قصة قصيرة بعنوان..... طفولة تحت الأنقاض... كـ/روضه... 💬 أقوال الكاتبه روضه عبدالله محمد 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ الكاتبه روضه عبدالله محمد 📖

█ قصة قصيرة بعنوان طفولة تحت الأنقاض كـ روضه عبدالله يجلس أمام أبيه يتلو القرآن الكريم بصوت عذب وكأنه صوت من الجنة حلم طفولته أن يختم أنهى تسميع ورده وتفاجأ بوالده يعطيه لعبة كمكافأه تسميعه الأكثر ممتاز فرح وأخذ اللعبة بفرحه والبسمة البريئة تزين وجهه جاء المساء وبدأ القصف يعلو ويعلو كان الخوف يحتل قلوبهم يدعون الله تنتهى هذه الليله وهم سالمين بدأ الطفل فما غير كلام يطمئن القلوب منبوح إحتضناه أبويه وبدأو يتلون معه أيات سورة البقره السورة اللتى تبث فى الطمأنينه وفجأه وقف وأمسك بالمصحف وهو يرتجف أصوات كادت تُخرج قلبه قفصه الصدرى خرج صوته الذى كاد يكون مسموعا يتحدث بهذه الكلمات جعلت والديه يبكيان (بابا بدى أموت شهيد وأنا خاتم كله) لم يعطيهما أى فرصة للكلام يسمع آخر جزء فالقرآن عم يقرأ بخشوع وبصوت ومطمئن وكأن الأصوات كانت تزعجه قد إختفت الدموع تسيل ولا تتتوقف عيون مستمر فالقرآه بصوته اللذى يجعل تخشع والدموع كلمات هذا الجزء وسجد سجدة شكر لله أنه وأخيرا حقق حلمه نظر إلى ببسمه كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قصة قصيرة بعنوان.....

طفولة تحت الأنقاض...


كـ/روضه عبدالله


يجلس أمام أبيه يتلو القرآن الكريم بصوت عذب وكأنه صوت من الجنة.. حلم طفولته أن يختم القرآن الكريم.. أنهى تسميع ورده وتفاجأ بوالده يعطيه لعبة كمكافأه على تسميعه الأكثر من ممتاز.. فرح وأخذ اللعبة بفرحه والبسمة البريئة تزين وجهه.. جاء المساء وبدأ صوت القصف يعلو ويعلو .. كان الخوف يحتل قلوبهم يدعون الله أن تنتهى هذه الليله وهم سالمين... بدأ الطفل يتلو القرآن الكريم فما غير كلام الله يطمئن القلوب.. يتلو بصوت منبوح.. إحتضناه أبويه وبدأو يتلون معه أيات من سورة البقره هذه السورة اللتى تبث فى قلوبهم الطمأنينه..وفجأه وقف الطفل وأمسك بالمصحف وهو يرتجف من أصوات القصف اللتى كادت تُخرج قلبه من قفصه الصدرى خرج صوته الذى كاد يكون مسموعا وهو يتحدث بهذه الكلمات اللتى جعلت والديه يبكيان (بابا بدى أموت شهيد وأنا خاتم القرآن الكريم كله)
لم يعطيهما أى فرصة للكلام وبدأ يسمع آخر جزء فالقرآن الكريم جزء عم بدأ يقرأ بخشوع وبصوت عذب ومطمئن وكأن الأصوات اللتى كانت تزعجه قد إختفت.. الدموع تسيل ولا تتتوقف من عيون والديه وهو مستمر فالقرآه بصوته اللذى يجعل القلوب تخشع والدموع تسيل... أنهى آخر كلمات هذا الجزء وسجد سجدة شكر لله أنه وأخيرا حقق حلمه نظر إلى والديه ببسمه (هيك رح أكون شهيد حامل لكتاب الله).... وهذه كانت آخر الكلمات اللتى قالها الطفل وهو متشبث بمصحفه.... قُصف منزله وذهبت تلك البسمة البريئة تحت الأنقاض....مات وهو يحتضن مصحفه...هذه حياة كل طفل فى غزه... من حقهم أن يعيشوا طفولتهم بأمان يتعلمون بمدارسهم دون أن تُقصف ويتعالجون فالمستشفيات دون أن تُحرق من حقهم أن يعيشوا أحرار.. هذا الإحتلال الظالم اللذى قضى على الطفولة البريئه فغزه قطف الأزهار الجميلة قبل أن تنمو وتتفتح... أنقذوا الطفولة فغزه.... ❝
مساهمة من:

الكاتبه روضه عبدالله محمد

منذ 5 شهور
6
2 تعليقاً 0 مشاركة