🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في التوحيد والعقيدة:
معرفة الله عز وجل وطريق الوصول إليه عند ابن تيمية
قراءة و تحميل كتاب معرفة الله عز وجل وطريق الوصول إليه عند ابن تيمية PDF مجانا
المغني في أبواب التوحيد والعدل (التكليف)
قراءة و تحميل كتاب المغني في أبواب التوحيد والعدل (التكليف) PDF مجانا
التوحيد والعقيدة
التوحيد في القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا، بل إنه لا تخلو سورة من سور القرآن، ولا صفحة من صفحاته من ذِكر صفات الله وأسمائه، فتجده مرة يُذكِّر بها في مختلف موضوعاته؛ من توحيد، وعبادة، وتشريع، وفي مقام أمره ونَهيه، ووعْده ووعيده، وقَصصه وأمثاله[7]، وقد جمع الله جملة هذه الصفات في القرآن في سورة الإخلاص، وآية الكرسي، وآخر سورة الحشر، فقال -سبحانه-: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].
وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ﴾ [طه: 8]، وقال -عز وجل-: ﴿ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [الحشر: 22 - 24].
وفي التنزيه عن الشبيه والنظير، والكُفء والمثيل، يقول -عز وجل-: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]، ويقول -سبحانه-: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1 - 4]، وقال -سبحانه-: ﴿ فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ ﴾ [النحل: 74].
أما السُّنة النبوية، فلا تختلف كثيرًا في الدعوة إلى التوحيد، إلا زيادة وتفصيلاً لما جاء به القرآن، فقد روى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:((قال اللَّه تعالى: أنا أغْنى الشركاء عن الشِّركِ، مَن عمِل عملاً أشركَ فيه معِي غيري، تَركْتُه وشركَه)).
وعن ابن عباس قال: كنت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومًا، فقال: ((يا غلام، احفَظ الله يَحفظك، احفظ الله تجده تُجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله، واعلم أنَّ الأمة لو اجتمَعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتَبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتَبه الله عليك، رُفِعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ رواه أحمد، والترمذي.
وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: كنت رَديفَ النبي -صلى الله عليه وسلم- على حمار، فقال لي: ((يا معاذ، أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟))، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: ((حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا، وحق العباد على الله ألا يعذِّب مَن لا يشرك به شيئًا))، قلت: يا رسول الله، أفلا أبشِّر الناس؟ قال: ((لا تُبشِّرهم، فيتَّكلوا))؛ أخرجاه في الصحيحين.
وانواع التوحيد ثلاثه :
توحيد الربوبية: ويقصد بتوحيد الربوبية إفراد الله بأفعاله، وبعبارة أخرى أن يعتقد المسلم تفرد الله بالخلق والرزق والإحياء والإماتة والملك والتدبير وسائر ما يختص به من أفعال وقد كان هذا النوع من التوحيد واضحاً بيناً حتى لدى قريش قبل الإسلام.
توحيد الألوهية: معنى توحيد الألوهية هو الاعتقاد الجازم بأن الله هو الإله الحق ولا إله غيره وإفراده بالعبادة. والإله هو المألوه أي المعبود وتعرف العبادة لغةً بأنها الانقياد والتذلل والخضوع. فلا يتحقق توحيد الألوهية إلا بإخلاص المسلم العبادة لربه وحده في باطنها وظاهرها بحيث لا يكون شيء منها لغيره. ويقول ابن تيمية في توحيد الألوهية: "وهذا التوحيد هو الفارق بين الموحدين والمشركين, وعليه يقع الجزاء والثواب في الأولى والآخرة, فمن لم يأت به كان من المشركين". وبهذا فإن تطبيق توحيد الألوهية يستلزم التوجه إلى الله وحده بجميع أنواع العبادة وأشكالها. ومنها الأمور التالية: إخلاص المحبة لله فلا يتخذ العبد من دون الله نداً يحبه كما يحب الله. إفراد الله في الدعاء والتوكل والرجاء فيما لا يقدر عليه إلا الله. إفراد الله بالخوف منه فلا يعتقد المؤمن أن بعض المخلوقات تضره بمشيئتها وقدرتها فيخاف منها فإن ذلك شرك بالله. إفراد الله بجميع أنواع العبادات البدنية مثل الصلاة والسجود والصوم وجميع العبادات القولية مثل النذر والاستغفار.
توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بما وصف الله به نفسه في كتابه أو وصفه به رسوله محمد من الأسماء الحسنى والصفات وإمرارها. وفي صياغة أخرى: اعتقاد انفراد الله بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله محمد من الأسماء والصفات ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة.
📚 عرض جميع كتب التوحيد والعقيدة:
مهمات شرح الطحاوية للعلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك
قراءة و تحميل كتاب مهمات شرح الطحاوية للعلامة عبد الرحمن بن ناصر البراك PDF مجانا
التعليق على فتح المجيد لشرح التوحيد
قراءة و تحميل كتاب التعليق على فتح المجيد لشرح التوحيد PDF مجانا
عون الرب الوهاب في شرح ثلاثة الأصول لمحمد بن عبدالوهاب
قراءة و تحميل كتاب عون الرب الوهاب في شرح ثلاثة الأصول لمحمد بن عبدالوهاب PDF مجانا
كشاف تحليلي لشروح ثلاثة الأصول وأدلتها
قراءة و تحميل كتاب كشاف تحليلي لشروح ثلاثة الأصول وأدلتها PDF مجانا
الوافي في اختصار شرح عقيدة أبي جعفر الطحاوي لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ نسخة مصورة
قراءة و تحميل كتاب الوافي في اختصار شرح عقيدة أبي جعفر الطحاوي لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ نسخة مصورة PDF مجانا
حاشية (ثلاثة الأصول) للشيخ محمد بن عبدالوهاب
قراءة و تحميل كتاب حاشية (ثلاثة الأصول) للشيخ محمد بن عبدالوهاب PDF مجانا
تيسير القدوس السلام في شرح فضل الإسلام
قراءة و تحميل كتاب تيسير القدوس السلام في شرح فضل الإسلام PDF مجانا