واتساب (WhatsApp) هي منصة تراسل فوري تمكن المستخدمين من إرسال رسائل نصية وملفات ومكالمات صوتية ومكالمات فيديو عبر الإنترنت. تأسست واتساب في عام 2009 وأصبحت شهيرة بسبب سهولة استخدامها وانتشارها الواسع.
الميزات الرئيسية لواتساب تشمل:
1. *الرسائل النصية: * يمكن للمستخدمين إرسال رسائل نصية فورية إلى أصدقائهم وجهات الاتصال الأخرى.
2. *المكالمات الصوتية والفيديو: * إمكانية إجراء مكالمات صوتية ومكالمات فيديو عبر الإنترنت مع جهات الاتصال الأخرى.
3. *الملفات والوسائط: * يمكن للمستخدمين مشاركة الملفات والصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية.
4. *المجموعات: * إمكانية إنشاء مجموعات للدردشة مع عدة أشخاص في وقت واحد.
5. *الحالة والقصص: * يتيح للمستخدمين نشر حالة (Status) تعبر عن حالتهم الحالية، وهي مرئية لمستخدميهم لمدة 24 ساعة.
6. *الأمان والتشفير: * واتساب يستخدم تشفير الرسائل من نهاية إلى نهاية لضمان أمان المحتوى.
7. *المكالمات الصوتية والفيديو الجماعية: * إمكانية إجراء مكالمات جماعية صوتية وفيديو مع عدة أشخاص في نفس الوقت.
واتساب أصبحت واحدة من التطبيقات الرائدة في مجال التراسل الفوري وتحظى بشعبية كبيرة حول العالم، خاصةً في ظل سهولة استخدامها وتوفيرها لمجموعة واسعة من الميزات.
❞الكاتب الذي يجمع بين الكلمات والجمل بشغف، يُصِيغ العبارات ببراعة تجعل كل سطر يرتقي إلى مستوى فني.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الكتابة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞المُترجم الذي يجسّد أروع معاني اللغات، يقوم بنقل الأفكار والأعمال بدقة وإحساس الى لغات أخرى.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الترجمة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل**** يا واط**** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب ) عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه ) عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام جمال : الحمدالله الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب الممرض : تعرفهم ؟ جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي الممرض استغرب منه : الله معك جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟ جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة ) جميله : لا حول ولا قوة الا بالله نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى عامر : الله يستر بس نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير ام العريس : استودعتش الله ام سميرة : الله معش نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد) عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر ) سميرة بحركة سريعه سوت له كف عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا *** عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار عمار : هلا عمر : كيف حالك عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام عمار استبشر : حياكم الله عمر : الله يحيك استأذنك عمار : الله معك نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان عمار : حلو تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه ) وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام . خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء سجى بسرحان : ايوه نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل سلوى : بس .... قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار ابو عبدالله : ان شاءالله دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل ام عبدالله : بنورك يا ابني ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني ليلى وابرار بعدوا منه بضحك ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم عبدالله ابتسم على كلامها : امين سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى . نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها الدكتور : you should be operation in shortest time . سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week? الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني هيام : اجاو وهم مسويين حادث منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها . منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه ) سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا سميره : ان شاءالله ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه عمار شاف اتصال من عمر: هلا عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم ) عمار : ارحبوا سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅 عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة ** ابو عامر : على بركة الله عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز ابو عامر : نتوكل على الله وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا امتلى المجلس ملان رجال عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله الكل : اللهم صل على محمد عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم الكل : صدق الله العظيم عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي . عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / .. عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك طلال ابتسم : امين ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك ابو عامر: ان شاء الله قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها ام روان سكتت من كلام عمار . سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك شيماء ببروده دم ماردت :.......... سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث سجى : ايوه بالضبط روان : والان كيف بتفعلي سجى : بخليها مسمار في حياتها روان : الله يستر انتظروني في البارت القادم ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر
نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء
في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل ** يا واط ** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب ) عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه ) عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام جمال : الحمدالله الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب الممرض : تعرفهم ؟ جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي الممرض استغرب منه : الله معك جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟ جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة ) جميله : لا حول ولا قوة الا بالله
نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى عامر : الله يستر بس
نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير ام العريس : استودعتش الله ام سميرة : الله معش
نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد) عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر ) سميرة بحركة سريعه سوت له كف عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا ** عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار
عمار : هلا عمر : كيف حالك عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام عمار استبشر : حياكم الله عمر : الله يحيك استأذنك عمار : الله معك
نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان عمار : حلو تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه ) وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام .
خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء سجى بسرحان : ايوه
نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل سلوى : بس .. قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله
عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار ابو عبدالله : ان شاءالله دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج
وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل ام عبدالله : بنورك يا ابني ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني ليلى وابرار بعدوا منه بضحك
ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم عبدالله ابتسم على كلامها : امين سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى .
نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها الدكتور : you should be operation in shortest time . سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week? الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups
سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات
نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني هيام : اجاو وهم مسويين حادث منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها .
منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت
نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه ) سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا سميره : ان شاءالله ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا
نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه عمار شاف اتصال من عمر: هلا عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم ) عمار : ارحبوا سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅 عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة * ابو عامر : على بركة الله عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز ابو عامر : نتوكل على الله وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا امتلى المجلس ملان رجال عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله الكل : اللهم صل على محمد عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم
الكل : صدق الله العظيم عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي . عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / . عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك طلال ابتسم : امين ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك ابو عامر: ان شاء الله قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان
عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها ام روان سكتت من كلام عمار .
سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك شيماء ببروده دم ماردت :..... سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح
دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث سجى : ايوه بالضبط روان : والان كيف بتفعلي سجى : بخليها مسمار في حياتها روان : الله يستر
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل الرسبشن اخذ الرقم : ثواني شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال **** ساكن في شارع *** في حارة *** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي الرسبشن : العفو خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت جميله : اش سويت مع الرقم جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها جميله : اني انفذها جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة ) جميلة : يوووه وافعلها اني جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش جميله تأففت : تمام نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم *** ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا ابرار : كذا اشوف شكلي ليلى : قمر ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا ابرار طحست : آآآآآآه راسي ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي وجروا يلحقوا امهم وابوهم طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها ليلى وابرار كانوا مع بعض وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري ليلى تصور ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء شيماء سمعت الباب يفتح تربعت عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد عمار صرخ : اتكلمميييييييييي شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك..كنت...كنت... عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ....كنت اكلم شهد عمار بهمس: ومن هذه شهد شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل شوية جاء صوت شهد : الو شيماء عمار : الو شهد : شيماء عمار : معش اخوها شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا عمار : خلاص يا اختي مع السلامة سكر عمار من شهد شيماء تنهدت براحه عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر خرج وسكر عليها الباب شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر عمار : الو عمر : اهلين ياشيخ الشباب عمار : اهلين فيك عمر : كيف احوالك عمار : الحمدلله نمشي حالنا عمر : الحمدالله عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس عمار : طيب عمر : منتظر لك سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه شوية دق الجرس كان عمار عمر يسلم عليه : اهلين عمار : هلا عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح ) *ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله * عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب عمار وقف : استأذنك الان بروح عمر : الله معك نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض ابو عبدالله وام عبدالله ربطوا الأحزمة ليلى وابرار ايضا ربطوا الأحزمة شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار. ليلى : فين بنروح الان ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم *** المتوجهه الى كندا ابو يسرى : حررررر ابو صادق: ايوه والله شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب ) اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة سلمان ينادي على الشغاله الشغاله : نعم بابا سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه الشغاله : حازر بابا سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن سالم وتركيزه على التلفاز : ليش سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني سالم : والقصر سلمان : مكانه اكون اروح وارجع سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله سلمان ما ركز : ماله سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم سالم بنفس الوضعيه : همم سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى سلوى بهمس من النوم : الو عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله سلوى قلبها دق : اهلين عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل سلوى : تمام قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش سلوى بهمس : الحمدالله وانت عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله ) يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه عبدالله ابتسم : اجلسي سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله سلوى سكتت كانت تحس بالجوع عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى جميله : ايوه نائمه جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده جميله بلغت ريقها: ايوه جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل طلال بهمس : اهلين جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك طلال بسخرية : كله عشاني جميله : ايوه طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش جميله : فين اشوفك طلال : في مكاننا الدائم جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم طلال : منى مالش منتزة *** اش اكلتي اليوم جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني جميله : بكره ياروحي طلال بزعل : ماشي اليوم جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش جميلة : تمام طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال جميله : وكيف بنفعل جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه جميله : بس اني ما اشبه منى جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس جميله خافت يصير شيء : الله يستر نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري سميرة وقفت : نعم عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا سمعته امه من وراه : من تتزوج عمر تدارك فشله : ها ولا احد ام عمر : في راسك واحده عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته قام اخذ الجوال واتصله :هلا بعمر عمر : اهلين كيف حالك : الحمدالله وانت عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج : ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت عمر ب ابتسامة : لقيتها لك : صدق من هي عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام : تمام نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت عامر بشك : يكون احد يعلمها طلال بسرحان : يمكن عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده عامر : اش افعل اش اسوي امرر طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين عامر بتركيز: مركز اش خطتك طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال عامر بخوف : ان شاءالله طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو سكر طلال من عامر وافكاره عند منى نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان سجى : مالش يمه على عمار ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة سجى ب ابتسامة : تمام خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم منير بضحكه : عيالش مشاغبين سجى ضحكت : مثل ابوهم منير قرب منها : وحلوين مثل امهم سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ ابو صادق غلب عليه النوم نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان عبدالله يتصل لسلمان : الو سلمان يفز : اهلين بالخريج عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك سلمان : ليش خارج ادخل عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم سلمان يصافح عبدالله : اهلين عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك عبدالله : فوق العين والراس شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها منقولة . خلونا نتوقع الأحداث: ماذا يخبي الاقدار لشيماء ومن هو العريس اللي اتصله عمر وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال وماهي خطة طلال مع عامر وهل سيلاقي طلال بيت سلمان وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍 واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل الرسبشن اخذ الرقم : ثواني شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال ** ساكن في شارع ** في حارة ** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت جميله : اش سويت مع الرقم جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها جميله : اني انفذها جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة ) جميلة : يوووه وافعلها اني جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم **
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا ابرار : كذا اشوف شكلي ليلى : قمر ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا ابرار طحست : آآآآآآه راسي ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي وجروا يلحقوا امهم وابوهم طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها ليلى وابرار كانوا مع بعض وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري ليلى تصور ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء شيماء سمعت الباب يفتح تربعت عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد عمار صرخ : اتكلمميييييييييي شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك.كنت..كنت.. عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ..كنت اكلم شهد عمار بهمس: ومن هذه شهد شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل شوية جاء صوت شهد : الو شيماء عمار : الو شهد : شيماء عمار : معش اخوها شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا عمار : خلاص يا اختي مع السلامة سكر عمار من شهد شيماء تنهدت براحه عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر خرج وسكر عليها الباب شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر عمار : الو عمر : اهلين ياشيخ الشباب عمار : اهلين فيك عمر : كيف احوالك عمار : الحمدلله نمشي حالنا عمر : الحمدالله عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس عمار : طيب عمر : منتظر لك سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار عمر يسلم عليه : اهلين عمار : هلا عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب عمار وقف : استأذنك الان بروح عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار. ليلى : فين بنروح الان ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم ** المتوجهه الى كندا ابو يسرى : حررررر ابو صادق: ايوه والله شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب ) اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة سلمان ينادي على الشغاله الشغاله : نعم بابا سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه الشغاله : حازر بابا سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن سالم وتركيزه على التلفاز : ليش سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني سالم : والقصر سلمان : مكانه اكون اروح وارجع سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله سلمان ما ركز : ماله سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم سالم بنفس الوضعيه : همم سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى سلوى بهمس من النوم : الو عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله سلوى قلبها دق : اهلين عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل سلوى : تمام قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش سلوى بهمس : الحمدالله وانت عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه عبدالله ابتسم : اجلسي سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله سلوى سكتت كانت تحس بالجوع عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى جميله : ايوه نائمه جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده جميله بلغت ريقها: ايوه جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل طلال بهمس : اهلين جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك طلال بسخرية : كله عشاني جميله : ايوه طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش جميله : فين اشوفك طلال : في مكاننا الدائم جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم طلال : منى مالش منتزة ** اش اكلتي اليوم جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني جميله : بكره ياروحي طلال بزعل : ماشي اليوم جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش جميلة : تمام طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال جميله : وكيف بنفعل جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه جميله : بس اني ما اشبه منى جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري سميرة وقفت : نعم عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا سمعته امه من وراه : من تتزوج عمر تدارك فشله : ها ولا احد ام عمر : في راسك واحده عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته قام اخذ الجوال واتصله :هلا بعمر عمر : اهلين كيف حالك : الحمدالله وانت عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج : ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت عمر ب ابتسامة : لقيتها لك : صدق من هي عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام : تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت عامر بشك : يكون احد يعلمها طلال بسرحان : يمكن عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده عامر : اش افعل اش اسوي امرر طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين عامر بتركيز: مركز اش خطتك طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال عامر بخوف : ان شاءالله طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان سجى : مالش يمه على عمار ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة سجى ب ابتسامة : تمام خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم منير بضحكه : عيالش مشاغبين سجى ضحكت : مثل ابوهم منير قرب منها : وحلوين مثل امهم سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان عبدالله يتصل لسلمان : الو سلمان يفز : اهلين بالخريج عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك سلمان : ليش خارج ادخل عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم سلمان يصافح عبدالله : اهلين عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك عبدالله : فوق العين والراس شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء ومن هو العريس اللي اتصله عمر وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال وماهي خطة طلال مع عامر وهل سيلاقي طلال بيت سلمان وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍 واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان عبدالله : اهلين صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا عبدالله : اتفزل في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة سلمان : الووو حيا بالوجه المنور مسهل : هلا بولد اخي كيفك سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي مسهل : الحمدالله سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا مسهل : الله يسعدك يا ابني سلمان : امين امين هذا واجبي مسهل : يالله بكلم ابو يسرى سلمان : تمام ....سكر سلمان الجوال نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو منى بصوت فيه نوم : همم طلال : يلبي على الصوت والنوم منى ابتسمت : وش تشتي طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش منى : يالبي طلال ضحك : تشتي شي منى : مسرع طلال : عندي موعد في الشركة منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة ****: الله يعينك طلال : امين طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل ... وجاءت في راسه خطة ..: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار روان بين نومها وتعبها : الو عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟ روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير عمار :خاطرش روان : الله معك وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء عمار :السلام عليكم الكل :وعليكم السلام ام سجى :اهلين بولدي عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم ام سجى : كيف شغلك اليوم عمار زفر بهدوء : الحمد لله..قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ...ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ...روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي روان لمست يده بحب .. نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه .. دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها سلوى : تمام دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله عبدالله : كيف حالك يا ابي ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان عبدالله : ههههههه ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني عبدالله : بعد اسبوعين ام عبدالله : بنجي اني وابوك عبدالله : والبنات ضروري ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس ابو عبدالله : تمام يا ابني عبدالله يتثاؤب: مع السلامة ام عبدالله : الله معك سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر ام عبدالله سكتت بخجل نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج ام طلال : الله يسعدش يا بنتي سميره تصب الماء في الكوب : امين ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج سميره: قولي بسم الله ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس سميره تنهدت: ان شاءالله ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش سميرة : لا يمه ما في شيء قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها عند بيت منى كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها منى : كحح كحح جميله وجمال ناظروها منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم جميلة : تقولي لرجال تسلم منى : بنتش تكذب جميله : الاطفال م يكذبوا منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال منى : الو طلال : اهلين كيف حالش منى : الحمدالله كيف الشغل معك طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير منى : الله يعينك طلال : منى منى : عيونها طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل طلال : عادي خلاص ما بروح منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام طلال : والله اني خجلان منش منى : عادي مافي خجل بين اثنين طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي منى : طلال خلاص طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش منى خجلت وسكتت طلال : فديت اللي تخجل منى : طلال مع السلامة طلال : الله معش منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ...نزلت دمعتها حزن على الفراق اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي سلوى صمتت عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش سلوى : الله معك عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس توقع الاحداث : يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها وعن سميره وماذا تحمل الايام لها وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها احداث كثيره انتظروني. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثامـــــــــــــــن
نروح لكنده وتحديدا في غرفة عبدالله صحى على صوت المنبة كانت الساعة 5 الفجر بتوقيت اليمن عشان يقوم يصلي الفجر دخل الحمام توضأ وصلى
باقي اربع ساعات لما تبدا المحاضرة تمدد على السرير تذكر سلوى وبكاءها على من تركها وكيف جاءت لكنده اسئلة كثير حس بصداع من الافكار
قرر انه يخرج للمطبخ يسوي صبوح له ولسلوى دخل المطبخ ماشاف غير بيض وتوست
خمص التوست وسوى بيض مقلي اخذ قسمته من الاكل ووضع الباقي فوق الطاولة لسلوى
دخل غرفته وفتح له فلم وجلس ياكل ويتابع
في الغرفه الثانيه من الشقة كانت هناك اميرة تسلط عليها الحزن حتى بهتت ملامحها الطفولية الناعمة صحت من النوم على ريحة البيض حست بالجوع ماعرفت كم الوقت الان
فتحت الباب بهدوء شافت مافي احد اسرعت للحمام واتوضت ورجعت بسرعه للغرفه صلت قررت تخرج للمطبخ تشوف لها شي تاكله شافت طبق فيه بيض مقلي وشريحتين توست وورقه مكتوب عليها ( هذا صبوحش ) ابتسمت على الفكره الحلوة اخذت الاكل ودخلت غرفتها تاكل
عبدالله حس بخروجها بس ما اهتم كان مركز مع الفيلم مرت الاربع ساعات غلق الابتوب وقام لبس واتجهز ولبس جاكته الجلد بحكم انه برد هذا الشهر في كنده فتح الباب غرفته وخرج ماشاف أي شي فتح باب شقته وغلقها بالمفتاح وخرج للجامعه عشان المحاضره
سلوى سمعته يخرج وغلق الباب وراءه قامت خرجت لها بجامه ثقيلة ودخلت الحمام شافت نفسها بالمرايا كيف بهتت ونحفت اكثر بانت عظام رقبتها ووجهها اتغسلت بسرعه قبل ما يجي عبدالله لفت شعرها بالمنشفه وخرجت لغرفتها
عند عبدالله في الجامعة كمل المحاضره شاف زميله المصري صلاح وجيهان
عبدالله : اهلين
صلاح مد يده يصافح عبدالله : هلا فيك ياخوي والله الحمزلله انت فينك ياخوي
عبدالله : والله تعرف ياخوي مشغولين بحتة زوغننه
صلاح بيأشر على جيهان عبدالله باللغه الكندية : هلا جيهان كيف الحال
جيهان مدة يدها عشان تصافح عبدالله لكن عبدالله ما صافحها لأن الأسلام يحرم مصافحة الأجانب
صلاح ابتسم لجيهان لتفشلها : تعال ياخوي نشرب لنا حته تعدل المزاج وتروائنا
عبدالله : اتفزل
في مكان ثاني من كنده كان سلمان يتصل للمستشفى عشان يحجز لا ابو يسرى مثل ماقال له ابو صادق اخذ الجوال يتصل لعمة
سلمان : الووو حيا بالوجه المنور
مسهل : هلا بولد اخي كيفك
سلمان : الحمدالله انت كيفك وكيف عمتي
مسهل : الحمدالله
سلمان : حجزت ل عمي احمد وشهر بالكثير وهو هنا
مسهل : الله يسعدك يا ابني
سلمان : امين امين هذا واجبي
مسهل : يالله بكلم ابو يسرى
سلمان : تمام ..سكر سلمان الجوال
نروح عند بيت منى كانت منى نايمه صحيت على اتصال طلال : الو
منى بصوت فيه نوم : همم
طلال : يلبي على الصوت والنوم
منى ابتسمت : وش تشتي
طلال : قررت ابدا صباحي بصوتش
منى : يالبي
طلال ضحك : تشتي شي
منى : مسرع
طلال : عندي موعد في الشركة
منى تذكرت ان طلال امس وهم في المنتزه كلمها انه يشتغل في شركة **: الله يعينك
طلال : امين
طلال سكر جواله يفكر بكلام سلمان امس وكلامه المستفز زفر بضيق بهمس :كيف افعل كيف افعل فكر يا طلال اختك انقتلت عند سلمان النذل .. وجاءت في راسه خطة .: لقيتها والله لا اكسرك يا سلمان
نروح عند بيت سهيل وتحديدا عند شيماء بعد ما حست البيت اصبح هدوء قررت تخرج من غرفتها نزلت شافت امها وابوها جالسين ام سجى بخوف : سلامات يا بنتي مالش كنتي بتكحي شيماء تمثل المرض : فيني زكام وحاسه بجسمي كله مكسر ام سجى : يووه يا بنتي اخل عمار يوديش المستشفى شيماء ارتبكت :لا لا ما في داعي للمستشفيات شويه واتباخر ابو سجى : خليها يا بدريه اذا هي تعبانه بتتكلم مش عادها طفله شيماء ابتسمت ل ابوها : ايوه يمه مش اني طفلة
نروح لجهه ثانية من البيت وتحديدا عند روان اتصل عليها عمار روان بين نومها وتعبها : الو عمار بخوف من صوتها : روان مالش شكلش تعبانه امي غثتش بكلامها ؟ روان بدات تبكي :الوحام اتعبني مرره تعبت وامك تزيد غلبي وتعبي عمار بحزن على روان : حبيبتي بجي الان واخذش بيت اهلش ترتاحي هناك لما ينتهي فترة الوحام روان بهمس :تمام ياعمار بتفعل فيني خير عمار :خاطرش روان : الله معك
وصل عمار للبيت شاف امه وابوه وشيماء عمار :السلام عليكم الكل :وعليكم السلام ام سجى :اهلين بولدي عمار باس راسها وراس ابوه :اهلين فيكم ام سجى : كيف شغلك اليوم عمار زفر بهدوء : الحمد لله.قام بيطلع غرفته :استأذنكم بروح اشوف روان تعبانه من الوحام ام سجى بشر: يا ابني ما عليك منها هذه بتدلع البنات كلهم يقوموا ويحملوا ويعيفوا ويتحيمشوا الا زوجتك بتدلع متعوده على ابوها وامها بيدلعوها جاءت عندك تكمل دلعها عمار بيأس من كلام امه : يمه الله يهديش البنت تعبانه مره ابو سجى : يا بدرية يا بدرية خلي الولد يعيش حياته مع زوجته لا تدخلي فيهم ام سجى :كيف ما اتدخل فيهم واني اشوفها كيف بتستغل ابني وهو بعدها مثل الخروف شيماء بتأييد: ايوه كلام امي صحيح ضروري تدعس على زوجتك ولا تخليها تستغلك عمار استغرب من كلام شيماء وبحزم : اسمعي انتي انتبهي تدي كلمة واحده والله لا اقطع لسانش عادش صغيره بتتزوجي وتخربي بيوت ام سجى بصياح : مالك مالك على اختك تهددها واني جنبها ماعاد في حياء ولا احترام قاطعها ابو سجى : اصصصصه انتي وبنتش مثل الشياطين تسببوا مشاكل ..ناظر لعند شيماء وبحزم :اطلعي غرفتش يالله انقلعي من قدامي شيماء اخذت نفسها وطلعت غرفتها بينها وبين نفسها : والله لا اخرب بيتش يا روان
ام سجى تناظر عمار :وانت وش معاك يالله اطلع غرفتك عند حورية العين عمار قام بعصبيه : مافي امل تتغيري يمه مافي امل وهو طالع الدرج وبالممر شاف روان ..روان شافته جاي دخلت غرفتها دخل عمار : لا تزعلي من كلام امي روان تمسح دموعها : كلامها يجرح اذا هي كانت ما تشتيني ليش جاءت تخطبني لك عمار قرب منها ولفها من اكتافها لجهته : اذا امي ما تريدش انا اريدش بكامل ارادتي روان : اني صابره على اميدك على أبننا اللي ببطني عمار مسك يدها وجلسها بطرف السرير : اذا هكذا اتحملي امي روان لمست يده بحب .
نروح عند لكنده وتحديدا عند عبدالله استأجر شقه لسلوى بحكم اهله بيجوا عشان حفل تخرجه . دخل عبدالله شقته كانت سلوى في غرفتها عبدالله قرب من غرفتها ودق الباب عبدالله من وراء الباب : اسمعيني يا اختي يا سلوى استأجرت لش شقه هنا قريب من شقتي اتجهزي ساعتين وارجع اوديش لها سلوى : تمام دخل عبدالله غرفته فتح الجوال يتصل لا اهله عبدالله شاف امه : هلا كيف امي كيف روحي ام عبدالله والابتسامة شاقه وجهها : اهلين بولدي كيف حالك يا ابني عبدالله : الحمدالله كيف ابي وكيف رجله ام عبدالله : الحمدالله خرجناه امس من المستشفى قد تباخر خيرات ما عاد في الا العافية عبدالله براحه : الحمدالله خليني اشوفه ام عبدالله تحرك الجوال لجهة ابو عبدالله عبدالله : كيف حالك يا ابي ابو عبدالله ب ابتسامه : الحمدالله عبدالله غمز له :لا قدك تمام واتحسنت كثير قد بنزوجك ابو عبدالله شاف ل ام عبدالله اللي تغير وجهها الف لون : ايوه يا ابني قدنا اشتي الثانيه اعيش شبابي عبدالله :ههههههه تشتي واحده من كنده اجيبها معي ابو عبدالله: لا اشتيها من هنا عندك بياكلوا حنشان عبدالله : ههههههه ام عبدالله : هين يا ابني بتزوج ابوك بذا العمر اتزوج انت وخلينا نفرح فيك مش تزوج ابوك قده اصلع عبدالله بضحك: ها كما ابي يمزح مستحيل يتزوج عليش وان شاء الله بتزوج انا اولا احظروا حفل تخرجي ابو عبدالله : متى الحفل يا ابني عبدالله : بعد اسبوعين ام عبدالله : بنجي اني وابوك عبدالله : والبنات ضروري ام عبدالله :خساره يا ابني نجي كلنا عبدالله : لا تهمي الخساره انا برسلش بفلوس ابو عبدالله : تمام يا ابني عبدالله يتثاؤب: مع السلامة ام عبدالله : الله معك
سكرت ام عبدالله ولفت على ابو عبدالله ام عبدالله تمثل الزعل : بتتزوج يا ابو عبدالله عليا بتسخى ابو عبدالله ب ابتسامة : انا اتزوج عليش انتي الحب الاول والاخر ام عبدالله سكتت بخجل
نرجع عند ام طلال كانت حالتها الصحية متدهوره سميرة صارت تروح بيوت الناس تشتغل عندهم عشان لقمة الحلال رجعت سميرة البيت شافت امها نائمة : يمه يمه قومي اشربي العلاج ام طلال تفتح عينها : سميرة منى رجعتي سميرة : رجعت من شوية واشتريت لش العلاج ام طلال : الله يسعدش يا بنتي سميره تصب الماء في الكوب : امين ساعدت امها بالجلوس عشان تشربها العلاج سميره: قولي بسم الله ام طلال تاخذ العلاج : بسم الله تأكدت سميره ان امها شربت العلاج مددتها على الفراش ام طلال : الله يسترش يا بنتي كوني انتبهي على نفسش وانتي ببيوت الناس سميره تنهدت: ان شاءالله ام طلال : سلامتش من التنهيده في شيء مضاقيش سميرة : لا يمه ما في شيء
قامت اخذ سلمى ونومتها ونامت بتعب جنبها
عند بيت منى كانوا على سفرة العشاء والهدوء يعم المكان سماح : يا ماما منى جاء ردال يكلمها منى : كحح كحح جميله وجمال ناظروها منى : لا يروح حسكم بعيد واحد كان يسأل فين البقالة شكله اول مره يروح المنتزة جميله: من بين الناس كلهم جاء لاعندش يسالش منى بلعت ريقها وبترقيع : مدري عليه المهم رجع راح سماح : لا لا يا ماما تالت له تثلم جميلة : تقولي لرجال تسلم منى : بنتش تكذب جميله : الاطفال م يكذبوا منى : اني ما فعلت شيء وبنتش هذه كذابه جمال :اصصصه خلاص قد قالت منى انه سالها على البقالة وخلاص جميله سكتت ومنى بينها وبين نفسها تتوعد بسماح
كملت منى العشاء رفعت السفره وغسلت المواعين وطلعت تكلم طلال منى : الو طلال : اهلين كيف حالش منى : الحمدالله كيف الشغل معك طلال نسي انه قال لها انه يشتغل : ايش من شغل منى : مش انت قولت لي انك تشتغل في شركه طلال ضحك : ها ها ايوه تمام مشي على خير منى : الله يعينك طلال : منى منى : عيونها طلال : بكره معي اجتماع وما عندي فلوس حق البترول والسيارة معطله منى تعاطفت معاه : يوه طلولي كيف بتفعل طلال : عادي خلاص ما بروح منى : لا يا طلال شغلك اهم بعطيك فلوس اهمشي تهتم بمستقبلك طلال يمثل الخوف : لا يامنى كيف تخذ منش انا المفروض اعطيش منى : بغير عناد خلاص بعطيك اشوفك بكره الساعه ١٠ الصباح تمام طلال : والله اني خجلان منش منى : عادي مافي خجل بين اثنين طلال : ما انا عارف كيف ارد لش وقفتش معي منى : طلال خلاص طلال : لكن ان شاءالله بجي واخطبش من اهلش منى خجلت وسكتت طلال : فديت اللي تخجل منى : طلال مع السلامة طلال : الله معش
منى سكرت وهي طايره فرحة ان طلال بيجي يخطبها قامت خرجت سلسالها الذهب اللي حصلته من ابوها قبل ما ينفصل من امها منى بين نفسها : اش فائده سلسالك وانت مش موجود بجانبي ..نزلت دمعتها حزن على الفراق اخذت السلسال وحطته داخل شنطتها عشان بكره تبيعه : ماعاد لي نفس اخبي لك اي ذكريات يا ابي لو كنت فعلا تحبني اني واختي كنت حاوطت علينا بحنانك اااه بس
نروح عند عبدالله مرت الساعتين اخذ سلوى وصلها لشقتها الجديده كانت عباره عن شقه مفروشة تتكون غرفه وحمام ومطبخ صغير تكفي لشخص سلوى تناظر عبدالله : تسلم يا اخي مش عارفه كيف اشكرك عبدالله يشوف عيونها اللي اكتساه الحزن والخذلان : هذا واجبي سلوى صمتت عبدالله بحنيه لها : سلوى ممكن اعرف ليش انتي هنا ووش قصتش سلوى تجمعت الدموع في عيونها الجميلتان: مقدرش اقولك تعبانه الان عبدالله : براحتش بس انا هنا منتظرلش في اي وقت تشتي تكلميني قولي لي سلوى تمسح دموعها : ان شاءالله عبدالله مكنها جوال جديد وسجل رقمه فيه عشان تتواصل معاه واخذ رقمها : خذي هذا الجوال خليه معش لو تحتاجيني اتصلي لي سلوى. اخذت الجوال كانت فعلا محتاجه لجوال : شكرا مش عارفه كيف اشكرك تعبتك معي
عبدالله ب ابتسامة سرح في عيونها : ولو يا اختي استأذنش خذي راحتش سلوى : الله معك عبدالله خرج من الشقة وسلوى سكرت الباب واخذت طريقها لغرفتها كانت فيها سرير لنفر ودولاب صغير والشباك كان كبير والمنظر لخارج مطل على منتزه اخضر فتحت الشباك وسرحت في الجمال الرباني والريح تودي روحها وترجعها نلت دمعه حارقه على خدها تشكي من حرقة الايام والزمن راحت با افكارها عند امها واختها ااااه ليتني اعرف انكم بتدوروا عليا ولا لا اااه بس
توقع الاحداث : يسرى وسفرها مع ابوها لكنده هل ستنجح ام ماذا الذي سيحدث ماذا عن طلال ومنى كيف ستمر الايام معهم وهل طلال فعلا بيخطبها وماذا عن تهديد طلال لسلمان وماهي الخطه اللي بيفعلها وعن سميره وماذا تحمل الايام لها وفي بيت سهيل ماذا سيحدث معاهم وعن شيماء ومحمد وكيف ستدور الايام معاها