█ لقد هلكني شعوري بالحيرة المختلطة بالندم الذي تتآكل روحي يوميا به الندم كل ما شعرت تجاهك وكل فعلته كان خطأ فادحا أردت أن اخرج من سلسلة قديمة الاخطاء وهاهي تتواصل بك ومعك بعد أسأت التقدير وأخطأت الحساب لنفسي قبل شيء تماما كما فعلت السابق وتعدهت الا تعاد أخطاء الماضي اشعر بحقد كبير يجعلني قمت بكره شديد لكل بخطئي الفادح حق نفسي لمن يتسبب حيرتي وعدم فهمي تبعثري قدرتي حسن تدبير امري قادم الايام أقضي ايامي شاردة الذهن واجمة أمشي هذه الأرض كالظلّ لا ارى شيئا أمامي سوى افكاري التي تقتلني لحظة أهرب الدنيا إليه ثم منه ومن وحدتي لأنسى واتناسى فعله بي وما بنفسي جراءه اشعر بإنعدام الرغبة النظر وجهي لو كنت املك القدرة محو السنوات عمري بجميع اناسها واحداثها عرفت عشت لو كانت الحياة ورقة بإمكاننا نمحو عليها بجرة قلم! ولكننا مع الأسف نمتلك قليلا الصبر لنتمكن مواصلة العيش كي نموت يأسا ولا نقتل كتاب سأبقى لأكتبك مجاناً PDF اونلاين 2024 الرواية تتمحور حول قصة عاطفية جمعت صحفية بعسكري الجيش زمن الحرب وهي الجزء الثاني لرواية بلا عنوان
❞ لم يعد لدينا حياةٌ نعيشها أصبحنا موتى على قيد الحياة! تملّكنا الركود وأخذ منا التعب كل مأخذ...لم يعد احدنا قادرا على الضحك من كل قلبه ..لم نعد نسمع صوت ضحكاتٍ عالية على قارعة الطريق منذ زمن طويل لم نعد نذكر منذ متى تحديدا...أصبحنا كائنات صامتة مذهولة مُدهشة من قدرتها على الاستمرار في ممارسة حياةٍ بهذا الشكل....كائنات عاجزة لا يمكنها تغيير اي شيء في حياتها ...لا يمكنها تقرير مصيرها ...لا يمكنها اختيار أي شيء ... نحن هنا مجبرين على كل ما حولنا...لا نقرر شيئا... لا نختار شيئا...حياتنا ليست ملكا لنا...وليست بأيدينا...كالدمى المتحركة... لا ندري الى أين نسير...والى أين بإمكاننا ان نهرب ومتى ننجو وهل مازال بحوزتنا فرصة للنجاة من الجحيم أم أن الوقت فاتنا!
يقول الكاتب محمد الماغوط رحمه الله:
ما الفائدة من ان تكون قادرا على كتابة اي شيء في هذا العالم ولست قادرا على تغيير اي شيء في هذا العالم؟!
كما قال منذ سنوات في كتابه ˝سأخون وطني˝: لا شيء غير القتل والنهب وسفك الدماء...لا أحد يفكّر ان هناك طفولة يجب ان تنمو...شفاهًا يجب ان تُقبَّل ...عيونًا يجب ان تتشابك!˝
فهل مازال بإمكاننا ان نمارس الحب في هذه المدينة؟! . ❝