كأس... كأس تجرع حُوبتي.... والقلب منه تلّوعا..... عين... 💬 أقوال ليلى الحيمي 📖 كتاب بقول ميت

- 📖 من ❞ كتاب بقول ميت ❝ ليلى الحيمي 📖

█ كأس كأس تجرع حُوبتي والقلب منه تلّوعا عين تكدّس فيها مقلتي والصدق ترّوعا بالله قل لي من ذا يجئيك بالصبا إن كان ملؤه لظى بقلم ليلى الحيمي اليمن كتاب بقول ميت مجاناً PDF اونلاين 2024 أننا أمام ربما الحقيقة هو تجريد لواقعك حيث يُعريك تماماً عنك ويجعلك تقع مُتسمراً مكانك تسأل نفسك ذاك السؤال أهو حقا أم ماذا؟ فلسفة من طراز قديم حديث قد تتراءى للوهلة الأولى أنه أسطورة أو قرآن معجزة قصة خاطرة لكن الواقع سيظل مهما حاولت أن تبتعد عنه تتوارى خلف النسيان فالذاكرة ستظل باقية أنك ستظن أنني امدح الكتاب أمدح كاتبه بطريقة أخرى ولكن ما يُدريك يكون ذم مدح فكم متنبي منا بطّن مدحه بذم غيره بمدح فالستائر تُخفي مالا تستطيع العين رؤياه إن يشعرك بأنك زخرفة أدبية متنقلة منها إلى فهو لم يكن كلاماً تجريدياً فحسب بل واقعاً مُعاش حقاً فالواقع لابد وحتى لا يشعر القارئ بنوع الملل والضجر الذي نراه كثيرٍ الكتب عند قراءتها استطاعت الكاتبة تنتقل بين محطة وأخرى بشكل يفوق الكثير الكُتاب ولأن تحب الحداثة والتطور وتواكبه مارست ذلك الخيال كمتنفس زحمة الويل المترتب عليه فانتقلت مابين الفقرات فلسفي أسطوري بحت فلا يغرنك أسم شكله إسمه بأنه حزين ويُغلب اليأس والقنوط كما يظن الناس تحكم شيء غلافه فما خُفي أعظم وأخيراً صدمة يتوقعها الكاتب حد السواء فسوف اتركك لتكتشفها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كأس...



كأس تجرع حُوبتي....

والقلب منه تلّوعا.....

عين تكدّس فيها مقلتي....

والصدق منه ترّوعا....

بالله قل لي....

من ذا يجئيك بالصبا...

إن كان في كأس ملؤه لظى....

بقلم/ليلى الحيمي-اليمن. ❝

ليلى الحيمي

منذ 1 شهر ، مساهمة من: LAILA Al-HIMI
4
0 تعليقاً 0 مشاركة