لقد صمتتِ انتِ وخفتُ انا ...فرحلنا وكل واحد منا يظن ان... 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية سأبقى لأكتبك

- 📖 من ❞ رواية سأبقى لأكتبك ❝ إيمان رياني 📖

█ لقد صمتتِ انتِ وخفتُ انا فرحلنا وكل واحد منا يظن الاخر لم يعد يريده افترقنا لأن الصمت قتلنا والحب يريد يكون معلنا ولا الاختباء تحت عندما قلت لي وقتها لن اخبر عنك احدا سأجعلك سرا يختبئ ظننتِ انني سأفرح بذلك لكن ذلك يسرني لأنك تخبئينني بل خبأتِ حبي صمتك خنقته وكان بحاجة للتنفس أبقيته العتمة يحتاج الضوء كي يعيش تدركي الحب كنبتة تحب ترى وتستنشق الاوكسجين لتحيا واذا تركناها قيد التخبئة ستذبل حتى الموت لطالما ادعيت فهمي لكنك تفهمينني ابدا أحب يوما الفتاه التي تخاف كنت تظنين انك وحدك من تأبين الاعتراف ووحدك تخافين تكابرين تكتمين لكننا كنا سويا كذلك تعرفي حبك كان مخيفا بقدر روعته مربكا عمقه ورحابته كان طريقا مظلما أدر أين ستكون نهايته ومتى وكيف فخيرت اصنعها قبل تأتي الي فقد سبق وقلت بنفسك: أحيانا يجب علينا نصنع النهاية الينا فعندما بدأت بالابتعاد والتجاهل ببطئ وبدأت بالتغير تماما كما فعلت أنا منذ زمن شعرت تقتربين وضع نهايتي وتريدين قتلي قلبك فخيرتُ الانسحاب شعرتُ تشبهين ضحى كم بأنك قاتلة كتاب سأبقى لأكتبك مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية تتمحور حول قصة عاطفية جمعت صحفية بعسكري الجيش الحرب وهي الجزء الثاني لرواية بلا عنوان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لقد صمتتِ انتِ وخفتُ انا ...فرحلنا وكل واحد منا يظن ان الاخر لم يعد يريده...

افترقنا لأن الصمت قتلنا والحب يريد ان يكون معلنا ولا يريد الاختباء تحت الصمت....

عندما قلت لي وقتها لن اخبر عنك احدا سأجعلك سرا يختبئ تحت الصمت ...ظننتِ انني سأفرح بذلك لكن ذلك لم يسرني...

لأنك لم تخبئينني تحت الصمت بل خبأتِ حبي تحت صمتك...خنقته وكان بحاجة للتنفس..أبقيته في العتمة وكان يحتاج الضوء كي يعيش..لم تدركي ان الحب كنبتة تحب ان ترى الضوء وتستنشق الاوكسجين لتحيا واذا تركناها قيد التخبئة ستذبل حتى الموت...لطالما ادعيت فهمي لكنك لم تفهمينني ابدا في الحب... لم أحب يوما الفتاه التي تخاف الحب كنت تظنين انك وحدك من تأبين الاعتراف ووحدك تخافين الحب...وحدك تكابرين ووحدك تكتمين...لكننا كنا سويا كذلك...لم تعرفي ابدا ان حبك كان مخيفا بقدر روعته...مربكا بقدر عمقه ورحابته...

كان طريقا مظلما لم أدر أين ستكون نهايته ومتى وكيف... فخيرت ان اصنعها قبل ان تأتي الي...فقد سبق وقلت بنفسك:

أحيانا يجب علينا ان نصنع النهاية قبل ان تأتي الينا النهاية.

فعندما بدأت بالابتعاد والتجاهل ببطئ...وبدأت بالتغير تماما كما فعلت أنا منذ زمن...شعرت انك تقتربين من وضع نهايتي وتريدين قتلي في قلبك...فخيرتُ الانسحاب...لقد شعرتُ انك تشبهين ضحى وقتها...كم شعرت بأنك قاتلة بارعة ترغبين في قتلي تماما كما فعلت في كتابك ذاك...

تريدين جعلي شهيد حبك...وكنتُ رجلا بقلب مقتول منذ زمن...وأنت وحدك من تعرفين ذلك...كانت تكفيني ميتتي الاولى...ولا اريد لذلك ان يتكرر يا عزيزتي ...

ادرك انك لا تريدين خسارتي وانني وعدتك مرة بقولي:ما رح تخسريني ما دمت احيا في أعماقك ...ولم أفعل ذلك الا خوفا من ان أكون ضحيتك بكرامتي من دون اهانتك لي.... ❝

إيمان رياني

منذ 1 شهر ، مساهمة من: ايمان الرياني
2
0 تعليقاً 0 مشاركة