❞❝
❞ كانت تُلقب بين زملائها بابنة الخائنة التي هجرت زوجها وابنتها ورحلت رفقة رجل أخر.
تمنت راحيل الموت مراتً كثيرة بسبب ما عانته من تنمر الجيران والزملاء فلم يكن لها أصدقاء يخففون عنها ما تشعر به . ❝
❞ ذاعت تلك الحادثة بجميع أنحاء المدينة، حتى وصل الأمر إلى الحاخام الذي قال عنها إنها في رعاية الله ولن تقترب منها النيران ما دامت حية.
ايقنت راحيل أنها مميزة وشعرت بالثقة في روحها منذ ذلك اليوم وتغاضت عن مضايقات زملائها عامًا بعد عام، كبرت راحيل وتخرجت من الجامعة بعد أن درست الحقوق وأخذت منها العلم الكافي . ❝
❞ ألم يان الأوان يا أبي ان أعالج قدمي؛ فبسبب ذلك الاعوجاج البسيط لم أجد عمل ولم التحق بالجيش.
أي جيشٍ تقصدين؟
نحن في هذه الدولة فقط كوننا منبوذين من أي دولة أخرى، نحن من ليس لهم وطن، يهود العرب منبوذين بالشرق والغرب نختبئ لنعيش، حتى وإن كانت قدمك صحيحة فلم أكن اتركك تخدمين الجيش.
لا جيش لدولة ليس لها وجود بين شعوب العالم.
لم أكن أعلم أنك تعيش مجبر ببيتك يا أبي . ❝