متحصل على شهادة ليسانس في التاريخ العام 2015 متحصل على شهادة ماستر 2017 أستاذ اجتماعيات الطور المتوسط كاتب روايات وقصص وخواطر باحث في السياسة والتاريخ أعمالي هي: الخزي الملاك المقتول عن دار المثقف الضحية والجلاد عن دار وائل للنشر والتوزيع بالأردن زمن العار: السلام المفقود عن دار شمس للنشر يوميات: روح ثائرة وقلب لا يركع عن دار شمس للنشر عيون بافوميت عن دار نقطة الشرق الأوسط في أجندات السياسة الخارجية الأمريكية عن المركز العربي الديمقراطي بألمانيا القضية الفلسطينة في اجندات السياسة الخارجية الأمريكية عن المركز العربي الديمقراطي بألمانيا
الذهاب الى ❞بن زكورة محمد الخليل❝ على منصة فيسبوك:
متحصل على شهادة ليسانس في التاريخ العام 2015 متحصل على شهادة ماستر 2017 أستاذ اجتماعيات الطور المتوسط كاتب روايات وقصص وخواطر باحث في السياسة والتاريخ أعمالي هي: الخزي الملاك المقتول عن دار المثقف الضحية والجلاد عن دار وائل للنشر والتوزيع بالأردن زمن العار: السلام المفقود عن دار شمس للنشر يوميات: روح ثائرة وقلب لا يركع عن دار شمس للنشر عيون بافوميت عن دار نقطة الشرق الأوسط في أجندات السياسة الخارجية الأمريكية عن المركز العربي الديمقراطي بألمانيا القضية الفلسطينة في اجندات السياسة الخارجية الأمريكية عن المركز العربي الديمقراطي بألمانيا
فيسبوك هي منصة تواصل اجتماعي عبر الإنترنت تأسست في عام 2004 من قبل مارك زوكربيرغ وزملاؤه في الكلية. تعتبر فيسبوك واحدة من أكبر وأشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم.
تتيح فيسبوك للمستخدمين إنشاء ملفات شخصية خاصة بهم حيث يمكنهم نشر المحتوى النصي والصور ومقاطع الفيديو ومشاركتها مع أصدقائهم أو جمهور أوسع بحسب إعدادات الخصوصية التي يختارونها. يمكن أيضًا للمستخدمين الاتصال بالأصدقاء ومتابعة أحداثهم ونشاطاتهم على المنصة.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم فيسبوك مجموعة متنوعة من الخدمات والميزات، مثل صفحات الشركات والمنظمات، والمجموعات المجتمعية، والفعاليات الاجتماعية. كما يمكن للشركات والأفراد إنشاء إعلانات وترويجها للجمهور المستهدف.
رغم أن فيسبوك ابتدأت كموقع للتواصل بين الأصدقاء، إلا أنها أصبحت منصة شاملة تشمل مجموعة متنوعة من الخدمات والتطبيقات المرتبطة بها، مثل إنستغرام وواتساب، التي أصبحت جزءًا من شركة فيسبوك.
❞المؤلِّف الذي يعزز من عمق الأفكار ويفتح أبواب الخيال، يقودنا في رحلات استكشاف إلى عوالم غامضة ومثيرة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال التأليف، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞الكاتب الذي يجمع بين الكلمات والجمل بشغف، يُصِيغ العبارات ببراعة تجعل كل سطر يرتقي إلى مستوى فني.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الكتابة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
رحمك الله وجميع من كان صوتا للحق وقال من أرض فلسطين ننقل الخبر المبين.
وهنا… يطلُّ صالحُ الجعفراوي، شهيدُ الحقيقة، الذي كتب آخرَ فصولِ عمرِه بمدادِ الدمِ لا بالحبر. سبعُ رصاصاتٍ كانت كأنها سبعُ كلماتٍ في بيانِ الخلود، كلٌّ منها نطقت بصرخةِ حقٍّ لا تُنسى وسطَ الركام، والبسمةُ مرسومةٌ تشقُّ الأنقاضَ وتهمس: الحمدُ للهِ على فرجه.
سبعُ رصاصاتٍ اخترقت جسدَه، وهو يعدو بين الدخانِ واللهب، ويصيح رغم نزفِ الفؤاد: أفيقوا يا أهلَ غزة، النصرُ قادم! نعم… ابتسمَ آخرَ مرة، وشقَّ صدورَنا حزنًا عليه، وكأنَّ سبعَ رصاصاتٍ كتبت فصلَه الأخيرَ في سفرِ الخلود.
الرصاصةُ الأولى… اخترقت صدرَه، كأنها سهمُ غدرٍ شقَّ طريقَه إلى قلبٍ نابضٍ بالوطن، فأنبت منه وردةً في لهيبِ العدوان، كأنها تقول: هي حياةٌ بلا حياة.
الرصاصةُ الثانية… أصابت كتفَه، لكنها أطلقت من عدستِه جناحَ طائرٍ يحملُ الخبرَ إلى السماء، هزَّ صدورَنا بالفرحةِ أن غزةَ سترى النور، وأن كلَّ ضحكةِ طفلٍ فلسطيني سترسمُ الحريةَ من جديد، كأنها نسيمٌ باردٌ يداوي صدورَنا الجريحة.
الرصاصةُ الثالثة… مرّت بجانبه كنسمةٍ من نار، تشهد أن الكلمةَ حين تُحاصَر، تولدُ من الألم أغنيةَ حرية، لحنُها الموتُ فداءً للوطن، ونوتاتُها جسدٌ حرٌّ فوق الركام وتحت الأنقاض.
الرصاصةُ الرابعة… كسرت ضلعًا، لكنها كسرت معها قيدَ الصمت، فاهتزّت الأرضُ وارتجفَ الضميرُ من تخاذلِ النفسِ وخيانةِ الروح الكسيرة.
الرصاصةُ الخامسة… مزّقت لحمًا، لكنها مزجت دمَه بترابِ غزة، لتصيرَ الأرضُ خريطةً ممهورةً باسمه، والدمُ حبرًا يكتب على ترابِها: هنا مرَّ صالحُ الجعفراوي.
الرصاصةُ السادسة… أطفأت نبضًا، لكنها أوقدت شعلةً في قلوبِ الصحفيين، الذين أقسموا أن يُكملوا المسير، وينقلوا الخبرَ بيقينٍ أننا من أرضِ فلسطين نقول: فلسطينُ شعاعُ الأمة، الذي يكسرُ الضبابَ الأسودَ الذي غطّى النفوسَ بالعارِ والخذلان.
أما الرصاصةُ السابعة… فلم تكن موتًا، بل ختمَ بطولةٍ، حرّر بها صالحُ الكلمةَ من قيودِ الجسد، لتصعدَ صافيةً إلى الخلود.
يا صالح، يا وجهَ الحقيقةِ الذي لا يغيب، نمْ قريرَ العين، فكلُّ عدسةٍ بعدك تراك، وكلُّ قلمٍ بعدك يكتبُ بدمك. لقد غادرتَ، لكن صورتك ستظلُّ على جدرانِ الذاكرةِ كشمسٍ لا تغيب، تشهد أن للحقِّ صوتًا لا تقتله سبعُ رصاصات، ولا سبعون جيشًا من الخونةِ الأنذال.. ❝ ⏤بن زكورة محمد الخليل
❞ مقطع من خاطرتي:
ضحكة طفل.. شقت ضباب الخرافة، وفضحت الكذبة المزيفة
حقا أنتم أبطال
رحمك الله وجميع من كان صوتا للحق وقال من أرض فلسطين ننقل الخبر المبين.
وهنا… يطلُّ صالحُ الجعفراوي، شهيدُ الحقيقة، الذي كتب آخرَ فصولِ عمرِه بمدادِ الدمِ لا بالحبر. سبعُ رصاصاتٍ كانت كأنها سبعُ كلماتٍ في بيانِ الخلود، كلٌّ منها نطقت بصرخةِ حقٍّ لا تُنسى وسطَ الركام، والبسمةُ مرسومةٌ تشقُّ الأنقاضَ وتهمس: الحمدُ للهِ على فرجه.
سبعُ رصاصاتٍ اخترقت جسدَه، وهو يعدو بين الدخانِ واللهب، ويصيح رغم نزفِ الفؤاد: أفيقوا يا أهلَ غزة، النصرُ قادم! نعم… ابتسمَ آخرَ مرة، وشقَّ صدورَنا حزنًا عليه، وكأنَّ سبعَ رصاصاتٍ كتبت فصلَه الأخيرَ في سفرِ الخلود.
الرصاصةُ الأولى… اخترقت صدرَه، كأنها سهمُ غدرٍ شقَّ طريقَه إلى قلبٍ نابضٍ بالوطن، فأنبت منه وردةً في لهيبِ العدوان، كأنها تقول: هي حياةٌ بلا حياة.
الرصاصةُ الثانية… أصابت كتفَه، لكنها أطلقت من عدستِه جناحَ طائرٍ يحملُ الخبرَ إلى السماء، هزَّ صدورَنا بالفرحةِ أن غزةَ سترى النور، وأن كلَّ ضحكةِ طفلٍ فلسطيني سترسمُ الحريةَ من جديد، كأنها نسيمٌ باردٌ يداوي صدورَنا الجريحة.
الرصاصةُ الثالثة… مرّت بجانبه كنسمةٍ من نار، تشهد أن الكلمةَ حين تُحاصَر، تولدُ من الألم أغنيةَ حرية، لحنُها الموتُ فداءً للوطن، ونوتاتُها جسدٌ حرٌّ فوق الركام وتحت الأنقاض.
الرصاصةُ الرابعة… كسرت ضلعًا، لكنها كسرت معها قيدَ الصمت، فاهتزّت الأرضُ وارتجفَ الضميرُ من تخاذلِ النفسِ وخيانةِ الروح الكسيرة.
الرصاصةُ الخامسة… مزّقت لحمًا، لكنها مزجت دمَه بترابِ غزة، لتصيرَ الأرضُ خريطةً ممهورةً باسمه، والدمُ حبرًا يكتب على ترابِها: هنا مرَّ صالحُ الجعفراوي.
الرصاصةُ السادسة… أطفأت نبضًا، لكنها أوقدت شعلةً في قلوبِ الصحفيين، الذين أقسموا أن يُكملوا المسير، وينقلوا الخبرَ بيقينٍ أننا من أرضِ فلسطين نقول: فلسطينُ شعاعُ الأمة، الذي يكسرُ الضبابَ الأسودَ الذي غطّى النفوسَ بالعارِ والخذلان.
أما الرصاصةُ السابعة… فلم تكن موتًا، بل ختمَ بطولةٍ، حرّر بها صالحُ الكلمةَ من قيودِ الجسد، لتصعدَ صافيةً إلى الخلود.
يا صالح، يا وجهَ الحقيقةِ الذي لا يغيب، نمْ قريرَ العين، فكلُّ عدسةٍ بعدك تراك، وكلُّ قلمٍ بعدك يكتبُ بدمك. لقد غادرتَ، لكن صورتك ستظلُّ على جدرانِ الذاكرةِ كشمسٍ لا تغيب، تشهد أن للحقِّ صوتًا لا تقتله سبعُ رصاصات، ولا سبعون جيشًا من الخونةِ الأنذال. ❝
نزيف الفؤاد... فلسطين بين رماد الخراب وخيانة الضمائر
من كتاب:
فلسطينيات.. صراخ الثكلى وشجاعة الصناديد
نصوص نثرية حول القضية الفلسطينية قضية الأمة وشرفها.
كلَّ يومٍ أتأكّد، وأنا العبدُ الضعيفُ التائهُ في هذا العالمِ المنافق، أنَّ الرّوحَ ما عادت روحًا، بل رقمًا إحصائيًا يتداولونه في مجالسهم وأخبارهم، تُروى كأنها نشرةُ طقسٍ عابرةٌ على شاشاتٍ باردة، يتساقط فيها الدمُ كما المطرُ على قلوبٍ من حجر، ويُعدّون الأرواحَ كما يُحصون قطراتِ الندى على زجاجٍ غافلٍ عن الفجر.
قُتل ألفٌ، وأُحرِق ألفان، وعُثر على مئاتٍ من الجثث تحت الركام، وفوق الخراب... دماءٌ تسيلُ لأرواحٍ مجهولةِ الهويّة، وأشلاءٌ مقطّعةٌ مرميةٌ في شوارعِ الفقدِ والدمار، تنوحُ حجارتُها كالأراملِ، وتبكي أرصفتُها بصمتٍ مالحٍ، والريحُ تمرُّ قارئةً الفاتحةَ على أرواحٍ ما زالت تبحثُ عن أجسادها.
حتى غدت الروحُ مباحةً، إن لم يقتلوا ألفًا كلَّ يومٍ لن تهدأ نفوسُهم المريضة.
وعلى موائدٍ ملوّثةٍ بالدم، يدقّون كؤوسَ الخمرِ، ويرقصون على أنينِ الألم، بينما رائحةُ الموتِ تنتشر، فتغطي عبيرَ المسكِ والوردِ الجوريِّ الفوّاح،. ❝ ⏤بن زكورة محمد الخليل
❞ جزء من خاطرة
نزيف الفؤاد.. فلسطين بين رماد الخراب وخيانة الضمائر
من كتاب:
فلسطينيات. صراخ الثكلى وشجاعة الصناديد
نصوص نثرية حول القضية الفلسطينية قضية الأمة وشرفها.
كلَّ يومٍ أتأكّد، وأنا العبدُ الضعيفُ التائهُ في هذا العالمِ المنافق، أنَّ الرّوحَ ما عادت روحًا، بل رقمًا إحصائيًا يتداولونه في مجالسهم وأخبارهم، تُروى كأنها نشرةُ طقسٍ عابرةٌ على شاشاتٍ باردة، يتساقط فيها الدمُ كما المطرُ على قلوبٍ من حجر، ويُعدّون الأرواحَ كما يُحصون قطراتِ الندى على زجاجٍ غافلٍ عن الفجر.
قُتل ألفٌ، وأُحرِق ألفان، وعُثر على مئاتٍ من الجثث تحت الركام، وفوق الخراب.. دماءٌ تسيلُ لأرواحٍ مجهولةِ الهويّة، وأشلاءٌ مقطّعةٌ مرميةٌ في شوارعِ الفقدِ والدمار، تنوحُ حجارتُها كالأراملِ، وتبكي أرصفتُها بصمتٍ مالحٍ، والريحُ تمرُّ قارئةً الفاتحةَ على أرواحٍ ما زالت تبحثُ عن أجسادها.
حتى غدت الروحُ مباحةً، إن لم يقتلوا ألفًا كلَّ يومٍ لن تهدأ نفوسُهم المريضة.
وعلى موائدٍ ملوّثةٍ بالدم، يدقّون كؤوسَ الخمرِ، ويرقصون على أنينِ الألم، بينما رائحةُ الموتِ تنتشر، فتغطي عبيرَ المسكِ والوردِ الجوريِّ الفوّاح،. ❝