأنبياء وهكذا جاء الحلاج بما لم يأت به قوم نوح الذين جعلوا ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا الذين كانوا وسطاء بينهم وبين الله لا لشئ إلا للإعتقاد في طهارتهم وإيمانهم لكنهم أشركوهم مع الله فاستحقوا عذاب الاستئصال بالطوفان الذي أهلكهم عن آخرهم ونجي الله عز وجل أهل الإيمان منهم ولعذاب الآخرة أشد وأبقي. فما بالكم في من اعتقد بالحلول والاتحاد وجعل الأولياء بمثابة أجساد بشرية حلت فيها روح الإله فهل ترون فارق بينهم وبين من زعم أن عيسي بن مريم جسد بشري حلت فيه روح الإله بل حلت روخ الاله في عدد كبير من الناس وفق ما جاء في الكتاب المقدس عند النصاري ومن اراد ان يتعرف عليها فليقرا قسة شمشون في سفر القضاة وكيف تحول الي اسطورة تاتي بالخوارق وذلك بسبب حلول روخ الرب عليه وهذا من هرطقات احبار الكتابيين ثم جاء محي الدين ابن عربي بالأصل الثاني للانحراف عند القبوريبن وهو وحدة الوجود حيث جعل الحلاج الإله روح هلامية حلت في جسد الأولياء وحدهم أم ابن عربي فقد قال بالتعطيل لجميع صفات الله حتي جعل الإله مثل الروح التي حلت في الكون كله فلم يعد هناك خالق ولا مخلوق فالكون كله واحد وكأنه أصل الكون كله هو صورة الإله فلما تري فرعون وموسي ولما تري هامان وهارون ولما تري يوشع وقارون فلا فارق بينهم فكلهم صورة من صور الإله بل لما رأي بني إسرائيل العجل فعبدوه فهم لم يخطئوا حسب رؤية ابن عربي فإن العجل عندهم هو صورة من صور الإله حتي الجنة والنار ليست دار نعيم وعذاب إنما هما سواء لأنهما حلت فيهم الذات الإلهية ولذلك تجد أصحاب عقيدة وحدة الوجود تجدهم يفتخرون بدين الحب الذي جعل عندهم المغضوب عليهم والضالين لا فارق بينهم وبين الموحدين فمن قال لا إله إلا الله لا فارق بينهم وبين من قال الله والد أو مولود أو الله فقير أو جاهل أو عاجز بل لا فارق بين الكتابيين والمجوس الذين عبدوا الحجر والشجر والنار والشمس والقمر لإنه وفق عقيدة وحدة الوجود لابن عربي فالكل سواء لأنهم صور من صور الإله وهكذا أضاع ابن عربي عقيدة التوحيد والثواب والعقاب والجنة والنار فجعل الكل الله الذي حل في مخلوقاته ثم تجد أتباعه يتفاخرون بدين الحب فأي حب هذا الذي يعنون إنما هو حب الكفر علي أنه الإيمان وحب الشرك علي أنه التوحيد وحب النار علي أنها والجنة سواء فالكل حلت فيه روح الإله فهل تجدون ضلال أشد من هذا الضلال ألا فتوبوا إلي الله من هذا الفكر الذي ما تجد له أصل إلا في تحريف الشيطان أعاذنا الله وإياكم من الشيطان الرجيم انتهي........................ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الإلهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين بقلم د محمد عمر
محي الدين ابن عربي وحسين بن منصورالحلاج هما واضعي اصول وحدة الوجود والحلول والاتحاد بين فرق المسلمين الضالة عن عقيدة التوحيد
اعلموا ان الحلاج وابن عربي من أشد الناس إضلالا فقد نقلوا بين المسلمين عقيدة التعطيل للذات الالهية وفق ما بدله احبار النصاري الكتابيين في كتابهم المقدس .
حيث أضافا لأتباعهم هاتين العقيدتين الفاسدتين ليبررا للناس قداسة أولياءهم المقبورين وليبرروا للناس دعاء هؤلاء الأولياء في قبورهم والاستغاثة بهم والاستعانة بهم والنذر لهم والذبح عند قبورهم وتقديم القرابين وقد استغلوا عقيدة التعطيل للتبرير لهذه العقائد الفاسدة
أما عن العقيدة الأولي فهي عقيدة الحلول والاتحاد التي وضعها حسين بن منصور الحلاج والتي شابهوا فيها عقيدة النصاري في حلول رب العزة تبارك وتعالى في جسد المسيح
تلك العقيدة التي عطلوا بها صفات الذات الإلهية التي تثبت أن لله ذات لا تشبه الخلق لا تدركها الأبصار ليس كمثله شئ وهو علي عرشه مستوي فوق السموات العلي لكن الحلاج أوحي إلي أتباعه أن الله عز وجل مثل الروح التي تسير وتحل في جسد أولياءهم الصالحين
تلك العقيدة التي بمقتضاها صار الولي يرتقي في الطاعات حتي تحل فيه روح الله عز وجل كما زعم النصاري أن روح الله حل في جسد المسيح فصار المسيح جسد بشري يحوي روح الله تبارك وتعالى وهكذا صار الأولياء عند الحلاج إنما هم أجساد بشرية حلت فيها روح الله تبارك وتعالى فأخذوا من صفات الخالق فلا عجب أن تري الولي يطير في الهواء ليس كونه بشر إنما كونه إله ولا عجب أن تري الولي يعلم الغيب ويأمر الحيتان في البحار فتستجيب لأمره ولا حرج في أن يطلب الناس من وليهم الجنة وأن يصرف عنهم النار ليس كونه بشر إنما صار إله يعبد بعد أن حلت فيه روح الله تبارك وتعالى وكما ظهرت عقيدة الأقطاب السبعة والأوتاد الأربعة الذين يتحكمون في الأرض ويملكون حياة البشر ويرزقون ويمنعون وينفعون ويضرون هذه هي العقيدة التي أدخلها الحلاج إلي عقائد الناس تحت ذريعة الولاية والصلاح الذي صير الأولياء أصحاب معجزات لا تحدث حتي مع الأنبياء والمرسلين وصار الأولياء عندهم أعظم منزلة من الأنبياء والرسل لأنهم حلت فيهم روح الله التي لم تحل في جسد الأنبياء وهكذا جاء الحلاج بما لم يأت به قوم نوح الذين جعلوا ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا الذين كانوا وسطاء بينهم وبين الله لا لشئ إلا للإعتقاد في طهارتهم وإيمانهم لكنهم أشركوهم مع الله فاستحقوا عذاب الاستئصال بالطوفان الذي أهلكهم عن آخرهم ونجي الله عز وجل أهل الإيمان منهم ولعذاب الآخرة أشد وأبقي. فما بالكم في من اعتقد بالحلول والاتحاد وجعل الأولياء بمثابة أجساد بشرية حلت فيها روح الإله فهل ترون فارق بينهم وبين من زعم أن عيسي بن مريم جسد بشري حلت فيه روح الإله بل حلت روخ الاله في عدد كبير من الناس وفق ما جاء في الكتاب المقدس عند النصاري ومن اراد ان يتعرف عليها فليقرا قسة شمشون في سفر القضاة وكيف تحول الي اسطورة تاتي بالخوارق وذلك بسبب حلول روخ الرب عليه وهذا من هرطقات احبار الكتابيين ثم جاء محي الدين ابن عربي بالأصل الثاني للانحراف عند القبوريبن وهو وحدة الوجود حيث جعل الحلاج الإله روح هلامية حلت في جسد الأولياء وحدهم أم ابن عربي فقد قال بالتعطيل لجميع صفات الله حتي جعل الإله مثل الروح التي حلت في الكون كله فلم يعد هناك خالق ولا مخلوق فالكون كله واحد وكأنه أصل الكون كله هو صورة الإله فلما تري فرعون وموسي ولما تري هامان وهارون ولما تري يوشع وقارون فلا فارق بينهم فكلهم صورة من صور الإله بل لما رأي بني إسرائيل العجل فعبدوه فهم لم يخطئوا حسب رؤية ابن عربي فإن العجل عندهم هو صورة من صور الإله حتي الجنة والنار ليست دار نعيم وعذاب إنما هما سواء لأنهما حلت فيهم الذات الإلهية ولذلك تجد أصحاب عقيدة وحدة الوجود تجدهم يفتخرون بدين الحب الذي جعل عندهم المغضوب عليهم والضالين لا فارق بينهم وبين الموحدين فمن قال لا إله إلا الله لا فارق بينهم وبين من قال الله والد أو مولود أو الله فقير أو جاهل أو عاجز بل لا فارق بين الكتابيين والمجوس الذين عبدوا الحجر والشجر والنار والشمس والقمر لإنه وفق عقيدة وحدة الوجود لابن عربي فالكل سواء لأنهم صور من صور الإله وهكذا أضاع ابن عربي عقيدة التوحيد والثواب والعقاب والجنة والنار فجعل الكل الله الذي حل في مخلوقاته ثم تجد أتباعه يتفاخرون بدين الحب فأي حب هذا الذي يعنون إنما هو حب الكفر علي أنه الإيمان وحب الشرك علي أنه التوحيد وحب النار علي أنها والجنة سواء فالكل حلت فيه روح الإله فهل تجدون ضلال أشد من هذا الضلال ألا فتوبوا إلي الله من هذا الفكر الذي ما تجد له أصل إلا في تحريف الشيطان أعاذنا الله وإياكم من الشيطان الرجيم انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان . وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي....... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب ضياع الشريعة والأحكام تطبيق عملي لفتنة خلق القراءن بقلم د محمد عمر استحلال الربا في هذا الايام هو تطبيق واقعي لفتنة خلق القران بقلم د محمد عمر
ايها الاخوة الاحباب دعوني اقدم لكم مقدمة مختصرة عن فتنة خلق القراءن اقدم لها من خلال ما قاله علي المديني وهو ممن عاصروا حياة الإمام أحمد بن حنبل حيث قال ان الله تعالي ايد هذا الدين برجلين وهما ابو بكر الصديق يوم الفتنة واحمد بن حنبل يوم المحنة ويعني بها فتنة خلق القران التي تعد من اعظم الفتن التي واجهها الاسلام والتي تصدي لها الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه وهو من كبار ائمة التابعين حيث ولد في عام 290 هجريا
ومختصر هذه الفتنة انه في زمن الخليفة المامون احد خلفاء الدولة العباسية ظهر فكر الاعتزال وهو فكر اعمال العقل في النصوص الثابتة شرعا فان قبلها العقل جازت وان رفضها العقل قال المعتزله برد هذه النصوص اما بمحاولة محوها او بتاويلها الي معني غير ما نزلت فيه
وقد كان علي راس هؤلاء المعتزلة رجل يقال له واصل بن عطاء واستطاع هذا الرجل ان يقنع بفكره جميع اهل زمانه من العوام والدهماء وضعاف العقول ممن ليس لديهم العلم الكافي حتي تبني الخليفة المامون هذا الفكر
وقد كان المانع والعائق ضد نشر هذا المذهب عند اهل العلم هو النصوص المحكمة من القراءن الكريم التي لا تقبل التحريف او التاويل فوجد هذا الشيطان السبيل الي رد نصوص القراءن الكريم من خلال منهج شيطاني خبيث يستطيع من خلاله الاعتراض علي نصوص القراءن المحكمة وهي فكرة خلق القراءن
فما هي ايها الاخوة الكرام هذه الفكرة الخبيثة ؟ ادعي هذا الشيطان ومن معهة من المعتزلة ان القرءان الكريم مخلوق شانه شان بقية المحلوقات قد تكون الكلمة سهلة علي الدهماء والجهلاء ضعاف العقول لكن البعد الخبيث لهذه الكلمة لم يدركة الا اهل العلم وعلي راسهم الامام احمد بن حنبل فقد علت الفتنة وانتشرت حتي كان الرجل يستدعي الي المحكمة امام القاضي فيقول له ماذا تقول في القران فيقول اقسم بالله ان اقول الحق ثلاث ثم اشهد ان القراءان كلام الله مخلوق
ومقتضي هذا الكلام ان القران ليس صفة من صفات الله وليس باقي ببقاء الله انما شانه شان بقية المخلوقات فهو يجري عليه احكام الموت والفناء ونحن لا نعني به فناء الاوراق وما بها من نقش بالحبر انما نعني به فناء التشريعات والاحكام
فكلما مر احدهم بمرور الزمان علي حكم او تشريع قراءني لا يعجبه او يتعارض مع توجهاته ما عليه الا ان يقول ان الزمان تغير وان هذا الحكم الشرعي اصبح لا يناسب اهل هذا الزمان
وهذه هي بوابة الشر التي تصدي لها الامام احمد بن حنبل بعد ان جلدة المامون وسجنه ستة وعشرون شهر لا لشئ الا لانه اعترض علي عقيدة خلق القران وظل يدافع عنها وهو يقول اقسم بالله العظيم ان اقول الحق وان القراءن الكريم هو كلام الله غير مخلوق
لكنا الان نعاني من تبعات هذه الفتنة التي انتشرت فينا بدون وعي فصرنا نستحل المحكم من ايات القراءان فما هي الحجة في هذا الاستحلال كاننا نتكلم بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول فنقول ان هذه التشريعات لا تتناسب مع هذا الزمان .
وان قلنا لهم هذه نصوص صريحة لا تحتمل التاويل في كتاب الله فما عليهم الا ان يقولو بنفس كلام المعتزلة في الزمن الاول ان الزمان قد تغير وان هذه الاحكام لا تتناسب مع هذا الزمان
رحم الله امام السنة الامام احمد بن حنبل الذي ثبت في وجه الفتنة حتي انجلت وانكشفت وعاد الناس الي عقيدة اهل السنة والجماعة ان القران هو كلام الله تكلم به علي الحقيقة وفيه اثبات لصفة الكلام لله تعالي قال تعالي وكلم الله موسي تكليما وقال تعالي يا موسي اني اصطفيتك علي الناس برسالاتي وبكلامي وقال تعالي لمحمد صلي الله عليه وسلم وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه مامنه ) ولا شك ان المقصود بكلام الله هنا هو القراءن الكريم
اذا فالقراءان الكريم هو كلام الله وهو صفة من صفات الله باقي ببقاء الله وليست تشريعاته متغيرة وليست فانية ولا تجري عليها احكام الموت
وفيها دليل قاطع علي بقاء احكام القراءان دون تبديل او تحريف او تعطيل فمن ادعي ان حكما من احكام الله قد تغير او اصبح لا يتناسب مع هذا الزمان فقد شابه المعتزلة اصحاب فتنة خلق القراءن ونحن لا نكفر هؤلاء اسوة بالامام احمد بن حنبل الذي لم يكفر الخليفة في زمانه رغم جلدة وسجنه فقد كان يراهم متاولين وجهلاء ويعذرهم بجهلهم ويتركهم الي حكم الله فيهم يوم القيامة
فلما ارد الله لهذه الفتنة ان تنكشف ويعود الناس الي الصواب فقد دخل احد حاشية الخليفة عليه في مجلسه وهو يبكي ويقول انا لله وانا اليه راجعون كيف لنا ان نصلي وكيف لنا ان نقيم الليل من غير القراءان مات القرءان مات القرءان فقال لها الخليفة ماذا بك يا رجل كيف تقول مات القراءن ؟ هل ممكن ان يموت القراءان كيف يموت فراجعه الرجل وقال له يا امير المومنين الستم تقولون ان القراءن مخلوق؟ هل يوجد مخلوق لا تجري عليه احكام الموت والفناء ساعتها انتبه الخلفه لمقولة الرجل وعاد الي صوابه واعلن رجوعه عن هذه الفتنة الخبيثة التي نادي بها المعتزلة في زمانه الا وهي فتنة خلق القراءان واتوقف عن هذا الحد لاعاود في مقالي التالي الحديث عن استحلال الربا اتباعا لفتنة خلق القراءان انتهي. ❝