- وماذا قصد بقوله : إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار... 💬 أقوال أدهم شرقاوي 📖 رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب

- 📖 من ❞ رواية عندما التقيت عمر بن الخطاب ❝ أدهم شرقاوي 📖

█ وماذا قصد بقوله : إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار وعملاً بالليل؟ أراد يقول لي تقم بدين الناس وتنس أن تقوم بدينك فإنما أنت عبد من عباد الله فرض عليك أعمالاً وعبادات فلا يشغلنك أمر الخلافة بها يذكرني أحافظ صلاتي وصيامي لأن الرعية دين الراعي زهد بالعبادة زهدوا معه وإن جد واجتهد فيها جدوا واجتهدوا أقبل الدنيا أقبلوا الآخرة فإن الحاكم للرعية كالرأس للجسد حيثما توجه تبعه الجسد! أنه تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة ؟ شيء أحب إلى يقوم العبد بما فرضه عليه وأن إذا فعل النوافل وترك الفرائض فقد أتعب نفسه غير الذي خلق له قام بهما معا فقد جمع الخير كله فصيام السنة كلها تطوعًا يُغني عن ترك صيام نهار واحد رمضان بغير عذر وصلاة الفجر جماعة أفضل قيام نصف الليل ثم النوم عنها وإخراج ألف صدقة تغني الزكاة كان مجموع الصدقات أكثر ما يجب ذلك الصدقة والزكاة فريضة والإكثار يجبره الفرائض وأراد افترض أموراً لم يعمل ينفعه كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب مجاناً PDF اونلاين 2024 كان السَّادسة والعشرين أصابته دعوة النبيّ صلى وسلم قلبه: اللهم أعزّ الإسلام بأحبِّ الرجلين إليكَ؛ أو عمرو هشام ! هكذا بدأت الحكاية دعوةٌ جذبته ياقة كفره نور وانتشلته مستنقع الرذيلة قمة الفضيلة واستلّته دار النّدوة الأرقم ! ولأنَّ النّاسَ معادن خِيارهم الجاهلية فقِهوا الجاهليّ مهيّأً بإتقان ليكون الفاروق! كل ينقصه إعادة هيكلة وصياغة وليس أقدر وصياغتهم جديد ! فالإسلام يلغي الطبائع إنما يهذبها ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها وفي هُذّب وصُقل صار واحدًا الذين يأتون إلا مرة واحدة التاريخ

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ - وماذا قصد بقوله : إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار ,

وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل؟ أراد. يقول لي لا تقم بدين الناس وتنس أن تقوم بدينك فإنما أنت عبد من عباد الله , فرض عليك أعمالاً وعبادات , فلا يشغلنك أمر الخلافة على أن تقوم بها , أراد أن يذكرني أن أحافظ على صلاتي وصيامي , لأن الرعية على دين الراعي , إن زهد بالعبادة زهدوا معه , وإن جد واجتهد فيها جدوا واجتهدوا معه , وإن أقبل على الدنيا أقبلوا معه , وإن أقبل على الآخرة أقبلوا معه , فإن الحاكم للرعية كالرأس للجسد , حيثما توجه تبعه الجسد!

- وماذا قصد بقوله : أنه لا تقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة ؟ أراد أن يقول لي أنه لا شيء أحب إلى الله من أن يقوم العبد بما فرضه الله عليه , وأن العبد إذا فعل النوافل وترك الفرائض

فقد أتعب نفسه في غير الذي خلق له , وإن قام بهما معا فقد جمع الخير كله , فصيام السنة كلها تطوعًا لا يُغني عن ترك صيام نهار واحد من رمضان بغير عذر , وصلاة الفجر في جماعة أفضل من قيام نصف الليل ثم النوم عنها , وإخراج ألف صدقة لا تغني عن ترك الزكاة وإن كان مجموع الصدقات أكثر ما يجب عليه من الزكاة , ذلك أن الصدقة نافلة والزكاة فريضة , والإكثار من النوافل لا يجبره ترك الفرائض وأراد أن يذكرني أن الله افترض على الحاكم أموراً إن لم يعمل بها لم ينفعه أن يعمل بسواها وإن كان سواها فيه خير كثير , فقد أمر أن يقسم المال بالعدل بين الرعية , فلو أخذه لنفسه ثم أنفق منه كثيرا بعد ذلك عليهم خاب وخسر , ذاك أنه لم يدفع إليهم حقوقهم , وكان في مظهر من يمنح هبة وهو في الحقيقة قد منع حقا!. ❝
11
0 تعليقاً 0 مشاركة