❞❝
❞ نَجمٌ مُهيبْ
أبي مسافر لأبعد مدى
يده تطال النجوم
رأيته يحدث نفسه
في لحظة عابرة
العمر يمضي
شموع تتلألأ
زخارف وزهور
وموسيقى صاخبة
أصوات تعلو وتهبط هنا وهناك
تغني لي وأنا العجوز
وتمضي أيام الخريف
موجوع وحياة تضج بالهموم
وإذ هم يحتفلون بعيد مولدي ! . ❝
❞ يا أبي في عيدكَ
رسمت فرحة على الوجوه الحزينة
دموع أمي تُبرق
تسيل على الخد ..
لعلها تكون دموع الحزن أو الفرح
الأحفاد تتقافز حول أسطورة
وأبي يهمس في الأرجاء
والضجيج ضحكات وموسيقى
كالدخان يجتاح المكان
أبي في شرود تام !
لكنِ أشعر بهمساته
يتمتم كأنه يقول لنا
كبرت و عشت العمر بكل عزم وثبات
يا ليتني كنت أعلم ما يخبئ لي القدر
هي الأيام تمضي بتعبٍ
والجسد هزيل
الشيب يغزوني
كل شعرة تعني قوة كانت وشقاء
ما زال يلازمني
نعم أنا الصبور وصبري من أيوب
هو عمري وهبته لأحبة ما بخلوا
والآن وحدي أعاني بصمت
الكل حولي يبتسم حولي . ❝
❞ عهد
في ليلة وردية موعد اللقاء، ارتدت فستانها الأسود فهو عاشق لهذا اللون.. سرّحت شعرها كما يحب، خرجت مسرعة ودقات قلبها تسبقها، وصلت إلى مكانها المعتاد، وجدته انتظارها وبيده وردة حمراء ككل لقاء
جلسا وأطلقا حديث العيون، ارتوت من النظر إليه فأسدلت السّتار على صورته الموشّحة بالسّواد . ❝