توحيد الحاكمية هو سبب تكفير سيد قطب للحكومات... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖

█ توحيد الحاكمية هو سبب تكفير سيد قطب للحكومات والشعوب بقلم د محمد عمر أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة الترات التكفيري الذي خلفه لنا الخارجي المارق يعد أشهر قرون الخوارج بروزا العصر الحديث بما تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات قتله تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي الخيانة طبقا لعقيدة وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة النبي ويهود بني قينقاع وبني النضير قريظة خيبر وهو تشريع عملي طبقه حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين فيها للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور عندهم رؤي تخفي الرعية وبما تمكين الله عز وجل كونهم أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر تعالي فقد كان الرجل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ توحيد الحاكمية هو سبب تكفير

سيد قطب للحكومات والشعوب

بقلم د محمد عمر



أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من قراءة هذا الترات التكفيري الذي خلفه لنا هذا الخارجي المارق الذي يعد من أشهر قرون الخوارج بروزا في العصر الحديث بما خلفه من تراث تكفيري عفن مازالت تفوح سمومه بين الفينة والأخرى ممن تأثروا بهذا الكلام في العصر الحديث.

ولا يخفي علي أحد قتلة الرئيس البطل الفارس المجاهد أنور السادات الذي قتله الخوارج تحت زريعة التكفير والخيانة العظمي باعتبار أن معاهدة السلام هي من الخيانة العظمي طبقا لعقيدة الخوارج وقد عموا وصموا عن صلح الحديبية وعن وثيقة المدينة التي كانت بمثابة معاهدة بين النبي ويهود المدينة من بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة ويهود خيبر وهو تشريع عملي طبقه النبي في حياته إعلانا منه بمشروعية المعاهدة مع أهل الأرض أيا كانت مللهم شريطة حفظ أمن بلاد المسلمين بما فيها من حفظ للأرواح والأموال والأعراض والدماء فمن اعتدي بعد ذلك وخان العهود إنما وجب علينا قتاله لرد عدوانه مهما كلفنا القتال وهذه المعاهدات مردها إلي أولياء الأمور بما عندهم من رؤي تخفي علي الرعية وبما عندهم من تمكين من الله عز وجل كونهم أولياء أمور وحكام الشعوب وقائمون عليهم بأمر الله تعالي

فقد كان هذا الرجل أبرز قرون الخوارج التي قطعت بأمر الله تعالي لكن بقي شر هذا القرن فيما كتبه من طوام لا يدركها إلا العالمون من أمثال معالم علي الطريق والعدالة الاجتماعية وتفسير الظلال الذي تعامل فيه الرجل مع الرسل والصحابة بأسلوب لا يتناسب مع منزلة الأنبياء ولا مكانة الصحابة من أمثلة ( أن الثورة علي سيدنا عثمان بن عفان من صميم وجوهر دين الإسلام ) فماذا تنتظر من خارجي إلا أن يثني علي إخوانه الخوارج الذين خرجوا علي سيدنا عثمان الذي كانت تستحي منه الملائكة والذي قال فيه النبي بعد أن جهز جيش العسرة من ماله الخاص فقال النبي ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم لكن سيد قطب يري أن الثورة عليه من صميم الدين ليأخذها زريعة للدعوة للخروج علي الحكام في أي مكان وعلي مدار العصور والسنين فلن يوجد بعد عثمان إلي أن تقوم الساعة من هو خير منه وقد خرج عليه الخوارج إذا فلابد للناس في كل العصور أن تثور علي حكامهم ثورة الخوارج الأوائل علي سيدنا عثمان هكذا أصل هذا الخارجي سيد قطب لفكر الثورات ووضع لها أصول شرعية استعان بها من المستشرقين الغربيين الذين تربي علي أيديهم في بعثته إلي أمريكا لدراسة الفلسفة.

هذه البعثة التي عاد منها وهو يقول لا أظن أن شمس الإسلام دخلت إلي قلب معاوية ولا إلي قلب أبي سفيان فماذا تنتظر أمة الإسلام من تكفير صريح أشد من تكفير هذا الرجل لسيدنا معاوية خال المؤمنين و أحد كتبة الوحي وأعظم ملوك بني أمية هو وأبيه أبى سفيان ابن حرب أحد صحابة رسول الله وقد كان التكفير عند سيد قطب مبني علي قاعدتين عظيمتين أصل لهما هذا الخارجي



أما القاعدة الأولي:-

فهي قاعدة الظلم الاجتماعي التي دندن عليها في كتابه العدالة الاجتماعية التي أثار فيها سخط الرعية علي الحكام من منظور أنهم هم المسؤولون عن تحقيق مساواة في الدخول والأعمار ودفع الأمراض عن الناس وكان فكره قائم علي فكر القدرية نفاة القدر الذي وضع أصوله معبد الجهني أول من تكلم بالقدر والذي تشربه سيد قطب بل وأرضعه من تبعوه علي منهجه من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة هذا الفكر القدري الذي يقوم علي نفي قدر الله الكوني في خلقه من رزق وأجل وبلاء باعتبار أن هؤلاء الثلاث هم من فعل البشر وليس قدر كوني لله تعالي في خلقه

ومن أجل هذا حمل هؤلاء القدرية قضية ضيق الرزق وموت العباد ووقوع الابتلاءات من الأمراض وغيرها إلي الحكام فأينما افتقر فقير أو مات ميت أو مرض مريض صار الحكام هم السبب



وهذه هي ذريعة العداوة بين الحكام وبين الشعوب التي من أجلها صار الحكام وجيوشهم وشرطتهم وقضاتهم ومن كان معهم من الشعوب كفار من وجهة نظر سيد قطب وأتباعه علي الفكر القدري وهذا ما أقره بنفسه في كتابه العدالة الاجتماعية وهذه هي القاعدة الأولي للتكفير عند سيد قطب



أما القاعدة الثانية للتكفير :-

فهي متعلقة باستحداث ركن رابع للتوحيد غير الأركان الثلاثة المجمع عليها عند أهل السنة والجماعة وهي

توحيد الربوبية

توحيد الألوهية

توحيد الأسماء والصفات

فأضاف إليها سيد قطب ركنا رابعا هو أول من قال به وهو توحيد الحاكمية الذي استخدمه سيد قطب كدليل علي كفر الحكام واستدل به علي وجوب قتالهم إذ أنهم كفروا كفرا بواحا بترك هذا الركن الذي ما قال به أحد قبله ومن هنا وقع المجتمع كله في الكفر وانقلب إلي مجتمع الجاهلية الذي وصفه سيد قطب بأنه المجتمع المكي الكافر الذي يجب دعوته إلي الدخول في الإسلام من جديد.

و إلي هنا أتوقف عند هذا الحد لأعود و أتناول شرح مفصل لمفهوم توحيد الحاكمية الذي به حصل دمار للبلاد العربية تحت تأثير هذا الفكر الضال الذي جاء به سيد قطب والذي ظهر جليا في كتاب الظلال الذي حول فيه الحكام ومن كان معهم إلي مجتمع كفار قريش ونظر فيه إلي نفسه ومن كان علي فكره الخارجي أنهم صحابة النبي حاملي لواء الدعوة عاملهم الله بما يستحقون

د محمد عمر. ❝
مساهمة من:

Dr Mohammed omar Abdelaziz

منذ 2 شهور
2
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث