اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية في الكتاب المقدس بقلم... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية الكتاب المقدس بقلم د محمد عمر عقيدة التعطيل عند النصاري ايها الاخوة الاحباب لابد تعلموا عقيدة النصاري الكتابيين فتحت عليهم بابا واسعا علي الضلال وسببا كبيرا لانحرافهم عن منهج الانبياء والمرسلين فتعالو بنا نتعرف هذه العقيدة فبعد تعرفنا وامنا الله عز وجل له ذات الهية لا تشبه الذوات المخلوقة وان اكبر جميع خلقه فلا يحيط به شيئا وانه مستوي عرشه فوق السموات العلي السماء موطئ قدميه كمال الصفات التي تخصه سبحانه وتعالي دون احد فله الاهية تشبة ذوات البشر وقد اثبت لنفسه صفات نؤمن بها اي تشبيه او تعطيل تمثيل باحد فالله وجه الهي وله عين قبضة يد الي اخر ما نفسه وهو فلما جاء اهل المضللين الاحباروالرهبان فقد نفوا كل وحولوها روح صارات تنزل الارض فتحل فيتحول هذا الانسان الذي حلت فيه روح الاله كائن خارق ياتي افعال خارقة تتناسب مع طبيعته البشرية فان قلت لهم انه انسان فكيف يفعل كذا وكذا فهذا ضد الفطرة مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية في الكتاب المقدس بقلم د محمد عمر
عقيدة التعطيل عند النصاري ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان عقيدة التعطيل عند النصاري الكتابيين فتحت عليهم بابا واسعا علي الضلال وسببا كبيرا لانحرافهم عن منهج الانبياء والمرسلين فتعالو بنا نتعرف علي هذه العقيدة فبعد ان تعرفنا علي عقيدة الانبياء والمرسلين وامنا ان الله عز وجل له ذات الهية لا تشبه الذوات المخلوقة وان الله عز وجل اكبر من جميع خلقه فلا يحيط به شيئا من خلقه وانه مستوي علي عرشه فوق السموات العلي وان السماء موطئ قدميه وانه له كمال الصفات التي تخصه سبحانه وتعالي دون احد من خلقه فله ذات الاهية لا تشبة ذوات البشر وقد اثبت لنفسه صفات لابد ان نؤمن بها دون اي تشبيه او تعطيل او تمثيل باحد من خلقه فالله عز وجل له وجه الهي وله عين الهية وله قبضة الهية وله يد الهية الي اخر ما وصف الله عز وجل نفسه وهو فوق السماء علي عرشه فلما جاء اهل التعطيل المضللين من الاحباروالرهبان فقد نفوا كل صفات الذات الالهية وحولوها الي روح صارات تنزل علي الارض فتحل في البشر فيتحول هذا الانسان الذي حلت فيه روح الاله الي كائن خارق ياتي افعال خارقة لا تتناسب مع طبيعته البشرية فان قلت لهم انه انسان فكيف يفعل كذا وكذا فهذا ضد الفطرة البشرية فسرعان ما يسبقك بقوله حل فيه روح الرب فصار ياتي بقدرات الاله بجسدةه البشري ومن تتبع صفحات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فيجد مئات الاشخاص الذين اعتقدوا فكر الحلول وحلت فيهم روح الاله فاتو بالعجب العجاب وليس عندنا ابلغ من قصة شمشون مع دليلة الموجودة بسفر القضاء الاصحاح الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من اول القصة الي اخرها فهذا شمشون حلت عليه روح الرب فشق الاسد نصفين كشق الجدي وليس في يده شئ ثم في اليوم السابع حل عليه روح الرب فنزل الي اشقلون وقتل منهم ثلاثون رجلا واخذ سلبهم ثم ذهب شمشون وامسك ثلاث مئة ابن اوي واخذ مشاعل وجعل ذنبا الي ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط ثم اضرم المشاعل نارا واطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الاكداس والزروع وكرم الزيتون. فهل يفعل هذا الا رجل خارقه وما سر هذه القوة الا لان روح الرب حلت فيه فصارت قدرة الله في الجسد البشري ثم لما اوثقه ثلاثة الاف رجل من يهوذا فربطوه بحبلين جديدين حلت ايضا عليه روح الله فكان الحبلان اللذان علي ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه ووجد لحي حمار طريا فمد يده واخذه وضرب به الف رجل ثم راح يصيح بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل ايها السادة من هذا الرجل الذي قتل الف رجل بفك حمار ميت هل هذا بشر ام اله قادر مقتدر؟ ومن العجيب ان هذا الرجل دخل الي مدينة غزة ورائ هناك امراة زانية فدخل اليها ايها السادة انتبهوا فان شمشون هذا ليس نبيا ولا صالحا انما هو احد الزناه الذي جعله الاحبار بطل لهذه الاسطورة التي حولت جسده الا محلا لروح الاله تحل فيه فتحوله الي فارس مغوار لا سابق مثله ولا لاحق ومن العجيب ان هذا الرجل الاسطورة انما تسلطت عليه هذه المرة الزانية دليلة كي توثقه وتسلمه الي اعداءه بعد ان خدعها ثلاث مرات ولم يخبرها بسر قوته وهي حلول روح الرب عليه وانه لا يعلو موسي فوق راسه وانه نذير الله من بطن امه وانظر الي هذه الهرطقه في قوله انه اعظم من موسي عليه السلام لكنه اخبرها انه ان حلق راسه فارقته روح الله فيال العجب فالمراة لما قامت بحلق شعر شمشون فاذا بروح الله قد فارقت جسد ه فسرعان ما قبض عليه الفلسطينييون واوثقوه بالسلاسل واذلوه ثم انظر الي هذا المشهد الاخير بعد ان اوثقوه ووضعوه في بيت وكان علي سطح المنزل اكثر من ثلاثة الاف شخص ينظرون لعب شمشون فحلت روح الرب عليه مرة اخري فدفع شمشون بالعمودين القائم عليهما المنزل واستند الي احدهما بيمينه والاخر بيساره فسقط البيت علي جميع الاقطاب وعلي الشعب الذي فيه فكان الموتي الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته فمن يدلنا علي ما هية الروح التي كانت تحل في جسد شمشون فاتي بكل هذه الاحداث؟ ولم يكن شمشون وحده هو من حلت فيه روح الرب لكن هناك المئات من اشخاص اخرين حلت فيهم روح الله علي طريقة عقيدة التعطيل فاتو بخوارق بشرية لا يستطيها البشر ونسبوها الي حلول روح الله عليهم هذه العقيدة الفاسدة التي اضاعوا وعطلوا بها عقيدة الانبياء والملرسلين في ان الله عز وجل متمايز عن خلقه وانه علي عرشه والارض جميعا قبضته والسماء موطئ قدميه نفس هذه العقيدة التي اعتقدها عباد القبور المشعوزين من الشيعة والصوفية المضللين الذين يدلسون علي الناس ان احمد البدوي مد يده من طنطا ليدفع بها رجلا في بغداد بالعراق وان كثيرا من شيوخهم المهرطقين يطيرون في لحظات ليصلو الصلاة في مكة المكرمة ثم يعودون الي اماكنهم في لمح البصر وما نراه الا الضلال المتوارث تحقيقا لنبؤءة النبي حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه خلفهم قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن ؟ والمجمل من القول ان الشيعة والصوفية انما اعتقدوا بعقيدة التعطيل التي قال بها قبلهم النصاري الكتابيين اعاذنا الله من شرور عقيدة التعطيل وما يتبعها من عقيدة الحلول والاتحاد التي بدلو بها عقيدة الانبياء والمرسلين ومن الجدير بالذكر ان الاشاعرة والماتريدية الذين ينتسبون الي ابو الحسن الاشعري وابو منصور الماتريدي انما يؤمنون بعقيدة التعطيل التي بداءها النصاري واعتقدها خلفهم الشيعة والصوفية الذين اتبعو عقيدة الجعد بن درهم وهو اول من قال بعقيدة التعطيل بين المسلمين فنفي ان يكون لله وجه او قبضة او عين ونفي ان الله كلم موسي بن عمران وحول الله عز وجل الي روح فان سالت احد اتباعه اين الله فسوف تجد اجابته هي ان الله في كل مكان فكانه اتباع السنن الذي انزل الذات الالهية من فوق العرش لتصير روحا تحل وسط كون الله تعالي فان حلت في الاولياء فقط فهي عقيدة الحلول نفسها التي قال بها احبار النصاري اعاذنا الله من ضلالهم انه عزيز حكيم. ❝
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية في الكتاب المقدس بقلم د محمد عمر عقيدة التعطيل عند النصاري ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان عقيدة التعطيل عند النصاري الكتابيين فتحت عليهم بابا واسعا علي الضلال وسببا كبيرا لانحرافهم عن منهج الانبياء والمرسلين فتعالو بنا نتعرف علي هذه العقيدة فبعد ان تعرفنا علي عقيدة الانبياء والمرسلين وامنا ان الله عز وجل له ذات الهية لا تشبه الذوات المخلوقة وان الله عز وجل اكبر من جميع خلقه فلا يحيط به شيئا من خلقه وانه مستوي علي عرشه فوق السموات العلي وان السماء موطئ قدميه وانه له كمال الصفات التي تخصه سبحانه وتعالي دون احد من خلقه فله ذات الاهية لا تشبة ذوات البشر وقد اثبت لنفسه صفات لابد ان نؤمن بها دون اي تشبيه او تعطيل او تمثيل باحد من خلقه فالله عز وجل له وجه الهي وله عين الهية وله قبضة الهية وله يد الهية الي اخر ما وصف الله عز وجل نفسه وهو فوق السماء علي عرشه فلما جاء اهل التعطيل المضللين من الاحباروالرهبان فقد نفوا كل صفات الذات الالهية وحولوها الي روح صارات تنزل علي الارض فتحل في البشر فيتحول هذا الانسان الذي حلت فيه روح الاله الي كائن خارق ياتي افعال خارقة لا تتناسب مع طبيعته البشرية فان قلت لهم انه انسان فكيف يفعل كذا وكذا فهذا ضد الفطرة البشرية فسرعان ما يسبقك بقوله حل فيه روح الرب فصار ياتي بقدرات الاله بجسدةه البشري ومن تتبع صفحات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فيجد مئات الاشخاص الذين اعتقدوا فكر الحلول وحلت فيهم روح الاله فاتو بالعجب العجاب وليس عندنا ابلغ من قصة شمشون مع دليلة الموجودة بسفر القضاء الاصحاح الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من اول القصة الي اخرها فهذا شمشون حلت عليه روح الرب فشق الاسد نصفين كشق الجدي وليس في يده شئ ثم في اليوم السابع حل عليه روح الرب فنزل الي اشقلون وقتل منهم ثلاثون رجلا واخذ سلبهم ثم ذهب شمشون وامسك ثلاث مئة ابن اوي واخذ مشاعل وجعل ذنبا الي ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط ثم اضرم المشاعل نارا واطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الاكداس والزروع وكرم الزيتون. فهل يفعل هذا الا رجل خارقه وما سر هذه القوة الا لان روح الرب حلت فيه فصارت قدرة الله في الجسد البشري ثم لما اوثقه ثلاثة الاف رجل من يهوذا فربطوه بحبلين جديدين حلت ايضا عليه روح الله فكان الحبلان اللذان علي ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه ووجد لحي حمار طريا فمد يده واخذه وضرب به الف رجل ثم راح يصيح بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل ايها السادة من هذا الرجل الذي قتل الف رجل بفك حمار ميت هل هذا بشر ام اله قادر مقتدر؟ ومن العجيب ان هذا الرجل دخل الي مدينة غزة ورائ هناك امراة زانية فدخل اليها ايها السادة انتبهوا فان شمشون هذا ليس نبيا ولا صالحا انما هو احد الزناه الذي جعله الاحبار بطل لهذه الاسطورة التي حولت جسده الا محلا لروح الاله تحل فيه فتحوله الي فارس مغوار لا سابق مثله ولا لاحق ومن العجيب ان هذا الرجل الاسطورة انما تسلطت عليه هذه المرة الزانية دليلة كي توثقه وتسلمه الي اعداءه بعد ان خدعها ثلاث مرات ولم يخبرها بسر قوته وهي حلول روح الرب عليه وانه لا يعلو موسي فوق راسه وانه نذير الله من بطن امه وانظر الي هذه الهرطقه في قوله انه اعظم من موسي عليه السلام لكنه اخبرها انه ان حلق راسه فارقته روح الله فيال العجب فالمراة لما قامت بحلق شعر شمشون فاذا بروح الله قد فارقت جسد ه فسرعان ما قبض عليه الفلسطينييون واوثقوه بالسلاسل واذلوه ثم انظر الي هذا المشهد الاخير بعد ان اوثقوه ووضعوه في بيت وكان علي سطح المنزل اكثر من ثلاثة الاف شخص ينظرون لعب شمشون فحلت روح الرب عليه مرة اخري فدفع شمشون بالعمودين القائم عليهما المنزل واستند الي احدهما بيمينه والاخر بيساره فسقط البيت علي جميع الاقطاب وعلي الشعب الذي فيه فكان الموتي الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته فمن يدلنا علي ما هية الروح التي كانت تحل في جسد شمشون فاتي بكل هذه الاحداث؟ ولم يكن شمشون وحده هو من حلت فيه روح الرب لكن هناك المئات من اشخاص اخرين حلت فيهم روح الله علي طريقة عقيدة التعطيل فاتو بخوارق بشرية لا يستطيها البشر ونسبوها الي حلول روح الله عليهم هذه العقيدة الفاسدة التي اضاعوا وعطلوا بها عقيدة الانبياء والملرسلين في ان الله عز وجل متمايز عن خلقه وانه علي عرشه والارض جميعا قبضته والسماء موطئ قدميه نفس هذه العقيدة التي اعتقدها عباد القبور المشعوزين من الشيعة والصوفية المضللين الذين يدلسون علي الناس ان احمد البدوي مد يده من طنطا ليدفع بها رجلا في بغداد بالعراق وان كثيرا من شيوخهم المهرطقين يطيرون في لحظات ليصلو الصلاة في مكة المكرمة ثم يعودون الي اماكنهم في لمح البصر وما نراه الا الضلال المتوارث تحقيقا لنبؤءة النبي حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه خلفهم قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن ؟ والمجمل من القول ان الشيعة والصوفية انما اعتقدوا بعقيدة التعطيل التي قال بها قبلهم النصاري الكتابيين اعاذنا الله من شرور عقيدة التعطيل وما يتبعها من عقيدة الحلول والاتحاد التي بدلو بها عقيدة الانبياء والمرسلين ومن الجدير بالذكر ان الاشاعرة والماتريدية الذين ينتسبون الي ابو الحسن الاشعري وابو منصور الماتريدي انما يؤمنون بعقيدة التعطيل التي بداءها النصاري واعتقدها خلفهم الشيعة والصوفية الذين اتبعو عقيدة الجعد بن درهم وهو اول من قال بعقيدة التعطيل بين المسلمين فنفي ان يكون لله وجه او قبضة او عين ونفي ان الله كلم موسي بن عمران وحول الله عز وجل الي روح فان سالت احد اتباعه اين الله فسوف تجد اجابته هي ان الله في كل مكان فكانه اتباع السنن الذي انزل الذات الالهية من فوق العرش لتصير روحا تحل وسط كون الله تعالي فان حلت في الاولياء فقط فهي عقيدة الحلول نفسها التي قال بها احبار النصاري اعاذنا الله من ضلالهم انه عزيز حكيم .. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية في الكتاب المقدس بقلم د محمد عمر
عقيدة التعطيل عند النصاري ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان عقيدة التعطيل عند النصاري الكتابيين فتحت عليهم بابا واسعا علي الضلال وسببا كبيرا لانحرافهم عن منهج الانبياء والمرسلين فتعالو بنا نتعرف علي هذه العقيدة فبعد ان تعرفنا علي عقيدة الانبياء والمرسلين وامنا ان الله عز وجل له ذات الهية لا تشبه الذوات المخلوقة وان الله عز وجل اكبر من جميع خلقه فلا يحيط به شيئا من خلقه وانه مستوي علي عرشه فوق السموات العلي وان السماء موطئ قدميه وانه له كمال الصفات التي تخصه سبحانه وتعالي دون احد من خلقه فله ذات الاهية لا تشبة ذوات البشر وقد اثبت لنفسه صفات لابد ان نؤمن بها دون اي تشبيه او تعطيل او تمثيل باحد من خلقه فالله عز وجل له وجه الهي وله عين الهية وله قبضة الهية وله يد الهية الي اخر ما وصف الله عز وجل نفسه وهو فوق السماء علي عرشه فلما جاء اهل التعطيل المضللين من الاحباروالرهبان فقد نفوا كل صفات الذات الالهية وحولوها الي روح صارات تنزل علي الارض فتحل في البشر فيتحول هذا الانسان الذي حلت فيه روح الاله الي كائن خارق ياتي افعال خارقة لا تتناسب مع طبيعته البشرية فان قلت لهم انه انسان فكيف يفعل كذا وكذا فهذا ضد الفطرة البشرية فسرعان ما يسبقك بقوله حل فيه روح الرب فصار ياتي بقدرات الاله بجسدةه البشري ومن تتبع صفحات الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فيجد مئات الاشخاص الذين اعتقدوا فكر الحلول وحلت فيهم روح الاله فاتو بالعجب العجاب وليس عندنا ابلغ من قصة شمشون مع دليلة الموجودة بسفر القضاء الاصحاح الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر من اول القصة الي اخرها فهذا شمشون حلت عليه روح الرب فشق الاسد نصفين كشق الجدي وليس في يده شئ ثم في اليوم السابع حل عليه روح الرب فنزل الي اشقلون وقتل منهم ثلاثون رجلا واخذ سلبهم ثم ذهب شمشون وامسك ثلاث مئة ابن اوي واخذ مشاعل وجعل ذنبا الي ذنب ووضع مشعلا بين كل ذنبين في الوسط ثم اضرم المشاعل نارا واطلقها بين زروع الفلسطينيين فاحرق الاكداس والزروع وكرم الزيتون. فهل يفعل هذا الا رجل خارقه وما سر هذه القوة الا لان روح الرب حلت فيه فصارت قدرة الله في الجسد البشري ثم لما اوثقه ثلاثة الاف رجل من يهوذا فربطوه بحبلين جديدين حلت ايضا عليه روح الله فكان الحبلان اللذان علي ذراعيه ككتان احرق بالنار فانحل الوثاق عن يديه ووجد لحي حمار طريا فمد يده واخذه وضرب به الف رجل ثم راح يصيح بلحي حمار كومة كومتين بلحي حمار قتلت الف رجل ايها السادة من هذا الرجل الذي قتل الف رجل بفك حمار ميت هل هذا بشر ام اله قادر مقتدر؟ ومن العجيب ان هذا الرجل دخل الي مدينة غزة ورائ هناك امراة زانية فدخل اليها ايها السادة انتبهوا فان شمشون هذا ليس نبيا ولا صالحا انما هو احد الزناه الذي جعله الاحبار بطل لهذه الاسطورة التي حولت جسده الا محلا لروح الاله تحل فيه فتحوله الي فارس مغوار لا سابق مثله ولا لاحق ومن العجيب ان هذا الرجل الاسطورة انما تسلطت عليه هذه المرة الزانية دليلة كي توثقه وتسلمه الي اعداءه بعد ان خدعها ثلاث مرات ولم يخبرها بسر قوته وهي حلول روح الرب عليه وانه لا يعلو موسي فوق راسه وانه نذير الله من بطن امه وانظر الي هذه الهرطقه في قوله انه اعظم من موسي عليه السلام لكنه اخبرها انه ان حلق راسه فارقته روح الله فيال العجب فالمراة لما قامت بحلق شعر شمشون فاذا بروح الله قد فارقت جسد ه فسرعان ما قبض عليه الفلسطينييون واوثقوه بالسلاسل واذلوه ثم انظر الي هذا المشهد الاخير بعد ان اوثقوه ووضعوه في بيت وكان علي سطح المنزل اكثر من ثلاثة الاف شخص ينظرون لعب شمشون فحلت روح الرب عليه مرة اخري فدفع شمشون بالعمودين القائم عليهما المنزل واستند الي احدهما بيمينه والاخر بيساره فسقط البيت علي جميع الاقطاب وعلي الشعب الذي فيه فكان الموتي الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته فمن يدلنا علي ما هية الروح التي كانت تحل في جسد شمشون فاتي بكل هذه الاحداث؟ ولم يكن شمشون وحده هو من حلت فيه روح الرب لكن هناك المئات من اشخاص اخرين حلت فيهم روح الله علي طريقة عقيدة التعطيل فاتو بخوارق بشرية لا يستطيها البشر ونسبوها الي حلول روح الله عليهم هذه العقيدة الفاسدة التي اضاعوا وعطلوا بها عقيدة الانبياء والملرسلين في ان الله عز وجل متمايز عن خلقه وانه علي عرشه والارض جميعا قبضته والسماء موطئ قدميه نفس هذه العقيدة التي اعتقدها عباد القبور المشعوزين من الشيعة والصوفية المضللين الذين يدلسون علي الناس ان احمد البدوي مد يده من طنطا ليدفع بها رجلا في بغداد بالعراق وان كثيرا من شيوخهم المهرطقين يطيرون في لحظات ليصلو الصلاة في مكة المكرمة ثم يعودون الي اماكنهم في لمح البصر وما نراه الا الضلال المتوارث تحقيقا لنبؤءة النبي حيث قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبرا وذراع بذراع حتي لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه خلفهم قالو من يا رسول الله اليهود والنصاري قال فمن ؟ والمجمل من القول ان الشيعة والصوفية انما اعتقدوا بعقيدة التعطيل التي قال بها قبلهم النصاري الكتابيين اعاذنا الله من شرور عقيدة التعطيل وما يتبعها من عقيدة الحلول والاتحاد التي بدلو بها عقيدة الانبياء والمرسلين ومن الجدير بالذكر ان الاشاعرة والماتريدية الذين ينتسبون الي ابو الحسن الاشعري وابو منصور الماتريدي انما يؤمنون بعقيدة التعطيل التي بداءها النصاري واعتقدها خلفهم الشيعة والصوفية الذين اتبعو عقيدة الجعد بن درهم وهو اول من قال بعقيدة التعطيل بين المسلمين فنفي ان يكون لله وجه او قبضة او عين ونفي ان الله كلم موسي بن عمران وحول الله عز وجل الي روح فان سالت احد اتباعه اين الله فسوف تجد اجابته هي ان الله في كل مكان فكانه اتباع السنن الذي انزل الذات الالهية من فوق العرش لتصير روحا تحل وسط كون الله تعالي فان حلت في الاولياء فقط فهي عقيدة الحلول نفسها التي قال بها احبار النصاري اعاذنا الله من ضلالهم انه عزيز حكيم. ❝
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب القدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين بقلم د محمد عمر طبيعة يسوع المسيح ابن مريم هل هو الرب الخالق( الاقنوم الاول) هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)؟ ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)؟ ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين؟ سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والجديد حيث كان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاث قالوا عنهم الاقانيم فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالناس لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب باحد انبياءه وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين فالكل يلتقيه الرب ويكلمه فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم من شخصيات العهد القديم ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل ملاكه الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما ارسله الي زكريا واليصابات وغيرهم ممن كلمهم الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم ممن لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما يدعي ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم؟ هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود؟ ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث؟ ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين ؟ فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها ؟ وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟ وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام؟ وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من البشر فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟ هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول؟ وقد فقهت مريم كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا؟ ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من اتباع هذا الفكر الذي حكم فيه ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال سبحانه وتعالي وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا . مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟ فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟ اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيه روح الاله ؟ هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله اجيبونا يا معاشر احبار اهل الكتاب هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟ هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانوا اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟ فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند الله تعالي للحساب ساعتها يقرر الله عز وجل المسيح ابن مريم امام الناس فيساله يا عيسي بن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم براءة نبراء بها الي خالقنا انتهي............................ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب القدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين بقلم د محمد عمر طبيعة يسوع المسيح ابن مريم هل هو الرب الخالق( الاقنوم الاول) هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)؟ ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)؟ ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين؟ سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والجديد حيث كان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاث قالوا عنهم الاقانيم فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالناس لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب باحد انبياءه وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين فالكل يلتقيه الرب ويكلمه فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم من شخصيات العهد القديم ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل ملاكه الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما ارسله الي زكريا واليصابات وغيرهم ممن كلمهم الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم ممن لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما يدعي ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم؟ هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود؟ ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث؟ ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين ؟ فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها ؟ وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟ وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام؟ وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من البشر فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول؟
وقد فقهت مريم كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا؟ ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من اتباع هذا الفكر الذي حكم فيه ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال
سبحانه وتعالي وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا . مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام
فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيه روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار اهل الكتاب هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانوا اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت
وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل
فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس
ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند الله تعالي للحساب ساعتها يقرر الله عز وجل المسيح ابن مريم امام الناس فيساله يا عيسي بن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم براءة نبراء بها الي خالقنا انتهي. ❝