❞ شهد إبراهيم على منصة واتساب ❝

❞ 《شتَّان بين هذا وذاك》 قالوا لي مُنذُ وقت طويل أَنَّ الوقت يَمُر بسرعةً كبيرة، ويتحكم بأفعالنا معه، فمُنذُ زمن كان الكتاب هو صديق الإنسان الوحيد، كان جميع البشر بلا إستثناء يتجولون حامل كل منهم كتابه المُفضل حتى يستغل أي فرصة لقراءة بعض الصفحات؛ ليشعُر بالسعادة، لكن الآن وبمنتهى الأسف أقفُ مكتوفة الأيدي وأنا أرى الأتربة تُغطي الكتب على الأرفُّ، أصبحت الهواتف هي الظاهرة، إنْ نظرت في أي مكان سترى أمامك هواتف في كل مكان دون جدوى مِنْ عودة القراءة مِنْ جديد، وفي النهاية أصبح مَنْ يحملون الكتاب هم الغُرباء. -شهد إبراهيم.. ❝ ⏤Shahd ibrahim

❞ أيُمكن أنْ أملُك حق الأشياء بحياتي أم سوف أظل هكذا دون فائدة؟ متى يُمكنني ترك العنان لصوتي المكتوم حتى يخرج للعامة؟ أري الكثير مِن المواقف التي تَحدُث واحدة تلو الأخرى بشكلٍ مُستمر، لكن ليس في مقدرتي البوح بأي مِن أرائي حتى وإِنْ كان هُناك ما لا يُناسبني، فقط أظلُّ صامته وكأنني خلف قضبان يَمنع عني الحديث، أو فعل الأشياء المُحببه لي، فأنا فقط مثل دُمية يُحركني مَن يشاء، إِنَّهُ سجن أبدي. -شهد إبراهيم.. ❝ ⏤Shahd ibrahim