█ "هزيمة أخرى! " بدأتُ هذه المرة رُبما بطريقة مختلفة إلى حد ما أمل تجنب اخطائي السابقة وألا أُكرر تلك التجارب الفاشلة من جديد مثل كل مرة ولكن حدث لم يكن الحُسبان! نعم! لقد كانت أفشل الإطلاق خَسِرتُ أصدقائي المقربين وشخصي المفضل وهوايتي ووصل بي الأمر حتى خسرتُ نفسي وَعُدتُ نقطة الصفر لا تكن هذة الصفر! بل تحت بمراحل فأصبح يتبناني شعور غريب طوال الوقت مزيج التناقضات المتداخلة مع بعضها أعلم التناقضات؟! ولا ماذا تخص؟! وصل وتردد قولٌ عقلي أنا؟! ولماذا أنا هنا؟! الحال هذا السيء!! أصبحت دائماً حرب بيني وبين بين نوري وظلامي وقلبي ولكن يُعقل أن يُحارب الإنسان نفسه؟! گ هند أمين زهرة الأقحوان كتاب وراء الشن مجاناً PDF اونلاين 2024 التراضات والخسف الذي عشناه والبعض الحيف وبعض المراط والتوالي وفي بعض الأحيان ستسمم الأنين ستشعر بما ستحرك عالمنا ليس كاي عالم آخر هو الحزن والفرج ومن الدبدور والديسق الدمار والخراب والسعادة مساجد القيام ينسي الأشخاص الكند ساجد شخص اخر مات والوار عالمة بسبب الشجن فانت ستختار عالمك وما تريد تقرا وستكتشف عيشه ساري المحلات الحافلة التابعة الأسي والكن نفس سترق التقلل بوجود الله سبحانه فكل منا الحرية التعبيراته الخاصة وقت عايزي القارئ استجد المناسب
❞ ˝ضمادة ممزقه˝
كانت لا تستطيع العتاب، فكانت تؤمن بأن الحب الحقيقي لا تهون فيه المشاعر، ولا تُجّرَح، كانت تظن أن الحب لا يسبقه فراق، وأن الحياة وردية، وأن البشر لُطفاء، ولكنها جُرِحَت، وتمزق قلبها، ولكن كانت بقلب طفلة، لا تستطيع فعل شيء سِوا الصمت، وعدم رد الجرح بجرح.
كانت تنتظر ظلام الليل الدامس في كل ليلة؛ لإفراغ هواجس مشاعرها، اعتادت على أن تصمد في الشديد، فجاء اليسير وكسرها، كانت تقاوم لتفادي الاحتكاك مللًا.
كانت تُظهِر تلك المشاعر المزيفة حتى لا تبدوا ضعيفة، وتُجّرَح مرة ثانية، فأغلقت على قلبها، و نفسها.
لكن رغم كل هذه المشاعر المزيفة، ومحاولة الحياة على قيد التوقُّد، كان الكسر واضحاً
أتعلم لماذا؟!
لأن جرحها ضُمادة مُمزقة!
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان| . ❝
❞ ˝أين كان عقلي؟!˝
أين كان عقلي عندما صدقتُ الكذب المهترئة؟!
عندما اعتقدتُ أن الرحمة تملأ قلوب البشر!
ف مرت أيامًا كثيرة، وأنا ما زلتُ تلك الطفلة ما زلتُ أتعلق بتلك الأشياء البسيطة، وأتعلق ب هؤلاء الأشخاص الذين كانوا سببًا في كسر ضلوعي، وتحطيم قلبي، وأنا لا اتعلم دروسًا من هذه الحياة، ما زال قلبي بريئًا لا يحمل كره، ولا حقد، كنت دائمًا صادقة في مشاعري، عفوية إلى حد كبير فكل ما خرج من فمي شعرتُ به في صدري، ولكنِّ خُذِلّتُ حتى أصبحت أسير، ولا أعلم أين أمضي حتى ضيعتُ بعضي.
لا أعلم الخطأ كان لديّ أم لديهم؟!
هل كنت ساذجة لهذا الحد؟!
أم لأنهم إناس القسوة تملأ قلوبهم؟!
أين كان عقلي عندما كنت لا أتعلم من أخطائي، وأعطي لهم في كل مرة فرصة أخرى، على أمل انهم سيتغيرون، ولكن كيف؟! ومن شبّ على شيء شاب عليه!
كيف انتظر تغير القلوب الفظَّة إلى قلوب لينة؟!
ولكن صبرًا فهم يحسبون كسر الخواطر هينًا، وهو عند الله عظيم.
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان| . ❝
❞ ˝إستقالتي من العالم!˝
هل يمكنني تقديم إستقالتي من العالم؟
لا! لا أقصد الإنتحار بل أقصد أننيّ لا أستطيع المقاومة أكثر من ذلك، لا أستطيع قبول وضع لستُ مقتنعًا به، أستيقظ كل يوم لممارسة أشياء تُرهقني نفسياً، وجسدياً، ألتقي بأشخاص كل صباح لا أشعر بأريحيّة عندما أراهم، أركض في طريق لم أختاره.
أتمنى لو أنني لدي ذاكرة ضعيفه، فأنا لا أمتلك ذكريات سعيدة بل جميعها مؤلمة، أتمنى أيضًا لو ينتزع الله من صدري الشوق، والحنين لمن رحلوا، فكل الذين رحلوا لن يعودوا أبدًا.
إن غايتي في العالم ليست أكثر من الهدوء، أود الجلوس في صحراء بعيده منعزله عن العالم، أتناول طعامي المفضل، وأستمع إلى الموسيقى المحببة لقلبي، وبعض الكتب التي تثير شغفي، ومتابعة الشروق، والغروب كل يوم، نعم هذا يكفيني فأنا لا أريد بشر.
أصبحتُ منهكة، ومُتعَبة من تلك الفكرة المؤنسة التي تدور دائمًا بذهني، وهي ˝أن هذه الحياة لا تناسبني˝.
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان| . ❝