█ *لا تنتظر الشكر من احد* مع نعم الله تلاحقنا كل نفس يملا الصدر بالهواء وكل خفقة تدفع الدماء العروق فنحن قلما نحس ذلك الفضل الغامر او نقدر صاحبه ذا الجلال والاكرام اننا نخال شيء مهيئ تلقاء نفسه لخدمتنا وان عناصر الوجود تلبية اشاراتنا واجابة رغبتنا لا لعلة واضحة سوى اننا نريد وعلى الكون كله التنفيذ بالضبط كما يعيش الاطفال المدللون وقد نشعر ببعض الجميل لظروف مواتية الجمال بيئة مريحة ممتعة ما هذا الشعور نقص لانقطاعه عن وسوء ادراكنا لنعماه فكم تظن الناس يملكها (قلة تذكر) اما جمهور البشر فذاهل عما يكتنفه الاء وانه يتقلب خيرات غير واع لكثرتها ولا شاكر لمرسلها اراد عز وجل ينبه خولهم باقه والى يحيط بهم اثار قدرته ورحمته فقال كانه يعرف لخلقه: 🍂 اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ يَشْكُرُونَ 61 ذَلِكُمُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ 62 كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ 63 كتاب جدد حياتك مجاناً PDF اونلاين 2024 «فى الكتاب مقارنة بين تعاليم الإسلام وصلت إلينا وبين أصدق إليه حضارة الغرب فى أدب النفس والسلوك محاولة للكشف روعة التقارب وصدق التطابق» هذه بعض كلمات المؤلف التى عبر بها سبب كتابته لهذا العمل الفريد خاصة بعد قراءته لكتاب «دع القلق وابدأ الحياة» لديل كارنيجى اعتمد جانبين رئيسين: فهو يعرض نصوص وأحكام ويقابل كتابات وتجارب وشواهد تأكيدًا لقيمة ومنهجه التعامل البشرية فمن إلى الثبات مشكلات الفراغ محاسبة وغيرها حيث تتنوع موضوعات تنوعًا ممتعًا
❞ “يعجبني أن يواجه الإنسان هذي الحياة وعلى شفتيه بسمة تترجم عن رحابة الصدر وسجاحة الخلق وسعة الاحتمال ,بسمة ترى في الله عوضاً عن كل فائت وفي لقائه المرتقب سلوى عن كل مفقود
خلق سجيح: أي لين سهل ” . ❝
❞ فلندرس مواقفنا فى الحياة بذكاء ٬ ولنرسم منهاجنا للمستقبل على بصيرة ٬ ثم لنرم بصدورنا
إلى الأمام ٬ لا تثنينا عقبة ٬ ولا يلوينا توجس. ولنثق بأن الله يحب منا هذا المضاء ٬ لأنه يكره
الجبناء ٬ ويكفل المتوكلين . ❝