█ حصرياً جميع أعمال ❞ ابن النديم للنشر والتوزيع ❝ أقوال ومأثورات 2024 انطلقت من بيروت «دار الروافد الثقافية ناشرون وابن الجزائر» تعتمد وحدة ثقافية حقيقية ما عجزت عنه الساسة جمع المثقفين الوطن العربي ❰ ناشرين لمجموعة المؤلفات أبرزها الوحشية ؛ فقدان الهوية الإنسانية جوامع اللذة الاستثنائية الإسرائيلية بنات إبراهيم: الفكر النسوي اليهودية والمسيحية والإسلام نظرية الفعل التواصلي الوعي والعدم ديوان فريد الدين العطار حياة تالفة موسوعة علم الكلام الوسيط المعاصر المعارضات الدينية لحجة التوحيد السينوية قراءة للنصوص الفلسفية والكلامية مع نشر نص "مسألة توحيد الفلاسفة" لابن تيمية ومن أبرز المؤلفين : علي الوردي مجموعة أبو نصر الفارابي يورغن هابرماس تيري إيجلتون جوديث بتلر أمبرتو إيكو أرنست كاسيرر فهمي جدعان آشيل مبيمبي سلطان بن عبدالرحمن العميري الكاتبي القزويني ايفون يزبك حداد فتحي المسكيني تود سلون محمد شهيد لاهاي عبد الحسين منذر جلوب د حسن مجيد العبيدي باسكال إنجل إسكندر حبش الجليل الكور شعبان تهامي مارك بلوخ قاسم المقداد ديفيد إيغان دوني بلوندان حنة أرنت عايض سعد الدوسري عبدالله سعيد الشهري نور حريري مصطفي هندي عباس زليخة معز مديوني باسل المسالمة غالي الحديثي عاطف المولى سمير الرحيم عومرية سلطاني ❱
❞ ˝لأن من الواضح أنكم تَعرفون منذ عهد طويل المعنى الذي تقصدونه عندما تستخدمون تعبير (الوجود) أما نحن فقد اعتقدنا حقاً فيما مضى أننا نفهمه، ولكننا الآن حائرون في شأنه˝ . ❝
❞ يكون النفور من القتل وحظر الجريمة موضوع تعرية. فقد تحررت الغرائز التي كانت في الماضي محل مراقبة. وارتفع ثمن التصرفات في الحرب كما هو عليه وانتقل إلى الساحة المدنية. وأصبح التجرد من الإنسانية ممارسة عادية، والتخلص من النزوات العنيفة ممارسة شرعية، وكان موضوع تشجيع، وهيمن البحث عن المختلف وانتشرت تقنيات التبرئة. ووقع التحكم في الحياة المدنية بوحدات خاصة. وتحول "التمشيط" إلى برنامج. فالتخلص من أشخاص دون أن يطالب بذلك أحد، أصبح نموذجا بنفس الشكل المتمثل في الإجهاز على الجرحى وقتل المساجين. ولكن تتصرف الوحشية أيضا على قاعدة تبدد وقائعا وكذلك تأثيرها. وتتمثل عملية التبدد في إخفاء بشاعة العنف، وخاصة الموت الجماعي، حتى الموت الجزئي . ❝
❞ الضمير أو ˝الأنا˝ هي المركز في وجودي أنا، وهي مركز الوجود كله. وهذه ˝الأنا˝ أزعم أن لا مكان لها، فالمكان من لواحق المادة على وفق تعبير أرسطو، وهو من حيثيات عالم الفيزياء.
فالضمير هو نقطة الإطلال الأولى، بل الوحيدة على الوجود كله. ولا إمكانية للتعامل مع الوجود أو معرفته إلا انطلاقاً من الضمير؛ فلا استغناء لأية تفصيلة من تفصيلات الوجود عنه. وجسدي الذي هو جزء من هذا العالم الفيزيائي هو ناصية للضمير . ❝