❞❝
❞ “أنحي شعوري بغثيان كوني قذرا وخائنا جانبا. خائن الجميع، الباحث عن سراب اللذة. سراب؟.. الألم يوقظ الروح أكثر. لليس للذة صنو سوى الألم. أذلك حكم؟.. الأحكام ذباب، يطير، يوخز، لكنها ليست إلا مجرد إزعاج آخر. يمكن سحق الأحكام على الآخرين ومواقفهم بمنديل كلينيكس، إذا ما هدأنا تماما وسايرنا هذا الهدوء بلا حزن أو فرح، ثم تخلصنا مما تبقى بعد القذف في القمامة.” . ❝
❞ نحيا في عصر العبث، وليس للعبث حدود، مصر عام ٢٠٤٠ تسقط في سجن شهر أغسطس الذي يرفض الرحيل ويمتد لتسعة أسابيع كاملة، تغرقها الأمطار البولية وترتفع فيها الحرارة لدرجات غير إنسانية وتستقبل مواليد جدد بأربع خصيات ومرارتين،.
بينما تحاول عصابة من المثقفين سرقة أحد مكاتب البريد عدة مرا، مصر التي يغلق مطارها ويصبح مخرجها الوحيد مشرحة زينهم في رواية يحج فيها الثوار في ميدان التحرير أقل . ❝