❞ سحر محمد الريان على منصة فيسبوك ❝

❞ شردت مارسي و هي تتجول في الغابة وفجأة أحست بشيء يمر من جانبها بسرعة و لكن لا يوجد شيء، نفضت تلك الأفكار عن رأسها و أكملت سيرها، أحست بنفس الشيء مرة أخرى فتوقفت عن السير و التفتت إلي الخلف و يمينًا و يسارًا و لم تجد شيئًا، همّت لتعود مرة أخرى باتجاه القطيع و لكن تفاجأت بشاب يرتدي ملابس سوداء، بشرته بيضاء شاحبة، عيناه حمراء، ويبتسم ابتسامة مختلة. اقترب منها و أصبح يقف امامها مباشرة و قال: - بشرية! بدأ قلب مارسي يخفق بقوة من شدة الخوف، أدركت أنه مصاص دماء من تلك الأفلام التي كانت تشاهدها مع تينا، تراجعت للخلف قليلًا ولكن اصطدمت بشخص أخر لديه ذات المواصفات، و لكن الفرق الوحيد أن الأخر ذو شعر بني وعضلاته ليست ضخمة مثل الأول كانت ستركض من الجانب و لكنها و جدت الثالث يقف في طريقها و أصبحت مُحاطة بينهم. ❝ ⏤ سحر محمد الريان

❞ كان هناك مجموعة كبيرة من الذئاب يركضون أو بالمعني الأدق يتدربون في الغابة و فجأة توقف قائدهم و توقف خلفه جميع الذئاب، اقترب قليلًا وجدها فتاة مغشيًا عليها،بدأ يحركها بيده ولكنها ساكنة تمامًا ومن يراها يظن أنها فقدت الحياة، ذهب خلف شجرة ما و ثواني حتي عاد لجسده البشري مرة أخرى وتبعه الباقين، ذهب إليها حينها علم أنها مازالت علي قيد الحياة، بدأ يشعر بشعور غريب تجاهها ولكنه صُدم و صاح باستغراب– بشرية! نظر له الباقيين و لا يعلمون كيف استطاع بشري ضعيفٌ فاني أن يأتي إلي أرض الخوارق،. ❝ ⏤ سحر محمد الريان